تقدم 4 مواطنين بأوراق ترشحهم الى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية أمس، للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي الـ11 في سابع يوم من فتح باب الترشح الى تلك الانتخابات المقررة في السادس من شهر يوليو المقبل.
وشملت قائمة المرشحين من الدائرة الثالثة عبدالقادر حمد عبدالرحمن البعيجان ومن الدائرة الرابعة أنور محمود مال الله ابراهيم مال الله ومن الدائرة الخامسة جاسم صالح عبدالمجيد صالح عيسى الجدي و محمد عبدالله محمد طالب.
وبذلك يكون اجمالي عدد المتقدمين 38 مرشحا منذ فتح باب الترشح في الثالث من يونيو الجاري والذي يستمر حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الاربعاء الموافق 12الجاري.
وحظيت الدائرة الخامسة بالنصيب الأكبر من عدد المتقدمين حيث تقدم مرشحان فيها فيما تقدم مرشح واحد فقط في كل من الدائرة الثالثة والرابعة.
وتوزع المتقدمون لانتخابات البلدي العاشر لعام 2009 بمرشحين اثنين لكل من الدوائر الثانية والثامنة والتاسعة في حين تقدم مرشح واحد فقط في الدائرة الرابعة ولم يتقدم احد في بقية الدوائر الانتخابية الاخرى.
وبلغ عدد المرشحين الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم في نفس اليوم من فتح باب الترشيح لانتخابات المجلس البلدي التاسع لانتخابات 2005 10 مرشحين بواقع مرشح واحد في كل من الدائرة الاولى والثانية فيما تقدم مرشحان في كل من الدائرة الثالثة والخامسة وأربعة مرشحين في الدائرة التاسعة ولم يتقدم أي مرشح في الدوائر الرابعة السادسة والسابعة والثامنة والعاشرة.
من جانبه، طالب مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة محمد عبدالله بالقضاء على ظاهرة الفساد الغذائي والمواد الغذائية واللحوم الفاسدة، متمنيا ان يتم اعادة النظر في جميع التشريعات الخاصة بهذا الشان.
وتمنى طالب ان يتم استحداث مختبرات متطورة في المجال الغذائي وسلامة وصحة الغذاء بشتى اصنافه، مطالبا بجلب اليات تكشف على جميع الاغذية خلال ساعات وقبل ان يتم الافراج عنها وبيعها للمستهلكين.
واوضح الى اهمية ان يتم اعادة النظر بنظام الـ bot كليا واحلال بنود جديدة في هذا القانون تكون اكثر صرامة مع بعض الشركات المتعاقد معها، مطالبا بتوفير نادي عالمي يشمل جميع سباقات السيارات وتوفير الدعم الحكومي له.
بدوره، اوضح مرشح الدائرة الثالثة عبد القادر البعيجان انه لابد من ان تعود الكويت كما كانت عروس الخليج، مؤكدا ان الكويت يوجد بها العديد من الامكانيات التي ستعود بها كالسابق عروسا للخليج، مطالبا بتعاون المجلس البلدي مع الجهات الحكومية الاخرى في سبيل تذليل العقبات والصعاب التي تواجههما.
وطالب بالاهتمام بجميع النواحي البيئية والاقتصادية والعمرانية في البلاد وفي مختلف المحافظات الست والمناطق التابعة لها من خلال تعاون الاعضاء في المجلس فيما بينهما.
من ناحيته، قال مرشح الدائرة الرابعة انور مال الله ان المجلس البلدي هو البلد بأكملها اذا كان مجلس الامة هو المشرع، مطالبا بعدم التقليل من اهمية المجلس البلدي، موضحا ان قانون 5/2005 جيد ويحتاج لتعاون جدي من الجميع.
واكد ان لديه العديد من الاقتراحات وابرزها تحويل قطاع النظافة وتدوير النفايات الى شركة حكومية مساهمة، وتحويل استثمار الحدائق العامة الي الجمعيات التعاونية واعطاء ارباحها للمساهمين.
وطلب بإنشاء ديوانية في كل منطقة تجمع ابناء المنطقة بأعضاء مجلس الامة والبلدي والقياديين، كذلك السماح بفرز القسائم مع حفظ طلب المستفيد في الرعاية السكنية.
اما مرشح الدائرة الخامسة جاسم الجدي فطالب بالاهتمام بالمناطق المحيطة بإستاد جابر الاحمد الدولي وهو الواجهة الرياضية في الكويت، مطالبا بوضع حد لمخلفات بعض المصانع التي تتلف في البحر وتعرض البيئة البحرية للخطر.
ولفت الى ان لديه معلومة مؤكدة الى ان بعض مياه الكويت مسرطنة، مطالبا بدور واضح وصريح تجاه هذه المشكلة من قبل الجهات الحكومية الخاصة بهذه المعضلة الاساسية.
وتمنى ان ينتهي عهد المحاصصة في المناقصات وترسيتها على بعض الشركات وخصوصا في بعض مناقصات البلدية.