
نظمت جائزة الصحافة العربية لقاءً تعريفيا حول الجائزة وذلك مساء أمس الأول بفندق الشيراتون وسط حضور جمع من الإعلاميين ومسؤولي الصحف المحلية وجمعية الصحافيين الكويتية.
وأكدت أمين عام جائزة الصحافة العربية منى المري أن جائزة الصحافة العربية ليست بغريبة عليكم، فأنتم من ساهمتهم في نجاحها وخلقتهم لها السمعة الطيبة.
وتابعت المري: وجودنا في الكويت يعيد لي ذكريات تأسيس تلك الجائزة عندما أعلن سمو الشيخ محمد بن راشد وأول خطوة قامت بها الأمانة العامة هي القدوم للكويت في عام 2000 ووجدنا التشجيع كبيرا وأصبحت هذه الجائزة جزء لا يتجزأ من نجاح نادي دبي للصحافة.
وقالت المري « كذلك فإن اتحاد الصحافيين العرب لم يبخل علينا بالتعاون حيث انطلقنا من خلال مذكرة تفاهم معه، ونحن اليوم أمام نجاح ولا يكون نجاحا إلا بوجود شريك وهو المجتمع الاعلامي «.
وذكرت المري: عندما تأسست جائزة الصحافة العربية حرصنا ان يكون لها مجلس يحظى بالمصداقية والشفافية في المعايير التي وضعت وجاءت بناء على أسس واضحة وهذا ليس من فراغ وإنما من خلال جهد وتعب.
وتابعت: حرصت على وجودي بينكم لانني أرى فيكم جزء من نجاحنا، ولم نكن لنصل لهذا المستوى لولا الدعم من القطاع الاعلامي.
وأعربت المري عن أملها ان تكون الجائزة بالمستوى الذي يطمح إليه المبدع العربي لاننا حريصون على ان تكون مختلفة ولها طابع انساني وهدفنا ان تكون اعلامية بالدرجة الاولى للوطن العربي وحرص سمو الشيخ محمد بن زايد على الالتقاء بالاعلاميين وهذا يعد فخر لنا.
وتوجهت المري بالشكر لرئيس اتحاد الصحافيين العرب احمد بهبهاني والأمين العام لاتحاد الصحافيين العرب حاتم زكريا.
وقالت مدير جائزة الصحافة العربية منى أبوسمرة ان البعض يتساءل عن سبب قدومنا للكويت رغم ان الجائزة اصبحت معروفة، موضحة انه من المهم الاستماع لآراء الاعلاميين والتعريف بالجائزة من اجل تطويرها وتحديثها.
وعرضت ابوسمرة عرضا عن تأسيس الجائزة وتطورها ونظامها الاساسي ومجلس ادارتها وامانتها العامة مشيرة الى ان في كل مجلس إدارة تخضع الجائزة لعملية تقييم شامل وتطوير.
واستعرضت ابوسمرة زيادة عدد المشاركين منذ عام 2000 حتى عام 2014 حيث وصلت 4146 بينما كانت 800 مشاركة في عام 2000
وقالت ابوسمرة ان جائزة الشباب تحتل المركز الاول في المشاركة وهو دليل اهتمام الشباب بالجائزة.
وأفادت ان لجنة الفرز تم تأسيسها العام الماضي وتختص بفرز جميع الاعمال حتى تتأكد من سلامة الشروط مشددة على التركيز على النوع وليس الكيف.
وأوضحت ان لجان التحكيم تكون سرية وكل عضو في لجنة يكون من بلد مختلف لافتة الى ان اهم الشخصيات التي نالت جائزة العمود الصحافي منذ 2002 وحتى 2012 وكذلك شخصية العام الاعلامية.