
قامت لجنة «حياة» التي تعتبر جزءاً من مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي، بإطلاق حملة «الحياة مشاركة» الخيرية الخاصة بسرطان الثدي، وذلك لجمع التبرعات التي ستذهب لصالح المريضات اللواتي تعانين من سرطان الثدي، فضلاً عن توظيفها لزيادة التوعية حول هذا المرض.
وتتزامن الحملة مع شهر التوعية بسرطان الثدي «أكتوبر 2013»، وستتضمن فعالياتها مأدبة عشاء خيرية تُقام في يوم 23 أكتوبر 2013 في قاعة الاحتفالات في فندق «ميسوني»، وستحييها الفنانة السعودية الشهيرة وعد.
وسيذهب ريع الحملة لجمعية «حياة» لسرطان الثدي لتقديم المساعدة والدعم لمريضات سرطان الثدي كي يحصلن على العلاج الضروري، فضلاً عن توظيف التبرعات للمساهمة في زيادة التوعية حول أهمية الكشف المبكر عن المرض، ومنح جميع السيّدات الكويتيات خدمات رائدة في التقييم الملائم للمرض.
وقد عملت الجمعية على تنظيم مؤتمر التوعية بسرطان الثدي، لتسليط الضوء على رسالتها المتمحورة حول الكشف المبكر عن السرطان، والذي يمكن أن يساعد في التقليل من عدد حالات الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي، من خلال تنظيمها لعدد من البرامج والأنشطة المجتمعية المتنوعة.
وحضر المؤتمر كل من رئيسة لجنة «حياة- مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي» ليلى الغانم، والمديرة التنفيذية ومديرة الشؤون الطبية في اللجنة د.لبيبة تميم، والمسؤولة التنفيذية للعلاقات العامة في اللجنة فوزية العميم، وممثلون عن شركة «بدر سلطان وإخوانه»، وشركة «علي عبد الوهاب»، وشركة «روشيه»، و»تاناجرا»، وشركة «بركات للسفر والعطلات»، ومجوهرات الفارس، وفندق «ميسوني»، فضلاً عن حشد من الإعلاميين المحليين وأعضاء لجنة «حياة- مبرة رقية عبدالوهاب القطامي لسرطان الثدي».
من جانبها، قالت رئيسة لجنة «حياة» ليلى الغانم في كلمة لها خلال المؤتمر أن الإحصائيات تشير إلى أن الكشف والعلاج المبكّر لسرطان الثدي يخفّض من عدد حالات الوفيات المرتبطة بهذا السرطان، وباعتبار أن أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي في أنحاء العالم، لذا فمن الضروري أن نذكّر السيّدات الكويتيات بأخطار هذا السرطان، لطالما كنا ملتزمين بشكل جاد ودائم بالترويج للتوعية بهذا السرطان، والمعلومات التي يجب توفيرها وأماكن تواجد مثل هذه المعلومات الضرورية».
وأردفت الغانم بالقول: تنعكس الثقة والمصداقية العالية التي تتمتّع بها جمعية ’حياة‘ من خلال مستوى المشاركة والدعم الذي يزداد عاماً تلو الآخر، سواء من جانب شركائنا أو من المجتمع الكويتي ككل، ونحن شاكرون للغاية للمساندة التي خصتنا بها الهيئات الحكومية والشركات والعلامات التجارية الخاصة بالقطاع الاستهلاكي والمؤسسات الطبية والأفراد الناشطين وأسرهم، حيث كان لكل منهم دورٌ فاعلٌ يلعبه لإلقاء الضوء على رسالتنا النبيلة المرتكزة حول الحذر الدائم والكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى زيادة التوعية في الدولة حول هذا السرطان».