تقدم 9 مرشحين بينهم مرشحة واحدة بأوراق ترشحهم الى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية أمس للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي الـ11 في عاشر يوم من فتح باب الترشح الى تلك الانتخابات المقررة في السادس من شهر يوليو المقبل.
وشملت قائمة المرشحين من الدائرة الثانية عبدالسلام عبدالجليل ونواف العتيبي ومن الدائرة الثالثة ناصر العجمي ومن الدائرة الخامسة حسين غلوم تقي ومن الدائرة السادسة عبدالله مصلط المطيري وانس المحطب.
وتضمنت قائمة المرشحين من الدائرة السابعة دغيم الرشيدي ومن الدائرة الثامنة فؤاد النصار ومن الدائرة العاشرة هديل الخليفة.
وبذلك يبلغ اجمالي عدد المتقدمين 57 مرشحا بعد تنازل مرشح واحد منذ فتح باب الترشح في الثالث من يونيو الجاري.
وحظيت الدائرة الثانية والسادسة بالنصيب الاكبر من عدد المتقدمين للترشح بواقع مرشحين اثنين لكل منهما فيما تقدم مرشح واحد في كل من الدوائر الثالثة والخامسة والسابعة والعاشرة ولم يتقدم احد في الدوائر الانتخابية الاخرى.
وأكد مرشح الدائرة السابعة دغيم الرشيدي أن المجلس البلدي بحاجة لأعضاء ذوي خبرات للاستمرار في محاربة الفساد المنتشر في أروقة البلدية خصوصا في مجال الأغذية الفاسدة التي حسب رأيه لا تقل سوءا عن تجارة المخدرات.
وأضاف الرشيدي أن المجلس البلدي بحاجة إلى تعديل قانون 5 لسنة 2005 خصوصا الفصل المالي والإداري عن البلدية لأن المجلس الحالي أصبح بدون صلاحيات ولا نفوذ على البلدية, داعيا إلى تثمين منطقة الحليب لأنها أصبحت منطقة ساقطة اجتماعيا وامنيا.
من جانبها، قالت مرشح الدائرة العاشرة هديل الخليفة تعليقا على أسباب ترشحها أن باب الترشح مفتوح أمام الجميع و لا مانع من ترشحها خاصة وان الكويت تنعم بالديمقراطية.
وقال مرشح الدائرة الثانية عبد السلام العبد الجليل أن من أهداف برنامجه الانتخابي هو إقرار لائحة اشتراطات وضوابط أبراج الاتصالات خصوصا وان الدراسة تم الانتهاء منها وهي موجودة في إدراج مكاتب المجلس البلدي.
من ناحيته، قال مرشح الدائرة الثانية نواف العتيبي انه من أولوياته حل المشكلة الإسكانية وإيجاد أراضي للمواطنين لإقامة المدن السكنية خصوص وان طوابير الانتظار ارتفعت وتجاوزت المائة ألف طلب, مبديا استغرابه من البطء في إجراءات تحرير الأراضي على الرغم من وفرتها في الكويت.
ولفت العتيبي إلى انه سيطالب بتعديل قانون 5 لسنة 2005 الذي أصبح المجلس البلدي فيه مقيدا ودون أي صلاحيات تذكر, لافتا إلى أن الفصل المالي والإداري سيحققان الاستقلالية للمجلس البلدي عن البلدية مما يسهم في أداء أفضل.
بدوره، أكد مرشح الدائرة الخامسة م.حسن تقي أن إعادة صياغة المخطط الهيكلي أصبح مطلباً ضرورياً خصوصا مع تقادم المخطط وتجديده, مبينا أن البلدية والمجلس البلدي مطالبان بتجديد هذا المخطط. وطالب تقي بوضع حلول ناجحة للازمة المرورية والازدحامات أوقات الذروة والتي أصبحت تعطل مصالح الناس, مشيرا إلى أن المجلس البلدي ومجلس الأمة وكذلك الجهات الحكومية المختصة تقع عليها المسؤولية الكبرى لحل هذه الأزمة. من ناحيته قال انس المحطب انه سيعمل على تحويل الكويت إلى أحلى صوره من جميع النواحي العمرانية والاقتصادية , مشيرا إلى أن بعض المناطق بحاجه إلى إعادة تأهيل للبنى التحتية فيها.
وأشار إلى انه يرى من الضروري أن يتم توفير مصدات للرياح خصوصا مع شدة الرياح هذه الأيام , وتشجيع الزراعة في البلاد عبر تحسين وتطوير مناطق الزراعة في البلاد.