عقدت إدارة المخطط الهيكلي عرضاً مرئياً خاص بمرحلة بمشروع دراسة «المنطقة الإقليمية الأولى « وذلك بحضور عدد من الجهات الحكومية وممثلي القطاع الخاص.
وفي هذا السياق أوضح مدير إدارة المخطط الهيكلي المهندس سعد المحيلبي أن الدراسة اشتملت على إجراء تنظيم تفصيلي للمنطقة الجنوبية ووضع المخططات التفصيلية التي تشمل المنطقة الصناعية ودراسة الإمكانيات السياحية للساحل الجنوبي وشبكة الطرق المقترحة ضمن المنطقة وربطها بمناطق التجمعات السكنية المقترحة والمقررة جنوب المنطقة الحضرية كمدينة الخيران ومدينة صباح الأحمد بالإضافة إلى تحديد مواقع المشاريع المختلفة والمقترحة بالمخطط الهيكلي والمعايير التخطيطية ومتطلباتها الفنية اللازمة للتنفيذ.
وأشار المحيلبي أن المشروع تضمن خمسة مراحل تمثلت في المرحلة الأولى وهي جمع المعلومات وتحليلها والمرحلة الثانية تمثلت في الدراسات التخطيطية والمرحلة الثالثة تمثلت في بدائل المخطط الهيكلي والمرحلة الرابعة الدراسات التفصيلية والمرحلة الخامسة تتمثل في التقارير النهائية للمشروع.
و لفت المحيلبي أنه قد تم الإنتهاء من أعمال المرحلة الرابعة وقد تم وضع مخطط لجميع الإستعمالات المستقبلية للمنطقة من إستعمالات سكنية وصناعية وخدمية وترفيهية وغيرها وقد إشتملت الدراسة أيضا على تطوير شبكة الطرق والخدمات التي تخدم جميع الإستعمالات القائمة والمقترحة مع عدم تداخل الإستعمالات المختلفة وبشكل لا يتعارض مع المرافق النفطية القائمة بالإضافة إلى إنه قد تم دراسة المشروع من النواحي الإقتصادية والإجتماعية بالتنسيق مع كافة الوزارات والهيئات ومتطلباتها.
وأضاف المحيلبي أنه قد تم إقتراح تجمع عمراني جديد يربط بين مدينة صباح الأحمد ومدينة الخيران وتشمل جميع الإستعمالات من سكن خاص واستثماري «أنشطة تجارية وترفيهية وخدمية» بالإضافة الى انه قد تم إقتراح مدينة جامعية وصحية تخدم المنطقة الإقليمية الجنوبية كما تم إقتراح مواقع للإستعمالات الترفيهية منها منتزه صحراوي للإنشطة الصحرواية تشتمل على مناطق التخييم والخدمات ,وتابع بالقول إنه قد تم حجز مناطق للطاقة المتجددة وحديقة ترفيهية ومناطق صناعية ومحطة لتوليد الطاقة كما يوجد إقتراح مسار للمترو الرابط بين التجمعات العمرانية وبعض التوسعات الزراعية, بالإضافة إلى تطوير الواجهة البحرية للمنطقة الجنوبية لتشمل على مناطق ترفيهية إلى جانب اقتراح جزر بحرية. ولفت المحيلبي : إنه من خلال هذه المخرجات المهمة تسعى البلدية لتحقيق التوازن بين عناصر التنمية وهي السكن والمرافق والخدمات وفرص العمل مشيراً بأن المنطقة قد تستوعب حتى عام 2050 حوالي 900 ألف نسمة بمثل عدد الكويتيين بحوالي 350.000 نسمه و عدد الغير كويتيين 550.000 نسمه.