أكد رئيس لجنة زكاة الشامية والشويخ التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ عدنان عبد القادر أن مركز «جرين لاين» الدعوي الذي أنشأته اللجنة في مدينة برمنغهام البريطانية من أهم وأكبر المراكز وأهم المشاريع الدعوية التي تنفذها اللجنة خارج الكويت.
وقال عبد القادر في تصريح صحافي حول زيارة وفد اللجنة الأخيرة لبريطانيا لتفقد أنشطة المركز: نسعى لدعم العمل الدعوي والخيري والتطوعي والإنساني خارج الكويت لأجل تفعيل وتعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين، لافتا إلى أن» مركز غرين لاين» هو عبارة عن مسجد ضخم وبه مركز تعليمي وديني وصحي لأبناء المسلمين القاطنين في مدينة برمنغهام.
ولفت عبد القادر إلى أن المسجد تقام فيه الصلوات الخمس علاوة على صلوات الجمعة والأعياد لافتا إلى أنه يتم الاستعانة بأكبر وأشهر المشايخ والعلماء المسلمين وخاصة من أئمة الحرم المكي والمدينة المنورة ومن أبرزهم الشيخ عبد الرحمن السديس وغيره لإمامة المصلين في رمضان وخاصة في العشر الأواخر والأنشطة الرمضانية الأخرى، علاوة على إلقاء خطب الجمعة بالإضافة إلى المحاضرات الدينية.
وذكر عبد القادر أن صلاة العيد الماضية شهدت تجمع نحو 17 ألف مسلم أدوا الصلاة في مركز « جرين لا ين» وكان ذلك بالتنسيق مع الشرطة البريطانية وكان هناك تأمين كبير للمصلين بقوات الأمن علاوة على الطائرات الهليوكوبتر، موضحا أن البريطانيين قد أبدوا دهشتهم واستغرابهم من تجمع المصلين وانصرافهم من الصلاة من المسجد دون مشاكل كتلك المشاكل التي يحدثها جمهور الكرة الإنجليزي.. موضحا أن هذا التجمع في الصلاة منظر حضاري رائع للمسلمين ويبين عظمة الإسلام وسماحته ويدحض أي افتراء على الإسلام بأنه دين يعزز الإرهاب أو العنف ضد الآخر.
وأعلن عبد القادر في الوقت ذاته أن وجود مركز جرين لاين الدعوي في بريطانيا يعد سببا في إسلام الكثيرين مؤكدا أن ثمة شخص من غير المسلمين هناك يعتنق الإسلام كل أسبوع، وهذا الشخص بدوره قد يكون سببا في إسلام الآخرين، موضحا أن اللجنة لها أنشطة أخرى في بعض المدن البريطانية الأخرى مثل مدينة «باث باتسبا « في جنوب غرب بريطانيا وكذلك في مدينة « كيتلي « في شمال غرب بريطانيا
ودعا عبد القادر أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين من أهل الكويت الكرام إلى دعم مشاريع اللجنة، موضحا أنه لولا فضل الله عز وجل ومساهمات وتبرعات الخيرين بالكويت لما استطاعت اللجنة تنفيذ هذه المشاريع العظيمة داخل وخارج الكويت لخدمة الإسلام والمسلمين، فلهم منا جزيل الشكر والتقدير والعرفان ومن الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة.