
عبر عدد من المسؤولين الاندونيسيين في محافظة باندااتشيه عن خالص شكرهم للكويت اميرا وحكومة وشعبا على مواقفهم الانسانية المشرفة تجاه اشقائهم في اندونيسيا وخاصة في محافظة بانداتشيه.
وقالوا في تصريحات متفرقة على هامش زيارة وفد الهلال الاحمر الكويتي الى محافظة باندااتشيه برئاسة رئيس الجمعية برجس جمود البرجس ان الهلال الاحمر الكويتي ارست دعائم العمل الإنساني حتى أصبحت اليوم عنواناً للخير والعطاء في العالم وعلامة بارزة في مجال العمل الإنساني على المستويين المحلي والعالمي الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير على المستوى الدولي، ووضعها ضمن القوى الخيرة في العالم.
وذكر رئيس الصليب الاحمر الاندونيسي في محافظة باندااتشيه تيكو علاء الدين شاه ان المساعدات السخية التي تقدمها دولة الكويت عبر الجمعية الهلال الاحمر الكويتي تشكل عاملا اساسيا في اندونيسيا لاسيما في محافظة باندااتشيه .
واوضح ان المبادرات الانسانية للهلال الاحمر الكويتي ليست بغريبة على الاشقاء الكويتيين الذين دائما ما يمدون يد العون لاشقائهم في كل مكان مشيرا الى ان افتتاح مدرسة المباركية في محافظة باندااتشيه جاء استكمالا للمشاريع الاخرى الرائدة التي تساهم بها القيادة الحكيمة لدولة الكويت تجاه الدول والشعوب المحتاجة للمساعدة ومد يد العون الإنساني لها.
وقال شاه ان الجمعية نفذت مشاريع عدة في اندونيسيا منذ كارثة سونامي والزلازل المتكررة التي تعرضت لها مشيرا الى قرية المغفور له جابر الاحمد ومحطة تحلية المياه والمواد الاغاثية الاغاثية ابان تسونامي وغيرها من المساعدات الانسانية.
وذكر ان الهلال الاحمر الكويتي تعتبر من اوائل الجمعيات التي مد يد العون للمواطنين في باندااتشيه مؤكدا ان هذا الامر ليس مستغربا على الكويت وشعبها فهي دائما سباقة الى فعل الخير وهو ما جبل عليه أهل الكويت في أغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج.
من جانبه قال امين عام محافظة باندااتشيه ممثل المحافظ تيكو ستيابودي ان مساعدات الإغاثة العاجلة التي قدمتها جمعية الهلال الاحمر الكويتي في محافظة بانداتشيه ساهمت وبشكل كبير في تخفيف معاناة الأهالي حيث كانت مساعدات الكويت العاجلة بعد حدوث الزلزال وتسونامي في عام 2009 مباشرة تم العمل في وقت قياسي على تخفيف معاناة الأسر المتضررة وتوفير المواد الغذائية والطبية التي ساهمت في تخفيف آلام أهالي المحافظة.
واشاد بالدور الانساني الكبير الذي تلعبه الهلال الاحمر الكويتي والقائمون عليها في دعم العمل الانساني في اندونيسيا للحد من معاناة المنكوبين في شتى بقاع العالم منوها بالمشاريع الانسانية التي قدمتها لمحافظة باندااتشيه.
واوضح ان وفد الهلال الاحمر الكويتي في محافظة باندااتشيه أدرك الحب الذي يكنه هذا الشعب للكويت قيادة وشعباً من خلال العديد من الزيارات الميدانية لجميع المشاريع فقد رأت العديد من الأطفال وقد رسموا علم الكويت ورفعوه عالية والبعض الآخر اصطف أمام إحدى المدارس ضمن المشاريع التعليمية التي نفذت وهم يدعون الله والقيادة السياسية والشعب الكويتي بالصحة والعافية ولدولة الكويت بالتقدم والازدهار.
من جانبه اشاد المواطن محمد سانتي من محافظة باندااتشيه بالجهود الكبيرة التي بذلتها جمعية الهلال الاحمر الكويتي واشرافها المباشر على المشاريع التنموية في محافظة بانداتشيه مؤكدا ان الجمعية لازالت تتابع كافة الامور في قرية جابر والتي اخرها مدرسة المباركية.
وقال وأضاف إن قرية جابر الاحمد والمشاريع التنموية الاخرى في محافظة بندااتشيه تشكل رمزا للعلاقة الاخوية التي تزداد متانة بين شعبي البلدين معربا عن شكره وإمتنانه للشعب الكويتي والقيادة السياسية والدعم المتواصل في كل الظروف وذلك للمبادرات النبيلة من أجل تخفيف معاناة سكان المناطق المتضررة بفعل الكوارث الطبيعية وتمكينهم من العودة الى الحياة الطبيعية بتنفيذ المشاريع التنموية والاجتماعية.