
زارت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح بصحبة الوكيل المساعد لشؤون الإسناد الإداري يوسف اليتامى والوكيل المساعد لشؤون الشباب الدكتور فواز الحصينان النادي العلمي الكويتي، وكان في استقبالهم رئيس مجلس الإدارة إياد جاسم الخرافي والأمين العام يوسف الحمد وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من مديري الإدارات بالنادي للتعرف عن قرب عما يقدمه النادي من رعاية للنشء والشباب من أبناء الكويت من خلال البرامج والأنشطة والهوايات العلمية المفيدة الهادفة التي تقدمها إدارات النادي المختلفة وتنمي لديهم الموهبة وتطور مهاراتهم لتصل بهم إلى عالم الإبداع، وكذلك بحث سبل تفعيل التعاون في المجالات الشبابية، بما يسهم في دفع العمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الزيارة قدم إياد الخرافي لمسؤولي وزارة الدولة لشؤون الشباب شرحاً وافياً عن أهداف النادي التي ترمي لتنمية مهارات النشء والشباب ورعاية الأنشطة العلمية ونشر الوعي العلمي والثقافي، والعمل على رفع المستوى العلمي بالتعاون مع الأندية والهيئات العلمية المختلفة، وتهيئة وتسيير الجو المناسب لأعضاء النادي وصقل المواهب وتوجيهها التوجيه الصحيح السليم، ودفعهم إلى استغلال أوقات الفراغ في أجواء علمية مميزة تصقل مواهبهم بالعلم والمعرفة.
واستعرض الخرافي لوفد وزارة الدولة لشؤون الشباب خطط وبرامج وأنشطة النادي وبرامجه والهوايات العلمية المتنوعة التي تقدم للأعضاء في مختلف أقسام النادي والتي تلبي كافة الميول والرغبات والهوايات لدى الشباب والنشء من الجنسين وتنمي لديهم الموهبة، وتفيدهم في مزاولة أنشطة هادفة ومفيدة في أوقات فراغهم، وما يقدمه النادي من رعاية لهم وللمتميزين والمتفوقين منهم، بالإضافة إلى مشاركات أعضاء النادي على كافة المستويات الخليجية والعربية والعالمية في الملتقيات والمعارض والمسابقات والمحافل الدولية والعالمية، وتبادل الزيارات مع مختلف الأندية والمراكز العلمية العربية والدولية.
وقال الخرافي ان ادارة النادي عملت جاهدة على مدار السنوات السابقة على توفير المقومات والعناصر التي تمنح الشباب الكويتي فرصة لتنمية مهاراته وابداعاته إلى آفاق أوسع والإرتقاء بالأنشطة والدورات العلمية التي تنظمها إدارات النادي المختلفة لتكوين شخصية متكاملة في مختلف جوانبها المعرفية والمهارية والأخلاقية والرياضية وصقلها وتوجيهها نحو الاتجاه المرغوب فيه بما يتماشى مع الفلسفة الإجتماعية السائدة في المجتمع، مشيراً إلى أن النادي استطاع بفضل تضافر جهود القائمين على إدارته جذب أكبر عدد من الأبناء فتضاعف عدد المنتسبين للنادي واستطاع ان يحقق الأهداف التي انشئ من أجلها، لافتاً إلى أنه خلال السنوات السابقة التحق بالدورات والفعاليات والمسابقات والمعارض المختلفة التي ينظمها أكثر من 80 ألف طالب وطالبة، منوهاً أن مخرجات النادي جاءت حسب ما هو مأمول إذ ان أبناء النادي استطاعوا الإلتحاق بأعلى الكليات حيث منهم الآن من يدرس في كليات الطب في جامعات بريطانيا ومنهم من يدرس الهندسة النووية في كبرى الجامعات الأميركية.
وأضاف: على الرغم من الامكانات المحدودة والدعم الذي لا يرقى الى الطموح ولا يفي بمتطلبات النادي وخططه الطموحة، الا انه استطاع تحقيق نقلة نوعية في برامجه وأنشطته العلمية، واستطاع بفضل جهود العاملين فيه تحقيق العديد من الانجازات على المستويين المحلي والعالمي، ويأتي على رأس تلك البرامج معرض الاختراعات الدولي الذي أصبح علامة بارزة في سماء الاختراعات العالمية، ووضع اسم الكويت في كبرى المحافل العلمية، متنمياً أن يلقى النادي من المزيد من الدعم والرعاية من الجهات المختلفة وخاصة وزارة الدولة لشؤون الشباب ليستطيع الإرتقاء بما يقدم لأبناء الكويت، وكذلك التمكن من تلبية احتياجات النادي واستكمال خططه وتذليل العوائق التي تواجه تطلعاته المستقبليه.
من ناحيتها أعربت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح عن شكرها وتقديرها لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي والعاملين فيه على حسن الاستقبال.