قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية المساعد للدراسات الاسلامية وشؤون القرآن الكريم عبدالله مهدي براك ان الملتقى الثالث لمسؤولي الجوائز والمسابقات القرآنية الدولية يعد نقلة نوعية في مسيرة العمل القرآني الدولي.
واضاف براك في كلمة القاها أمس في افتتاح الملتقى الذي تنظمه الوزارة على مدى يومين ان هناك نموا ملحوظا ومتسارعا في اعداد الجوائز والمسابقات الدولية المخصصة للقرآن الكريم في مختلف دول العالم الاسلامي «مما دعانا الى عمل هذا الملتقى للتنسيق والتعاون والتكامل المتبادل فيما بين تلك المسابقات والجوائز بهدف توحيد الجهود وتوجيهها لتحقيق الاهداف المنشودة».
واشار الى النتائج الايجابية والمشجعة التي حققها الملتقيان الاول والثاني في سبيل تنسيق الرؤى وتوجيه وتطوير مسيرة الجوائز والمسابقات القرآنية الدولية وتكوين نواة مرجعية للعمل القرآني الاسلامي المشترك.
وبين ان للملتقى طموحات كبيرة لتحقيق المزيد من صور التعاون والتواصل في مجال نقل وتبادل المعلومات والخبرات والمعارف وفي مجال تبادل المشورة والتجارب الفنية والادارية المتخصصة اللازمة.
واشار الى ان الملتقى سيتناول عرض نماذج من تجارب بعض الجوائز الدولية للقرآن الكريم ودور الاعلام والتكنولوجيا في تنظيم المسابقات القرآنية والحوار والمناقشة العامة وتجربة التحكيم في بعض المسابقات الدولية والحوار والمناقشة العامة.
يذكر ان الملتقى الاول اقيم بجدة والثاني بدبي ويشارك في الحالي حوالي 30 جهة من مختلف الدول الاسلامية ممثلة عن الجهات المسؤولة عن القرآن الكريم في دولها.
