
استضافت ورشة الموهوبين للعلوم التطبيقية التابعة لمركز صباح الأحمد للموهبة والابداع احد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وفد من وزارة التربية والتعليم بالرياض في المملكة العربية السعودية
وقال وليد خالد سبيتي من ادارة التربية والتعليم الهدف من الزيارة هو التعاون مع مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع في مجال الروبوت، والتدريب على نوع جديد من الروبوت واتقانها ونقل المعارف والخبرات لك ال من الكويت الى السعودية.
وأِشار الى ان المملكة خاضت مراحل متقدمة في مجال الروبوت بمختلف مجالاته لافتا الى انه جاري ادخال الـ«IQ» مشيرا الى ان هناك العديد من المسابقات والفعاليات التي تقام على مدار العام، موضحا انه على الرغم من ذلك الا ان هناك رغبة في تأسيس الطلبة في علم الروبوت وأساسياته، واكسابهم الخبرة في عمل روبوت من الصفر.
وقال انهم في هذا المجال لمسوا ما وصلت اليه الكويت من تقدم ملموس وقطعوا شوطا كبيرا فيه لذا كان هذا التعاون لتبادل الخبرات واكتساب تلك المهارات التي يتميز بها الجانب الكويتي.
ولفت الى انه التعاون الأول مع مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع وانه لن يكون الأخير، مشيرا الى ان هناك افكار متنوعة لزيادة التعاون الذي استهل بتدريب المدربين والمسؤولين في ادارة التعليم بالرياض وان هناك طموحاً لمزيد من الدورات التدريبية لعدد اكبر والحصول على مناهج الروبوت التي اعدتها ورشة الموهوبين للعلوم التطبيقية. بدوره، أشاد مشرف النشاط العلمي في ادارة التربية والتعليم بالرياض محمد المطيري بالمستوى الراقي الذي وصلت اليه الكويت من خلال ورشة الموهوبين للعلوم التطبيقية وما حققته من خطوات متميزة وتحديدا في مجال الروبوت، واتاحة الفرصة للأبناء للمشاركة في الدورات والبرامج المتميزة في مجال الروبوت لتبدع في مجال من اهم المجالات العلمية.
ولفت الى ان الكويت وبهذه الورشة التي تعد الثانية على مستوى الشرق الأوسط بعد مصر قد خطط خطوات متقدمة في هذا المجال وسلكت مساراً متميزاً، لافتا الى ان هناك نية لدي المملكة العربية السعودية لانشاء ورشة مماثلة لخدمة الابناء. اما رئيس فريق المتطوعين في الورشة ناصر الخالدي فقال: تهدف برامج الموهبة في مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع بشكل عام إلى تنمية الأفراد من ذوي القدرات الذهنية الاستثنائية، أو ممن لديهم الاستعداد الفطري غير العادي في مجال أو أكثر من المجالات الأكاديمية والإبداعية والفنية والقيادية، مضيفا: ويتولى المركز عملية تحديد والكشف عن الموهوبين في المراحل العمرية المبكرة «في المدارس»، وذلك بالاستعانة بأدوات القياس ذات المعايير العالمية، وتطوير قدراتهم ومواهبهم من خلال المسار التعليمي. كما يهتم المركز بالأفراد من ذوي الإبداعات البدنية والفنية من خلال تطوير مواهبهم باستخدام برامج متخصصة تدار بالتعاون مع مؤسسات ومراكز عالمية مرموقة لضمان ارتفاع مستوى الكفاءة، وتحويل قدرات الموهوبين إلى أفكار إبداعية وأداء فعال ينعكس في مصلحة المجتمع. وأضاف، لا تقتصر خدمات المركز على جهات بعينها، بل تتجاوز ذلك لتشمل جميع شرائح المجتمع، من خلال تشجيع كافة جوانب الإبداع والابتكار ومكافأة الموهوبي، لافتا الى ان الورشة تفتح ابوابها امام الأبناء خلال فصل الصيف للاستفادة من اوقات الفراغ.
من جانبه قال مسؤول فريق المتطوعين في ورشة الموهوبين للعلوم التطبيقية المهندس احمد الصالح، انطلاقا من التوجهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد، فإن التجربة الكويتية تنطلق الى دول مجلس التعاون وتحديدا المملكة العربية السعودية حيث ان هناك تركيز كبير في مجالات التعاون ونقل الخبرات وكذلك في قطر ودبي، اضافة الى العمل الجاري لفتح سبل تعاون مع البحرين وعمان، بهدف نشر ثقافة الروبوت والتكنولوجيا وتبني الاطفال من الاعمار الصعيرة بدء من 7 سنوات فيما فوق.
ولفت الى ان الورشة حريصة على المزيد من التعاون ومن هذا المنطلق تأتي الدورة التدريبية المكثقة للوفد السعودي في مجال الروبوت ليكون النواة في التدريب لتغيير المفاهيم التربوية، لافتا الى ان الجانب السعودي جاد في تطبيق الأنطمة المعمول بها في الكويت لادخال نظام الروبوت في التعليم.