اعرب وكيل وزارة الشؤون المساعد لقطاع التعاون صلاح الرباح عن ثقته وايمانه بالدور الاجتماعي والتنموي الفاعل للجمعيات التعاونية الاستهلاكية في الكويت، مشيدا بما حققته الحركة التعاونية من انجازات تدعم العمل الاجتماعي، ومساهماتها في تطوير المناطق التابعة لها، والعمل على تقديم العديد من الخدمات والفعاليات للمستثمرين
وشدد الرباح في تصريح للصحافيين بعد افتتاحه المهرجان التسويقي لجمعية الصليبخات والدوحة التعاونية مساء أمس الأول، على دعم قطاع التعاون بالوزارة لجميع الخدمات التي تقدمها الجمعيات التعاونية، والهادفة إلى المشاركة في العمل الوطني وتحمل مسؤولياتها في تنمية المجتمع، مثمنا دور جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية وانجازاتها المميزة.
وقال الرباح لقد تحرص الوزارة على تشجيع اقامة المهرجانات التي تطلقها الجمعيات التعاونية والتي تسعى في المقام الأول الى خدمة المستهلك والتخفيف من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
وبين ان اقامة مهرجان جمعية الصليبخات والدوحة التعاونية يدل على اهتمام مجلس الادارة على توفير كافة احتياجات المساهمين و المستهلكين وتلبية مطالبهم ، مؤكدا ان كافة الملاحظات و الاقتراحات التي سمعناها من اعضاء مجلس الادارة حول قانون التعاون الجديد ستأخذ بعين الاعتبار و الاهتمام.
من جانبه، أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الصليبيخات التعاونية براك البذالي ان هذا المهرجان شمل أكثر من 200 صنفا من الأصناف الاستهلاكية الضرورية للأسرة بخصومات وصلت من 30 إلى 60 % وسوف يستمر المهرجان لمدة اسبوعين مؤكدا ان عمل مجلس الادارة ما هو الا خدمة لأهالي المنطقة
ودعا البذالي وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي والقيادات بالوزارة اعادة النظر في موضوع حل مجالس الادارات فور نشرة اللائحة التنفيذية لقانون التعاون فهذا ظلم للأعضاء الجدد ونطالبها بإكمال المدة حسب الدور الى أن ينتهي كل عضو مدته القانونية لابعاد الظلم عن الأعضاء وان تكمل المدة القانونية لكل عضو ويجب ان تشدد العقوبات على السارق لان هناك لعب واسع في المجال التعاوني لمن ليس لديه ذمه.
غلاء الأسعار
وبدوره قال نائب رئيس مجلس الادارة ورئيس لجنة المشتريات مشعل الهاجري ان مجلس الادارة اعتاد بين كل فترة وأخرى لتنظيم مهرجان تسويقي خدمة للمساهمين وهذا عمل جماعي وتعاوني لتقديم أجود السلع بأقل الأسعار لمحاربة غلاء الأسعار العالمي وجميع الأعضاء أجمعوا على أن يكون مهرجان الجمعية أقل الأسعار مقارنة بالجمعيات المجاورة لمنطقتنا وهذا تم عبر لجنة تقوم بمقارنة الأسعار بما في ذلك الأعضاء الجدد الذين لديهم روح العمل كفريق واحد.
وقال الهاجري ان الجمعيات التعاونية شريان المناطق خاصة التي لا توجد فيها أسواق موازية مما يزيد العبء على أعضاء مجلس الادارة للعمل الجاد والتعاوني تحقيقا للأهداف التي أنشأت من أجلها الجمعيات التعاونية مما دفعنا لتوفير أكثر السلع الاستهلاكية مشيرا الى ان مهرجانات الخضار تعتبر من أفضل المهرجانات التي تقدمها الجمعيات في المنطقة.
وأكد الهاجري أن مجلس الادارة مرتبط ارتباط وثيق مع لجنة الاسعار باتحاد الجمعيات التعاونية خاصة بها وضوح ولا تحابي لشركة دون أخرى خاصة في ضل الارتفاع العالمي للأسعار ولن نخرج عن اللائحة وهناك مراقبة من قبل اتحاد الجمعيات ووزارة التجارة.
مهرجانات متنوعة
ومن جانبه قال مختار القيروان صباح العنتري ان جمعية الصليبخات والدوحة تقدم مهرجانات متنوعة وبأسعار مخفضة ونشكر وكيل الشؤون المساعد للتعاون لمتابعته وحرصه الدائم في مشاركته افتتاح المهرجانات التسويقية وهذه الزيارات تعطي دافع لأعضاء مجلس الادارة الذين وفروا أصناف عديدة وبتخفيضات ملفته للنظر وهذا دليل حرص مجلس الادارة على خدمة المساهمين وعلى الرغم من كوني مختار للقيروان لكن استفيد من تخفيض الأسعار فيها والعروض التي يقدمونها وهذا ليس قصور من جمعية القيروان لكنها ما زالت حديثه.
بدوره، قال ممثل الجمعية لدى الاتحاد راشد بورسلي كوني عضو معين من قبل وزارة الشؤون وجدت فريق عمل منظم وحريص على مصلحة المساهمين وهذا لمسته عن قرب وليس مجاملة بل هي حقيقية شهد بها جميع أهالي منطقتي الصليبخات والدوحة وحتى عندما جرت الانتخابات مؤخرا وانضم ثلاثة من الأعضاء الجدد تشرفت بالعمل معهم في فريق عمل ناجح بمعنى الكلمة ووجود وكيل الشؤون يتوج النجاح لمجلس الادارة خاصة وان الجمعية تملك موقع استراتيجي خاص يسعى مجلس الادارة ليصب في مصلحة المساهمين.
من جانبه، قال أمين الصندوق محمد مطلق الخصيلي أن المساهمين عندما ذهبوا لصناديق الاقتراع لانتخاب مجلس ادارة ليكون على قدر المسؤولية في حماية أموالهم وتنميتها وهذا ما نسعى اليه ونسعى لحفظ هذه الامانة وتوفير كل ما يحتاجونه من سلع بأسعار تعاونية ومخفضة قدر المستطاع مع تقديم الخدمات التعاونية لمدارس المنطقة والوزارات التي تعمل بها نقوم بخدمته مؤكدا الى أن مجلس الادارة حافظ على الوديعة والتي وصلت الى مليون و 950 ألف دينار ونسعى الى زيادتها لتصبح مليوني دينار في القريب العاجل.
وشدد الخصيلي على ضرورة أن يركز قانون التعاون الجديد على تشديد العقوبة على أي عضو مجلس ادارة يفرط بأموال المساهمين ولا يحافظ عليها ونطالب بضرورة العقاب الدنيوي لأننا نثق تماما أن العقاب الأخروي لن يضيع مناشدا وزيرة الشؤون الى ضرورة زيادة مكافأة أعضاء مجلس الادارة والتي مضى عليها زمن طويل ولم تتم زيادتها والتي وضعت 250 دينارا شهريا بواقع ثلاث آلاف دينار سنويا حتى على الأقل تكون مناسبة لأنه يدير ملايين في الجمعيات التعاونية وللأسف مكافأته أقل من موظفي الادارة.
وقال الخصيلي ان شرط أن يكون عضو الجمعية حاصلا على شهادة الدبلوم على الأقل وفي المقابل نرى عضو مجلس الأمة الذي يشرح ميزانيات للدولة بالمليارات وشرط عضويته أن يقرأ ويكتب فهذا تناقض وظلم لأعضاء الجمعية العمومية أن يمنحوا حق التصويت ولا يحق لهم الترشيح مشيرا الى أن من يسرق أموال المساهمين لا علاقة له بالشهادة فهذا وازع ديني والأمانة أهم شي.
مزايا وعيوب
وبدوره أكد أمين السر منصور السرهيد أن قانون التعاون الجديد فيه عدد من المزايا لكن مع الأسف عيوبه أكثر من مزاياه وخاصة في نظام الصوت الواحد فالعمل التعاوني من اسمه واضح يحتاج الى أعضاء متفاهمين من أجل الارتقاء بالعمل التعاوني ومثلما يوجد جناح فاسد يوجد بالمقابل جناح آخر اصلاحي وفي نظام الصوت الواحد اختلط الحابل بالنابل وخير دليل انه في كل انتخابات تكميلية يرشح الناخب ثلاثة أعضاء وهذا يؤدي الى التجانس في مجلس الادارة والعمل كروح الفريق الواحد ونرفع مناشدتنا هذه الى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل أن تعيد النظر في موضوع الصوت الواحد قبل صدور اللائحة التفسيرية للقانون في الجريدة الرسمية لان بعد صدورها يكون التعديل صعبا.
