
تنفيذاً للخطة الميدانية الشاملة لتعاون إدارة العلاقات العامة مع كافة أفرع البلدية بالمحافظات إستعدادأً لمناسبة قرب حلول عيد الأضحى وحالة الرقابة التي قد تم رفعها إلى أعلى درجاتها في كافة المسالخ بجميع أفرع البلديات بالمحافظات.
وفي هذا السياق أكد رئيس مسلخ محافظة حولي جواد قمبر أن مسلخ محافظة حولي جاهز تماماً لاستقبال ذبائح المواطنين والمقيمين خلال أيام عيد الأضحى جاء ذلك في سياق تصريحه لإدارة العلاقات العامة بخصوص إستعدادات المسلخ لقدوم عيد الأضحى .
وفي هذا الخصوص أوضح قمبر بأن الطاقة الاستيعابية للمسلخ في الأيام العادية «1500» ذبيحة يومياً وتتضاعف خلال عيد الأضحى مبيناً بأنه يتم زيادة عدد الأطباء البيطريين وأعداد القصابين خلال أيام العيد مشيراً إلى وجود تنظيم كامل بين المسئولين عن المسلخ والشركات المتعهدة بالذبح خلال تلك الفترة لمنع الازدحام بوضع خطوط لكل نوع من الذبائح إلى جانب ترقيمها.
لافتا إلى أن العمل يبدأ طوال أيام العيد من بعد صلاة العيد ويستمر طوال 24 ساعة على نظام ثلاث نوبات مع ملاحظة النظافة التامة داخل صالة الذبح باستمرار باستخدام المياه والمنظفات مع ملاحظة النظافة التامة لأرضية الذبح إلى جانب نظافة العاملين وارتدائهم الذي الرسمي أثناء العمل والكشف الدوري عليهم إلى جانب مخالفتهم في حال وجود أي تقصير.
ومن جانبه قال الطبيب البيطري بالمسلخ أحمد عبد العزيز شمعه إنه بداية يتم الكشف الظاهري على الأغنام الحية قبل دخول المسلخ مع استبعاد ماهو مريض من الدخول للمسلخ إلى جانب ملاحظة الحيوان داخل المحصارمع التنبيه على القائمين على المحصار بالتغذية السليمة وتوفير البيئة المناسبة مع مراعاة عدم الازدحام وإراحة الحيوان 6 ساعات قبل الذبح.
وبعد الذبح تبدأ عملية الكشف الظاهري على الذبائح وفي حال وجود أي اشتباه في أمراض معينة تؤخذ عينة ويتم إرسالها إلى المختبر ويتم وضع الذبيحة المشتبه بها داخل الثلاجة ولا يتم الإفراج عنها. أما بخصوص الإتلاف فأردف قائلاً : الإتلاف إما أن يكون كلياً للذبائح المريضة ويتم التخلص الصحي منها أو جزئياً بإتلاف الجزء المصاب من الذبيحة.
ومن جانبه أعرب نائب مدير إدارة العلاقات العامة عبد المحسن أبا الخيل أن البلدية تتخذ من الإجراءات ما يكفل انسيابية العمل في المسالخ ومن بين هذه الإجراءات عدم السماح على الإطلاق بالذبح إلا من خلال المسالخ المعتمدة حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين حيث لا يتم الذبح الا بعد الكشف على الذبيحة والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وذلك من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين بالمسالخ .