أكدت وكيل وزارة التربية ورئيس عام الامتحانات مريم الوتيد استعدادات الوزارة لاختبارات الصف الـ12 للثانوية العامة النهائية بقسميها العلمي والأدبي الى جانب المعهد الديني ومعاهد التربية الخاصة والتي يخوضها 36850 طالباً وطالبة يوم الاحد وتستمر حتى الرابع من يوليو المقبل.
واضافت الوتيد في لقاء عقدته على مسرح وزارة التربية أمس بمعية رؤساء لجان النظام والمراقبة في الكنترولين العلمي والادبي لشرح الية عمل اللجان في التعامل مع سير الاختبارات ان عدد طلاب وطالبات القسم العلمي الذي سيؤدون الاختبارات يبلغ 17250 فيما يبلغ طلبة القسم الادبي 19600 طالب وطالبة.
وشددت على ثقة وزارة التربية بقدرة العاملين في اللجان على التعامل مع الأحداث التي قد تحصل خلال فترة الاختبارات سواء المعتادة منها والتي تحدث كل عام أو الطارئة التي تحدث للمرة الأولى.
واكدت على رؤساء اللجان الالتزام في تطبيق اللوائح والنظم على المراقبين قبل الطلبة في حال صدور سلوكيات غير تربوية كالغش والتعامل بعنف مع الطلبة مشددة على ضرورة الحزم في اتخاذ القرارات وتطبيقها بما لا يسبب التوتر النفسي للطلبة لتحقيق التوازن ومراعاة النواحي النفسية والإنسانية في التعامل مع الطلبة.
كما لفتت الى أهمية تواصل اللجان وتعاونها مع الجهات خارج وزارة التربية في حالات الطوارئ والحوادث كوزارة الصحة ووزارة الداخلية او الجهات ذات العلاقة موضحة ضرورة الاهتمام بتجهيز العيادات المدرسية للاطمئنان على الحالات الصحية للطلبة.
وطالبت الوتيد موجهي عموم المواد الدراسية اعطاء الطلبة فرصة للاستفسار والسؤال خلال ادائهم الاختبار وعدم تجاهلهم.
وحول خطة الوزارة الإعلامية ذكرت ان إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي تتعاون مع تلفزيون الكويت في عمل تغطيات اعلامية خاصة وتقديم رسائل تربوية متعددة خارج لجان الاختبارات مشيرة الى منع الوزارة لوسائل الاعلام دخول المدارس واجراء التغطيات الاخبارية خلال الاختبارات والسماح فقط لفريق عمل العلاقات العامة والإعلام التربوي.
من جانبه شدد الوكيل المساعد للتعليم العام والنائب الأول لكنترول القسم الأدبي محمد الكندري على عدم تهاون وزارة التربية في تطبيق لوائح الغش والنظم، مؤكدا سعيها الى تحقيق المساواة وإعطاء الفرص لجميع الطلبة لحصد النجاح والتفوق.
وقدم الكندري تعليماته لرؤساء اللجان بشأن آلية تسليم أوراق إجابة الاختبارات متضمنة منع دخول أي نوع من أجهزة الاتصالات والتقنية المختلفة بالإضافة الى أدوات الغش. ولفت إلى ضرورة قراءة صفحة التعليمات المرفقة بورقة إجابة الطالب والتأكيد على انه لا يوجد بها صفحات مكررة أو ناقصة مع التأكد من مطابقة اسم الطالب ورقم الجلوس على ورقة الإجابة كما ورد وفق تسلسل كشف المناداة على ان يقوم الطالب بكتابة رقم جلوسه في المكان المخصص على غلاف الورقة مع مراعاة عدم وضع اي علامة او ملاحظات في الجزء العلوي لورقته.
وعن الحالات التي سيتم فيها سحب ورقة الاختبار من الطالب أوضح الكندري انها تتمثل في حالة ارتكاب الغش او مساعدة غيره من الطلاب على الغش او انتحال شخصية طالب اخر او عند محاولة الاعتداء على احد العاملين في لجان سير الاختبارات لافتا انه في حالة حرمان الطالب من الاختبار لن يحق له الدخول جميع المواد التي تلي هذه المادة وفي حالة وقوع مخالفة في الورقة الأولى يحرم الطالب من دخول الورقة الثانية للاختبار نفسه.
واضاف ان صناديق أوراق الإجابة للكنترول العلمي والأدبي سيتم تسليمها مرفقا بها محاضر فتح المظاريف وتقرير رئيس اللجنة والتقارير الطبية للطلبة المعتمدة من الصحة المدرسية.
بدوره اشاد الوكيل المساعد للشؤون المالية والنائب الأول لكنترول القسم العلمي فهد الغيص بالجهود التي يبذلها رؤساء اللجان لتسهيل عمل الاختبارات والتشديد على المراقبة عبر تركيب كاميرات المراقبة وأجهزة التشويش على الهواتف.
واضاف الغيص ان على رؤساء اللجان في حالة حرمان أي طالب يتوجب على رئيس اللجنة المعنية عدم التأخر في تسليم التقرير للكنترول منبها الى ضرورة مرافقة المراقب للطالب الذي يخرج من لجنة الاختبار إلى العيادة الطبية لأسباب صحية وكتابة تقرير بذلك.
من جانبها قدمت مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية ورئيس لجنة النظام والمراقبة للقسم العلمي منى الصلال عرضا توضيحيا لبرنامج كمبيوتر مخصص للاختبارات يتضمن كيفية طباعة التقارير الخاصة لرؤساء اللجان ويحتوي على نماذج يقوم العاملين بتعبئتها وفق الحالات كإقرار تسلم أدوات الغش وغلاف الورقة المسحوبة وكشف تسلم الغياب والطبيات ونماذج وتعليمات وكشوف بيانات المسجلين وغيرها.
