
تقدم ثلاثة مرشحين بأوراق ترشحهم الى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية أمس وهو الرابع من فتح باب الترشيح لانتخابات المجلس البلدي الـ11.
والمرشحون هم :عبدالله أحمد باقر محمد علي الكندري ونبيل حسين فهد عمر العمر في الدائرة الرابعة وعارف دليم دبوس مطلق الماجدي في الدائرة الثامنة.
وبذلك يبلغ مجموع عدد المرشحين منذ فتح باب الترشيح 41 مرشحا بينما لم تتقدم أي مرشحة في الدوائر الانتخابية العشر وسيكون طبقا لقانون الانتخاب يوم الجمعة الموافق السادس من سبتمبر المقبل آخر يوم لتقديم طلبات الترشح فيما سيكون ال 20 من الشهر ذاته آخر يوم للانسحاب من هذه الانتخابات.
وقال مرشح الدائرة الثامنة عارف الماجدي من أجل الكويت ومن أجل الكويتيين رشحت نفسي في الدائرة الثامنة بانتخابات المجلس البلدي، من أجل تحريك عجلة التنمية وتطوير البلاد على كافة المستويات.
وتساءل كيف لعجلة التنمية أن تسير والقرارات حبيسة الأدراج؟، وكيف لنا أن نعمل كأعضاء مجلس بلدي ونحن مقيدين بقانون 5على 2005، والذي نطالب بتعديله من أجل الكويت وأهلها.
وأضاف، لدي الكثير من البرامج أسعى لتحقيقها، وأقسم بالله أنني أتيت من أجل أن أعمل لأجل الكويت والكويتيين.
بدوره أكد مرشح الدائرة الرابعة نبيل العمر أنه سيكون عند حسن ظن أهل الكويت، وسوف يسعى إلى القضاء على ظاهرة الفساد التي انتشرت، والسعي لتبسيط إجراءات المجلس البلدي.
وقال، من أهم أولوياتي قضية الأغذية الفاسدة التي تعرض أرواح المواطن والوافد للخطر، فهذه القضية من القضايا التي سأخصص لها جهدا أكبر من أجل أن أضع لها ضوابط للمحافظة على أرواح الناس.
ودعا مجلس الأمة التدخل لإعطاء البلدية كافة صلاحياتها التي جردت منها، مشيرا إلى أن تجريد البلدية من صلاحياتها أمر ليس في صالح الكويت وأهلها.
من جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة عبد الله الكندري متفائل خلال المرحلة القادمة بوجود وزير البلدية ووزير الإسكان المهندس سالم الأذينة، ونتمنى وجود قفزات مستقبلية من قبل المجلس البلدي مع وجود الأذينة لتحقيق طموحات الشعب الكويتي وآماله.
وقال، رفعت شعار « نبني وطن» وأتيت اليوم بأوراق ترشيحي لكي استكمل العمل من خلال المجلس البلدي، فخلال الفترة الماضية أخذت على عاتقي إنشاء هيئة للغذاء، لأهميتها، وتم إقرارها من قبل مجلس الأمة، واليوم أسعى إلى تغيير المواد السادسة والرابعة من قانون البلدية، وهما المادتان الخاصتان بمجالس البلديات.
وأضاف، هذا التغيير محور اهتمامي خلال المرحلة القادمة، وأسعى من خلاله إلى تقديم خدمات أفضل، تواكب تطلعات المواطن الكويتي، وسوف أسعى كذلك إلى العمل على استغلال الساحات الغير مستغلة داخل كافة المناطق السكنية، إضافة إلى تخصيص أماكن للشباب من أجل المشاريع الصغيرة، والعمل على زيادة القرض الخاص باستثمار الأندية، وتعديل نظام البناء، وتراخيص المحلات، فهذه المشاريع جميعها في حاجة إلى إعادة نظر من أجل إكمال بناء هذا الوطن.