أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء الدكتور مساعد مندني عن بداية حملة فرحة الأضحى المبارك والتي تبدأ من 22 سبتمبر الجاري وتستمر حتى 10 نوفمبر المقبل، وبين د مندني أن فرحة الأضحى لهذا العام تهدف إلى مساعدة 100 حالة من السجناء والموقوفين والضبط والإحضار بمبلغ 80 ألف دينار ومساعدة 100 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية بمبلغ 10 ألاف دينار مقسمة 7 ألاف لأسر السجناء و3 ألاف للحالات الإنسانية.
ووجه د مندني الشكر للمتبرعين والخيرين الذين ساهموا مع الجمعية في نجاح فرحة رمضان الماضية والتي أسفرت عن عن مساعدة 137 حالة من السجناء والمطلوبين للضبط والإحضار بمبلغ 109564 ألف دينار ومساعدة 180 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية لكبار السن والنساء والمرضى بمبلغ 30 ألف دينار ليصل إجمالي المبلغ الذي ساعدت به الجمعية خلال حملة رمضان 140 ألف دينار تقريبا متمنيا استمرار الخيرين في مساعداتهم للحالات التي تتوافد على الجمعية بأعداد كبيرة من خلال تبرعاتهم سواء بالحضور للجمعية للإطلاع على الحالات التي درستها الجمعية وتنتظر دورها في المساعدة أو بالاتصال على هواتف الجمعية وهي 94064060أو94064061 أو24834414 أو اللجنة النسائية 94064069.
ودعا الشركات الوطنية أيضا إلى المساهمة مع جمعية التكافل في فرحة الأضحى بجانب المتبرعين حتى تستطيع الجمعية مساعدة أكبر عدد ممكن من الحالات التي تم دراستها مؤكدا على أن تلك الحالات التي وقعت في المديونيات بسبب سوء أوضاعها متمنيا أن يرتب كل إنسان متطلباته في الحياة على حسب مدخوله حتى لا يقع في يوم ما تحت تهديد الديون التي تؤدي به في النهاية إما للسجن أو تحت تهديد الضبط والإحضار والذي يعتبر أيضا في حكم المسجون.
وأكد د مندني أن جمعية التكافل لا تدخر جهدا للتوعية بمخاطر الديون لكل الحالات التي تمر عليها حتى لا تتكرر أخطائهم ومع ذلك كثير من الناس يقع في نفس الخطأ متمنيا تضافر الجهود من جميع الجهات وخصوصا وسائل الإعلام للتوعية مرارا وتكرارا بمخاطر الديون التي تهدد عدد كبير من أفراد المجتمع لأن جمعية التكافل وحدها لا تكفي لهذه المهمة الكبيرة التي يجب أن تشارك فيها وزارات وشركات ومؤسسات حتى تحقق النجاح الملموس والتي ينتج عنها في النهاية قلة عدد المطلوبين في قضايا مالية. .
وتوجه د مندني بالشكر لبيت الزكاة الشريك الأساسي والداعم الرئيسي لأعمال جمعية التكافل وشكر وزارة العدل ووزارة الداخلية على تعاونها المستمر مع جمعية التكافل في مساعدة المبعدين حيث تقوم الجمعية بدفع الغرامات المطلوبة منهم وتوفير تذاكر السفر لأسرهم إذا وجدوا بالكويت ولا يملكون تكلفة سفرهم وتمنى أن تستمر تلك المساهمات التي يسعى الجميع من خلالها لرضا المولى عز وجل.
