أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي عن بدء الحملة الشعبية لجمع التبرعات لصالح اطفال سوريا والتي تنظمها نست لرعاية وتعليم اطفال سوريا بمقر جمعية الهلال الكويتي.
وقال مدير العلاقات العامة والاعلام بجمعية الهلال الاحمر خالد الزيد في تصريح صحافي ان المبادرة باطلاق الحملة الشعبية للتبرعات لصالح اطفال سوريا تمثل «امتدادا طبيعيا» للمواقف النبيلة التي طالما بادرت اليها الكويت لتقدم المساعدات الانسانية والاغاثية لكل الدول الشقيقة والصديقة في اوقات المحن والازمات للتخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين
ودعا الجميع للتبرع من باب الانسانية مؤكدا ان اهل الكويت جبلوا منذ القدم على التسابق في عمل الخير ومساعدة الاخرين في بقاع الارض مشيدا بمجموعة نست لرعاية وتعليم اطفال سوريا الذين تبنوا الفكرة واصبحت امرا واقعا وملموسا.
واشار الى ان الهلال الاحمر الكويتي من «اقدر الجهات» على ايصال المساعدات الاغاثية الى المنكوبين وذلك لما يتمتع العاملون به من «خبرة عالية» في هذا المجال منذ سنوات طويلة وعمل متواصل في المجال الانساني مما اكسبها الكثير من الكفاءة بكيفية التدخل السريع والتنظيم الفعال لتدارك الازمات.
ولفت الزيد الى ان اغاثة الشعب السوري وخاصة الاطفال منهم واجب علينا جميعا مطالبا كل الجهات الأهلية الحكومية لتقديم الدعم والمساندة والمؤازرة للتبرع لاطفال سوريا.
واكد ان الكويت سباقة في الاعمال الخيرية الانسانية بجميع مؤسساتها الخيرية ولاسيما جمعية الهلال الأحمر التي لا تتوانى عن بذل الجهود المضنية في تقديم الدعم والمساندة في أي كارثة تحدث في أي مكان بالعالم سائلا الله عز وجل ان يزيل كربة الشعب السوري.
ومن جانبها قالت منسقة حملة نست لرعاية وتعليم اطفال سوريا نور بودي ان حملة نست مخصصة لمساعدة اطفال سوريا من كافة الجوانب التعليمية وخصوصا مع بدء العام الدارسي الجديد موضحة ان نست تسعى الى توفير اكثر من 20 الف حقيبة مدرسية بكافة لوازمها الدراسية.
وذكرت ان التفاعل مع حملة التبرعات رغم بدئها اليوم يعتبر ممتازا مطالبة المواطنين والمقيمين والشركات وجميع الجهات بالمشاركة بهذه الحملة للتخفيف من معاناة الاطفال اللاجئين السوريين الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة في هذا الوقت مع بدء العام الدرسي.
وأهابت برجال الأعمال والمؤسسات والشركات والهيئات والبنوك وعموم المواطنين والمقيمين مؤازرة الحملة لرعاية اطفال سوريا والمبادرة إلى مساعدة إخوانهم أبناء الشعب السوري وتخفيف معاناتهم وإشعارهم بأن لهم إخوة يقفون إلى جانبهم في محنتهم.