
اكد رئيس مجلس الامة السابق جاسم محمد الخرافي ان زيارة رئيس المجلس البلدي للمباركة،متمنيا من الله ان يعين الرئيس مهلهل الخالد وزملاءه على المسؤولية الكبيرة التي تولوها وان يوفقهم في عملهم.
واضاف في تصريح صحافي خلال زيارته الى رئيس المجلس البلدي للمباركة وبحضور النائب ماجد موسى وعدد من اعضاء المجلس البلدي نتمنى ان يكون الانجاز من اعضاء المجلس البلدي وان يضعوا مصلحة الكويت نصب أعينهم.
ووجه رسالة الى اعضاء مجلس الامة تزامناً مع دور الانعقاد الجديد قائلا « هالله هالله بالكويت» فالكويت تستأهل منا الكثير داعيا الى الحرص على استقرار البلد وأمنها ومستقبلها ومستقبل الأجيال القادمة. وسلموا الأمانة بأحسن مما استلمتوها.
وتمنى من الحكومة التنسيق فيما بينها والعمل الجماعي والتركيز على على القرار وعدم التأخر في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب متمنيا ان يسود الوئام فيما بين الحكومة والمجلس وهذا لا يعني ان يكون هناك تهاون في الرقابة وإنما عمل لجان لمعالجه الخلافات وإتاحة الفرصة للتوصل الى اي نتيجة تخدم الكويت.
ومن جهته رحب رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد بزيارة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي مؤكداً حرصه وأعضاء المجلس البلدي على الدفع بعجلة التنمية والمساهمة في إقرار المشاريع التنموية بالتنسيق مع الجهات التنفيذية في البلدية.
واكد الخالد ان الأعضاء حريصون على إنجاز المشاريع وخدمة الوطن والمواطنين عبر لجان المجلس المختلفة متمنيا التوفيق لجميع الأعضاء في اداء الاعمال المنوطة بهم في المجلس ولجانه.
وقال انه لا يستغني عن خبرة ومشورة رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي لاسيما ان باعة طويل في العمل السياسي والبرلماني.
ومن ناحيته بارك النائب ماجد موسى المطيري الى رئيس المجلس البلدي وأعضاءه لحصولهم على ثقة سمو الامير وثقه الشعب الكويتي متمنيا لم التوفيق والسير على خطى المجالس السابقة في إنجاز مشاريع الدولة التنموية والحرص والحفاظ على القوانين متمنيا ان يكون هناك تعاون بين اعضاء المجلس البلدي وان لايكون هناك خلافات لكي لا يتم تعطيل المشاريع التنموية في المجلس البلدي.
وعن موجه الاستجوابات في مجلس آلامه قال المطيري اذا كان الاستجواب مستحق فنحن معه وإذا كان وفق أهواء شخصيه فإنه سيكون لنا دور بعد سماع المرافعه مؤكدا ان هناك استجوابات مستحقه لبعض الوزراء مثل استجواب وزير الصحه الشيخ محمد العبدالله ووزير الأشغال عبدالعزيز الإبراهيم وإذا كان هناك اي وزراء يستحقون الاستجواب سأكون اول المستجوبين لهم.
وعن مشكلة منطقة جليب الشيوخ قال لا ازال اتبنى مشكلة جليب الشيوخ وسيكون لها حل قريبا جداً ولا بد من اهتمام كل المجالس في هذه المشكلة لأنها منطقة مدمره تنظيميا وبيئيا وأخلاقيا وأمنيا والدوله فقدت السيطرة عليها.