
قالت مدير ادارة شؤون الارشاد النفسي والاجتماعي بمكتب الانماء الاجتماعي التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتورة وفاء جاسم العرادي ان مشاركة مكتب الانماء الاجتماعي مع مستشفى الامراض للحالات النفسية في الكويت جاء لشرح الدور التوعوي والوقائي لمركز الانماء الاجتماعي ، لافتة الى ان المكتب لدية العديد من المراكز التخصصيه لمعالجة الكثير من الحالات النفسية كالقلق والاكتئاب والمخاوف والتي لا تحتاج الى تلقي العلاج الدوائي بل تحتاج الى وضع الخطط العلاجية و الارشادات والتوجيهات للمريض مشيرة بان ادارة الارشاد النفسي جهة معتمدة من قبل الجمعية لنفسية الامريكية ومن الجهات النفسية المعتمدة ، جاء ذلك في الندوة التوعية التي نظمها مركز الانماء الاجتماعي في مركز الكويت للصحة النفسية .
وتابعت العرادة ان مركز الكويت للصحة النفسية اندهش بعدما عرف ان مكتب الانماء يقدم العلاجات لبعض الامراض النفسية و مركز فيه هيئة تعمل في هذا المجال والدور الوقائي والتوعوي ويقدم هذه الخدمة المجانية ، لذلك جاء تنظيم هذه المحاضرة لباكورة التعاون بين المركز و بين اقسام التابعه لمركز الكويت للصحة النفسية.
و اوضحت العرادة ان مكتب الإنماء الاجتماعي دشن الكثير من الدورات والمحاضرات والفعاليات من اجل تعريف فئات المجتمع طفل وبالغ من كافه الشرائح العمرية المختلفه ان له دور واضح وبارز في عمليه للتنمية البشرية وهو جاء على مرسوم الإنماء الاجتماعي ، لافتة الى ان استجابت الانماء الاجتماعي مع مركز الكويت للصحة النفسيه خاصه بعض المرضى النفسين يكونون حلقه الوصل ما بيننا وبينهم.
واشارت العرادة الى ان الدور التوعوي والدور الاجتماعي له دخل كبير في مسائل الوقائع والتوجيه المجتمعيه ، مشيرة انة من خلال الفترة السابقة لاحظنا ان دور المكتب مغيب خاصه في الصحه النفسيه ولهذا السبب نسعى اليوم حتى نعرف المراكز العلاجية التخصصية التي يحويها المكتب وقالت العرادة ان هناك ستة مراكز في ادارة شئون الارشاد النفسي معتبرتها الاداره الام التي تستقبل الكثير من الحالات والكثير من أفراد المجتمع سواء كان في الفترة الصباحيه او المسائية على جميع المستويأت والفعاليات والندوات والمؤتمرات او في الفترة المسائية بتقديم الاستشارات المجانية.
كما اوضحت ان هناك مركز للطفل والمراهقين وهو مختص في علاج اضطرابات نفسية والقلق وحالات الاكتئاب و تنمية في البحث عن المشكلات والاضطرابات النفسية والسلوكية لدى الأطفال, والوقوف على الاسباب والدوافع الكامنة وراء المشكلات, ومن ثم العمل الدؤوب على إيجاد طرق ووسائل إرشادية علمية مناسبة من شأنها أن تسهم بشكل فعال في حل هذه المشكلات والحيلولة دون وقوعها في المستقبل.
ويهدف المركز إلى المساعدة على تنشئة أطفال أصحاء نفسياً وسلوكياً وقادرين على التكيف مع البيئة وممارسة نشاطهم الطبيعي وفق الأنظمة الاجتماعية السائدة في المجتمع بشكل عام, وذلك تمشياً مع الطرح الانساني لمكتب الإنماء الاجتماعي والذي يركز على إعادة تأهيل الذات الكويتية لكي تمارس دورها الطبيعي في المجتمع ، اما المركز الثاني الذي ذكرتة العرادة وهو «الاختبارات النفسيه» و يختص المركز بتطبيق الاختبارات ومن ثم تصحيحها بالإضافة إلى المشاركة مع فريق عمل التقنين في حال تم تقنين أي اختبار.
وعن المركز الثالث فهو يختص بالتعامل مع مختلف ضغوط الحياة النفسية والاجتماعية ويهدف المركز إلى مساعدة فئة البالغين من أفراد المجتمع على التعرف على الأثر النفسي والفسيولوجي للضغوط النفسية على الجسم واكتساب وتطوير مهارات مواجهة ضغوط وأعباء الحياة اليومية مما يساعد كل فرد على أداء دوره المنشود في المجتمع.
وتابعت العرادة الحديث عن مركز المعلومات الحيوية والذي يعتمد على ثلاث محاور تشكل الركيزة الأساسية في عملية التعامل مع الضغوط النفسية وهذه المحاور مثل التوعية و التعليم و التعميم ، فضلا على المركز الاستشاري عبر الهاتف استشارة مجانية نفسية و اجتماعية و تربوية ومهنية لطالب الخدمة عن طريق الهاتف ويوفر كذلك خدمة إرشادية مميزة تساهم في توجيه.
وبينت العرادة ان إرشاد طالب الخدمة وتقديم المساعدة العاجلة لمن يواجه ضغوط الحياة اليومية وامتصاص التوتر الانفعالي لطالب الخدمة هو ما نصبو الية بالإضافة إلى أن خدمة الاستشارة عبر الهاتف فورية وسهلة للذين لا يستطيعون أن يترددوا على مراكز أو مكاتب الاستشارة النفسية أو الذين لا يرغبون في الكشف عن هويتهم.
وذكرت مديرة ادارة الارشاد النفسي ان المركز يقوم بتقديم الإرشاد المهني الفردي والجماعي بتنمية قدرة الفرد على استكشاف مهاراته قدراته واستعداداته المختلفة ومساعدته على اتخاذ القرار المهني المناسب في اختيار التخصص العلمي ومن ثم المهنة المناسبة التي تناسب قدراته ومهاراته وتشجيع الفرد لتحقيق الأهداف المهنية و تحقيق ذاته والتوافق والرضا المهني من خلال الإرشاد و التعلم و التدريب والدعم النفسي ، مبينة ان هناك قسم لمن يختص المركز باستقبال من هم يعانون صعوبة النطق مثل التأتأة وصعوبة في مخارج الحروف والتأخر اللغوي من عمر 4 سنوات فما فوق.