
تحت رعاية وكيل الوزارة المساعد للتعليم العام محمد الكندري وبحضور مدير عام منطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر ورئيس المركز مبارك العتيبي ومراقب الخدمة الاجتماعية والنفسية فيصل الأستاذ ومدير ادارة الشؤون التعليمية لطيفه العجيل ومراقب التعليم المتوسط عادل الراشد تم افتتاح مركز الإرشاد والتوجيه الأسري لمنطقة العاصمة التعليمية في روضة السيد عمر بمنطقة الخالدية.
وأكد الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري إن منطقة العاصمة التعليمية سبقت بقية المناطق التعليمية في إنشاء مركز الإرشاد والتوجيه الأسري الذي يعتبر خطوة مميزة وهامة لحل المشاكل المدرسية والنفسية والإجتماعية والسلوكية والإضطرابات العقائدية و الهوية والكلام لدى أبنائنا الطلبة.
وأضاف الكندري أن قرار وزير التربية والتعليم العالي د.نايف الحجرف الذي يقضي على مركزية وزارة التربية هو قرار صائب سيؤتى ثماره بشكل ملحوظ مبينا أن ما نشاهده اليوم هو من ثماره من خلال إفتتاح مركز الإرشاد و التوجيه الأسري والذي يهدف الى تقديم الخدمات التوجيهية والإرشادية والمشورة الإجتماعية والنفسية والتربوية للطلاب وأسرهم و يعمل على تدعيم الصلة بين المدرسة والأسرة بهدف ايجاد تعاون مشترك لتوجيه الطلاب ورعايتهم بالإضافة الى استهدافه لفئات متنوعة من الطلبة والذين يعانون من مشاكل مختلفة.
من جانبها قالت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر أن افتتاح مركز الإرشاد والتوجيه الأسري في مقر روضة السيد عمر جاء ضمن توجهات وزارة التربية بضرورة تخصيص مراكز الإرشاد والتوجيه الأسري في مختلف المناطق التعليمية وذلك من خلال الحس بالمسؤولية وحرصها الدائم على تقديم الخدمات الإجتماعية والنفسية بطرق حديثة بهدف رعاية أبنائنا الطلبة والطالبات من الناحية التربوية والنفسية وتوجيه الأسر الى أساليب التنشئة الإجتماعية السليمة.
وأضافت أنه نظرا الى تزايد المشكلات والظواهر السلبية استدعى الأمر ضرورة مواجهتها بآلية مؤسسية واضحة والتنسيق بين الجهات الميدانية المهنية مع الجهة المختصة بإدارة الخدمات الإجتماعية والنفسية وتضافر الجهود في دعم المسيرة التنموية و نقل ذلك الى المنطقة التعليمية باعتبار أن إدارة الأنشطة التربوية هي الجهة المختصة ممثلة بمراقبة الخدمات الإجتماعية و النفسية وأضافت العمر أن المركز يستقبل جميع المشكلات التي تواجه الطالب و الأسرة خلال الفترة المسائية سواء كانت مشاكل نفسية أو مدرسية أو أسرية الى جانب المشاكل الإجتماعية و التربوية و السلوكية.