
قال عضو مجلس الامة سلطان اللغيصم ان مجلس البلدي ليس مجلس صوري مثلما يبينه البعض فهو شريك اساسي في بناء الوطن ورقي البلد وما جاء في كتاب الله «ان خير من اسأجرت القوي الامين»،
وأكد اللغيصم أن مرشح البلدي عبدالكريم الجباري هو خير الرجال الذي يحب اهله ووطنه، وانني اعلن دعمي وتأييدي لعبدالكريم من باب انني اعرفه خير معرفة وليس لانه ابن قبيلتي فهو محبوب لدى الاخرين.
وفي هذا السياق قال الجباري مخاطباً أهالي دائرته انني افخر بتواجدكم اليوم بيننا لنتباحث سوياً حول مستقبل دائرتنا والمثقلة منذ سنوات بالمشاكل فمن تردي مستوى الخدمات العامة وتآكل وضعف البنية التحتية الى بيئة ملوثة بفعل المصانع ومخلفاتها وعوادمها التى تهدد صحة ما يزيد عن نصف مليون نسمة.
وتسائل الجباري اين ستأخذنا الا مبالاة الحكومية وعدم اكتراثها بنداءاتنا المتكررة لخلاص الدائرة من مشاكل تزيد ولا تنقص ويحاصر اهلها تحت وطأة عوادم مصانع تحمل لنا الامراض والاوبئة،
واكد الجباري ان الطريق سيكون طويلا وشاقاً لكننا لن نيأس وسنواصل محاصرتهم كما حاصرونا من خلال تواجدنا في المجلس البلدي ومن خلال ممثلينا في مجلس الامة وسنكون جبهة من المجلسين كل يسعى في اتجاه من اجل بلوغ الهدف المراد بتحقيق تطلعاتكم وامالكم نحو الصورة التي تريدون رؤيتها في دائرتكم. وتحدث الجباري عن برنامجه الانتخابي قائلا قد تم وضعه بعناية حددت من خلاله الاولويات والزمت نفسي بواجبات سأنهض بها بأذن الله ثم بمساندة اهالي الدائرة عبر حلول واقعية لمشاكلنا بالاستفادة من التجارب التى سبقتنا وما قام به اعضاء الدائرة في المجالس البلدية السابقة لنبني على جهودهم وننطلق من حيث انتهوا املين من الله عز وجل ان يوفقنا ويسدد حطانا لتحقيق الخير لابناء الدائرة وكل مواطني الكويت قاطبة.
واكد الجباري انه لا يخفي على احد ان العمل البلدي هو اللبنة الاساسية التى تنطلق منها اعمال التنمية من خلال العمل على رفاهية المناطق وتأهيلها عبر تخصيص الاراضي بشكل واع وسليم يراعي احتياجات الاهالي ولا يضر بصحتهم ولا بالبيئة، فأذا غاب هذا المنظور عن العمل البلدي لن يكون هناك فرصة لتحقيق اي تنمية وسيفقد مجال تشييد وبناء المصانع الهدف منه في خدمة البلد وتحقيق رفاهيتها لانه سيقتطع من حق المواطن وسيكون على حساب راحته وهنا سيفتح باب للصراع بين اناس يدافعون عن صحتهم ومستقبل ابنائهم ومن يعتقد ان تشييد المزيد من المصانع وتخصيص المواقع الخاطئة لها تحقيق للتنمية المنشودة.
ومضى يقول نحن نقولها لهم ان الانسان هو اساس التنمية وان حقه في توفير حياة نموذجية وبيئة نظيفة مقدم بجميع الاحوال على نهضة صناعية تلحق الضرر بالاهالي وان هذا الهدف سيكون محور عملنا ان شاء الله داخل المجلس البلدي.
واوضح انه برغم وجود قوانين معيبة تحد من قدرات اعضاء المجلس البلدي فهو لا زال المركز الرئيسي للتخطيط لمستقبل البلاد فمن خلاله يتم وضع خطط التنمية وبناء البنية التحتية ورسم سياسات التطوير والبناء. وبين الجباري ان هناك مشكلات تثير استياء المواطنين ومنها قضية الازدحام المروري وابرز اسبابها هو غياب الرؤية الواقعية والعلمية لبناء البلد وتخطيطها عبر نظام مؤسسي سليم ولكان حل مشكلة المرور اكثر سهولة الان استاندا الى عملية تخطيط ورسم حقيقي للشوارع والطرقات وربطها بالمستقبل والزيادة السكانية وكثافة المواطنين والمقيمين ولو تم ذلك لتجنبنا مثل هذه الامور المزعجة والتى تعكر صفو ومزاج الشارع الكويتي ويمكن القياس على ذلك بناء المستشفيات والمساكن الحكومية وغيرها من الامور ولذلك لابد ان يقوم المجلس البلدي بدوره بشكل سليم لاصلاح اخطاء الماضي وتهيئة الظروف الملائمة لانطلاقة تنموية طال الحديث عنها، ومنها الجامعات والمعاهد الغير متوفرة بالدائرة ويعاني منها الطلبة واولياء الامور على حد سواء وتزيد من المشكلة المرورية.
واكد من هذا المنطلق نركز على اهمية المجلس البلدي ودوره في هذا الاطار داعياً الناخبين الى تفعيل دورهم في اختيار من يرونه صالحاً لتمثيلهم ويعمل معكم لبناء الكويت والتخطيط للمستقبل.
ووجه حديثه للنخابين قائلاً «اعاهدكم امام الله سبحانه وتعالى ان اكون ابناً باراً لكم قائما على مصالحكم متبنياً لقضاياكم ما حييت ساعياً بما لستطيع لحلها» من جانبه قال الدكتور جاسم مطر الشمري ان هذه الدائرة تعاني من وقت طويل الاهمال بعدم بناء المستشفيات والمعاهد الحكومية، ودائما تكون اول المناطق تحملاً للكوارث فالى الان نستنشق روائح حرائق امغرة ونعاني من سكن العزاب ومشاكلهم في امغرة.