
أشاد نائب المدير العام في لجنة التعريف بالإسلام عبدالعزيز الدعيج بعطاء أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء ودعمهم أنشطة اللجنة ووقوفهم إلى جانب اللجنة في مشاريعها وتفعيل دورها الدعوي في نشر الإسلام بين الجاليات غير المسلمة في الكويت ، موضحا أن اللجنة تحظى بحب وافر لدى المواطنين حيث شهدت الأعوام الأخيرة تسابق أهل الخير لتبني مشاريع اللجنة وأنشطتها ومسابقاتها التي تنمي التنافس والتعاون في خدمة الإسلام والمسلمين.
جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة « بدرية المسباح الأولى « للداعية المتميز بحضور مدير المركز لفلبيني خالد السبع ومسؤولي قسم الدعوة ، والتي نظمتها اللجنة للمهتدين الجدد المتميزين الذين يمارسون العمل الدعوي منذ أن دخلوا الإسلام وذاقوا حلاوة الإيمان، حيث تم تكريم 13 مهتديا ومهتدية من المتميزين، الذين ساهموا بجهد كبير في زيادة عدد حالات إشهار الإسلام ممتهنين وظيفة الداعية حبا منهم في دينهم الجديد ، وأقيم الحفل برعاية السيدة الفاضلة بدرية المسباح وأفراد أسرتها الذين عاشوا لحظات قمة في السعادة بعدما شهدوا كوكبة من الذين من الله سبحانه وتعالى عليهم من فضله وأخرجهم من ظلمات الشرك إلى نور الإسلام.
وأوضح الدعيج في كلمته أن اللجنة تفخر بأهل الخير في الكويت لما يقدمونه في سبيل دعم المشاريع والأنشطة والمسابقات الدعوية التي تحث على تفعيل الجانب الدعوي، لافتا إلى أن مسابقة بدرية المسباح للداعية المتميز هي إحدى المسابقات التي نظمتها اللجنة هذا العام لأول مرة ، مشيرا إلى أن المسابقة تهدف إلى تشجيع المهتدين الجدد إلى تفعيل العمل الدعوي وتحفيزهم على دعوة أبناء جلدتهم من الجاليات الأسيوية المقيمة في الكويت إلى الدخول في الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ، علاوة على تشجيعهم على الدخول في دورات تدريبية كي يتخرجوا منها دعاة مدربين ومؤهلين لممارسة العمل الدعوي باحترافية وبإلمام بأسس ومبادئ الدعوة إلى دين الله الحنيف.
من جانبه، قال خالد السبع مدير المركز الفلبيني ورئيس لجنة المسابقة أن المسابقة طرحت عبر 22 فرعا ومكتبا دعويا للجنة التعريف بالإسلام في مختلف أنحاء الكويت، بين أطياف المهتدين الجدد بمختلف لغاتهم، لاختيار الدعاة المتميزين منهم ومن حقق إنجازا لا يقل عن 3 أشخاص كان سببا في دعوتهم وهدايتهم للإسلام، مبينا أن إحدى المهتديات التي تم تكريمها في الحفل كانت سببا في هداية 30 امرأة من غير المسلمات للإسلام.
بدوره، عبر المحسن الكريم رياض الملا نجل راعية الحفل عن سعادته هو وأفراد أسرته عما رأوه وعاشوه من لحظات تكريم لأولئك الذين هداهم الله وأحبوا الإسلام ، وأصبحوا يتسابقون ويتنافسون في هداية الآخرين.
وأشار الملا إلى أن مهنة الداعية هي مهنة الأنبياء وواجبة على كل مسلم حيث قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : «بلغوا عني ولو آية «، متعهدا باستمرار مسابقة بدرية المسباح بشكل دوري وذلك خدمة لدين الله ودعما لأنشطة لجنة التعريف بالإسلام.
وفي نهاية الحفل قام كل من الدعيج والملا بتكريم الفائزين والفائزات من الدعاة والداعيات المتميزين منهم والمتميزات وتم توزيع الجوائز عليهم ومنحهم شهادات التقدير.