
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أمس المواطن الكويتي أحمد الكندري وعددا من أفراد أسرة الكندري بعد أن تم تحريره من الاختطاف في الفلبين.
وهنأ الشيخ صباح الخالد المواطن الكندري وأسرته الكريمة على عودته سالما إلى وطنه وأهله مشيدا بالجهود التي بذلت من اجل إطلاق سراحه بالتنسيق مع السلطات الفلبينية مشددا في الوقت نفسه على الواجب الذي توليه الدولة لمواطنيها في الخارج لضمان سلامتهم أينما وجدوا.
من جانب آخر استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في مكتبه بمقر وزارة الداخلية صباح أمس المواطن أحمد الكندري الذي كان مختطفاً في العاصمة الفليبينية مانيلا، وبرفقته شقيقه عبدالله محمد الكندري.
ورحب وزير الداخلية بالمواطن أحمد الكندري ونقل إليه تحيات وتهنئة القيادة السياسية العليا مهنئاً إياه بعودته إلى وطنه سالماً.. مؤكدا حرص الحكومة الكويتية على سلامة أبنائها والحفاظ على أمنهم مهما كانت الظروف.
وأعرب عن تقديره لدور وزارة الخارجية الكويتية وما قامت به الجهات الأمنية الفلبينية من أجل عودته سالماً.
من جهتها أعربت أسرة الكندري عن شكرها وتقديرها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد على الاهتمام المتواصل بهذه القضية وتوجيهاتهما السامية بإنهائها في أسرع وقت ممكن.
كما توجهت أسرة الكندري بالشكر إلى الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية على الدور الذي قامت به من أجل تأمين إطلاق سراح ابنهم احمد الكندري.
من جانبه أعرب الكندري عن امتنانه العميق على هذه اللفتة الإنسانية التي تجسد التواصل بين المؤسسة الأمنية وأبناء الوطن وتوجه إلى معاليه بالشكر على الجهود المضنية التي قامت بها وزارة الداخلية للحفاظ على سلامته.