
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عبدالرزاق النفيسي وجود أخطاء في إعلان القبول معلنا تشكيل لجنة من الاختصاصيين لمراجعة جميع الاسماء المعلن عنها سابقا.
واقر النفيسي في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول بوجود أخطاء مشتركة في اعلان القبول من قبل عمادة القبول والتسجيل بالهيئة ومن قبل الطلبة ايضا.
واضاف ان فريق عمل من المختصين برئاسة مساعد عميد القبول حسن المطيري سيباشر مراجعة جميع اسماء المقبولين ومعالجة الاخطاء ووضع حل لكل فئة على حسب المشكلة مؤكدا اعفاء عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد الأنصاري من منصبه.
وأعلنت وسائل الاعلام اول امس قبول «9674» طالبا وطالبة في كليات ومعاهد الهيئة ودوراتها التدريبية الخاصة للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2013/2014.
وقال النفيسي ان الهيئة تنتظر انتهاء قبول الطلبة المستجدين في الجامعة لتعلن أسماء المقبولين كي تكون الملجأ الآمن لهم.
وعبر النفيسي عن الاسف للمبالغة في الأعداد التي تناقلتها وسائل الاعلام لافتا الى مسؤولية عمادة القبول والتسجيل في الاعلان الخاطئ عن المقبولين.
وأضاف أن عملية اعلان الأسماء التي ظهرت بالصحف لا تليق بمؤسسة أكاديمية كالتطبيقي نافيا قبول اي طالب في أكثر من تخصص بنفس الوقت و»الحالات التي ظهرت هي تشابه أسماء وبعد التدقيق عليها تبين أن أصحابها يحملون أرقاما مدنية مختلفة ولكن أسمائهم الرباعية تتشابه».
ودعا وسائل الاعلام الى التأكد من دقة الاعداد المذكورة وعدم المبالغة فيها مشددا على ضرورة تأكد عمادة القبول والتسجيل من مراجعة الأسماء قبل الإعلان عنها لتفادي عملية تشابه الأسماء وتوضيح الأسماء بالشكل الصحيح.
وعرض النفيسي احصائية تتضمن الأرقام التي تقدمت للتسجيل بكليات الهيئة ومعاهدها مبينا «أن اجمالي محاولات الدخول لنظام التسجيل بلغ 17946 بينما اجمالي عدد الطلبة المتقدمين باعتبار طلب واحد معتمد بلغ 13712 في حين أن عدد الطلبات غير المكتملة والتي لا تدخل ضمن كوتا القبول بلغت 1050 لأسباب عدة».
وأضاف أن «عدد الطلبات المكتملة المؤهلة ضمن الكوتا 10671 وعدد المقبولين منهم 9674 وعدد المرفوضين 712 وعدد من لا توجد لهم رغبات 285» مؤكدا العمل على اعادة النظر لمن ليس لديهم رغبات خلال هذه الفترة.
وقال النفيسي «أن كل ما يهمنا كمؤسسة أكاديمية هو قبول الطلبة حيث تم قبول جميع الطلبة الكويتيين المتقدمين» مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات الفردية لم يتم قبولها وسيعاد النظر فيها كل على حده.
وفي سياق اخر ذكر أن كلية التربية الأساسية ستنتقل الى موقعها الجديد في منطقة العارضية ككلية تربية أساسية وليست «جامعة جابر».