
تقدم أربعة مرشحين بأوراق ترشحهم الى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية أمس وهو السادس من فتح باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي الـ 11 المقرر اجراؤها في 28 سبتمبر الجاري.
والمرشحون هم حامد سعود محمد شويرد العميري عن الدائرة الاولى وفهد عبدالعزيز عبدالحميد الصانع عن الدائرة الثالثة وفيصل سعد فهد راجح فيصل البوص عن الدائرة الرابعة ونايف علي فرج فراس العنزي عن الدائرة العاشرة.
وبذلك يبلغ مجموع عدد المرشحين منذ فتح باب الترشح 52 مرشحا بواقع 50 مرشحا ومرشحتان اثنتان وسيكون طبقا لقانون الانتخاب يوم الجمعة الموافق السادس من الشهر الجاري آخر يوم لتقديم طلبات الترشح بينما سيكون الـ 20 منه آخر يوم للانسحاب من هذه الانتخابات.
وقال مرشح الدائرة الثالثة فهد عبد العزيز الصانع تقدمت للترشح وأسأل الله التوفيق ومن أهالي الدائرة العون والدعم والمساندة، ولقد أتيت حاملا العديد من القضايا التي تمس المجتمع وتمس الشباب بوجه خاص.
وأضاف، من القضايا الهامة التي وضعتها في أولوياتي القضية الإسكانية التي تحتاج إلى تضافر الجهود، مشيرا إلى أن هناك مرسوم صدر بقانون لسنة 2012 بشأن إشراك القطاع الخاص في بناء المدن الجديدة وإلى اليوم لم يرى هذا المرسوم النور، إضافة إلى أننا لم نر أية مدن جديدة، ولابد من الحكومة والمجلس تبني هذا المشروع من أجل وضع حلول للأزمة الإسكانية.
وزاد، هناك قضايا أخرى وضعتها ضمن أولوياتي منها إنشاء هيئة للتخطيط العمراني، لكي يكون هناك تناسقا في أشكال وألوان المباني، وتكون هذه الهيئة تابعة لبلدية الكويت، مشددا على أهمية تقليل الدورة المستندية في البلدية من خلال استخدام التكنولوجيا الذكية.
ولفت إلى أن وزير البلدية المهندس سالم الأذينة إقترح منذ فترة استخدام الشباك الواحد في التعامل ونقول له أن هذا لا يحقق الطموح لإنهاء معاملات المراجعين من المواطنين، ومن المفترض أن نتقدم من خلال استخدام الإنترنت في إنهاء المعاملات.
وأوضح أن قضية الأغذية الفاسدة أخذت بعدا أكبرا خلال المرحلة السابقة لأنها تمس صحة المواطنين، لذلك لابد من إقرار هيئة الفساد، وزيادة عدد مختبرات الفحص بالقرب من المنافذ المختلفة.
من جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة فيصل سعد البوص، سوف أعمل على إلغاء قانون البلدية رقم 5 لسنة 2005 الذي كبل عمل الأعضاء والمجيء بقانون جديد يكون أكثر قوة ومرونة في تعامل أعضاء المجلس مع كافة القضايا.
وأضاف، أسعى للقضاء على الفساد الكائن في البلدية وفي كافة إداراتها في المحافظات الست، مشددا على أهمية فصل المحافظات من أجل تطوير العمل في البلدية.
ولفت إلى أن القضايا التي يحملها كثيرة تضاهي هموم المواطن الكويتي، داعيا الحكومة إلى التعاون البناء من أجل تحقيق طموح المواطن الكويتي في شتى المجالات. بدوره قال مرشح الدائرة الأولى حامد شويرد العميري، أسعى من خلال ترشيح نفسي في انتخابات المجلس البلدي إلى الارتقاء بمرافق الكويت عامة، والدائرة الأولى خاصة، والاهتمام بالوجه الحضاري والجميل لمدينة الكويت وبقية المناطق الأخرى، إضافة إلى العمل على وضع الحلول المناسبة لحل مشكلة سكن العزاب في عموم المناطق وخصوصا المناطق الداخلية في العاصمة.
وأضاف، أسعى كذلك إلى العمل على إنشاء مسنات بحرية جديدة وتطوير المسنات القديمة مع توفير كافة الخدمات التي يحتاجها الصيادون، والعمل على وضع الحلول المناسبة للرقابة الصحية للأغذية بشكل عام مع زيادة العقوبات على المخالفين، والعمل على إيجاد الحل المناسب للاختناق المروري، والحد من زحمة الشوارع.
ولفت إلى أهمية العمل على إصلاح وتطوير العمل الإداري في البلدية سعيا للقضاء على مظاهر الفساد فيها مع تذليل كافة الصعوبات التي تواجه المراجع عن طريق إعطاء المركزية للمحافظات لتؤدي دورها بكل يسر تسهيلا لإنجاز معاملات المواطنين.