العدد 1574 Thursday 30, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«أوابك»: 5.2 في المئة معدل النمو السنوي في استهلاك الطاقة بالدول العربية الكبير.. للكبير خالد الفهد: نعد الجماهير باستعادة اللقب فالكاو يقود هجوم موناكو لأربع سنوات مقبلة نيمار: أشعر بقشعريرة في معدتي منذ توقيعي للبرشا فروسية الجهراء تطلب الاجتماع مع وزير الشباب الزياني: الأمن البحري مفتاح الأمن في الخليج ... وحماية ممراته المائية ضرورة الأراضي المحتلة: «فتح» تعتمد «الانتخابات» ... وحلقة جديدة من اعتداءات «دفع الثمن» سوريا: الغرب يلقي بثقله وراء المعارضة... موسكو تنتقد وطهران تجمع «الأصدقاء» مصر: أزمة القضاء و«الإخوان» مستمرة .. بسبب قانون «السلطة» اشتباكات متجددة بين المسلمين والبوذيين في بورما البورصة: حركة تصحيح جديدة تطيح بالأسعار الكليب: «المطاحن» حققت 26 مليون دينار أرباحاً تقرير يطالب بإنشاء آلية دولية مستقلة لحل مشكلة ديون الدول النامية والأكثر فقراً الماجد: «السلام القابضة» تسعى إلى التحول للأداء التشغيلي 100 في المئة البسام: عرض «طقوس الإشارات» في «ذا كوميديه فرانسيه» حدث تاريخي محمد عبده يعود إلى المسرح ويصور أغنياته الجديدة المعاشات الاستثنائية للمتقاعدين العسكريين وقانون التعاونيات مرَّا في المداولتين الأولى والثانية الصانع: إصرار الحكومة على المضي قدماً في قرار التقاعد غريب ومرفوض المطوع: قانون التعاونيات سيضع الجمعيات في مستوى البرلمان المحمد زار متحف روائع الفن القديم وأثنى على القائمين عليه ولي العهد: ليحفظ الله لوطننا الغالي أمنه وأمانه وعزه ومجده واستقراره الحمود: خطط عاجلة لسد العجز في العناصر البشرية والآليات الخالد قلّد عدداً من ضباط الجيش رتبة عميد وزير الإعلام: تقدم الشعوب يقاس بتطور مفهوم إدارة الطوارئ الحجرف: منظومة التعليم الجديدة تواجه التحديات.. وتطبيقها مسؤولية مجتمعية عمادي: البلدية استعدت لموسم السفر والعطلة بحزمة من الإجراءات «الداخلية»: قيادة الأبناء للمركبة من دون رخصة مخالفة تستوجب الحجز والنيابة قيادة الحرس الأميري احتفلت بتخريج دورة أمن وحماية الشخصيات الحرس الوطني احتفل بختام الموسم الرياضي وكرَّم الفائزين في المسابقات الأمير استقبل سعود الفيصل وتسلم رسالة من خادم الحرمين توجه لإعادة قياديي النفط المقالين إلى مواقعهم تشجيع الاستثمار وزيادة معاشات العسكريين في عهدة الحكومة المحمد يولم اليوم على شرف شيوخ ووجهاء القبائل الحجرف: برنامج زمني لتطوير المنظومة التعليمية روسيا تتهم الغرب بتقويض الحل السلمي في سوريا بورما: المسلمون يتعرضون لإبادة طائفية مصر: معركة جديدة بين «الإخوان» والقضاء «البلدية»: حزمة من الإجراءات استعداداً لموسم السفر «الصحة» للمواطنين: لا تنساقوا وراء إشاعات «كورونا»

محليات

الحجرف: منظومة التعليم الجديدة تواجه التحديات.. وتطبيقها مسؤولية مجتمعية

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د.نايف الحجرف أن الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية تزيد من فرص نجاح واستمرارية تطوير التعليم، لافتا إلى أن جمعيات النفع العام هم الأقرب والأقدر على تبني وتقييم هذا برامج تطوير التعليم على أرض الواقع.
جاءت هذه التصريحات خلال ورشة عمل نظمتها جمعية المهندسين الكويتية مساء أمس الأول بمقر الجمعية، وشارك فيها النائب عادل الخرافي ورئيس وأعضاء مجلس ادارة الجمعية وعدد من مسوؤلي الوزارة في مقدمتهم الوكيلة مريم الوتيد، ومدير مركز تطوير التعليم الدكتور رضا الخياط، ومدير مركز المعلومات الدكتور خالد الرشيد.
بدأت الورشة بتقديم للنائب عادل الخرافي أكد فيه أنه ورغم التناول السياسي للكثير من القضايا المهنية في مجلس الأمة، إلا أن وزير التربية استطاع اقناع المجلس باستراتيجية تطوير التعليم في الكويت التي عرضها عليه، وآلية تنفيذها وضمان استمراريتها ومراقبتها، مضيفا أن اختيار الوزير وطاقم الوزارة اشراك جمعيات النفع العام في تنفيذ هذه الاستراتيجية مؤشر ايجابي على توجه حكومي في تفعيل الاستفادة من الجهود التطوعية التي يقدمها المجتمع المدني ومؤسساته.
وأضاف الخرافي، رغم أننا في جمعية المهندسين الكويتية والتي لها شجونها المهنية المتخصصة، الا أن قضية التعليم وتطويره تأتي في مقدم الأوليات، مشيرا إلى أن عملية تطوير التعليم الهندسي باتت أمرا ملحا في ظل التزايد المستمر وارتفاع مستوى المتطلبات التي يجب أن يتمتع بها خريج كليات الهندسة، مضيفا أننا ورغم تخصيص الجلس للتعليم العام، إلا أن مشاكلنا وقضايا مهندسينا والمنشآت الهندسية التي تعاني الكثير ستبقى موضع اهتمام وستبحث مع المعنيين وفي مقدمتهم معالي الوزير.
ثم تحدث الوزير نايف الحجرف حيث قال إن اختيار الوزارة جمعيات النفع العام لعرض ومناقشة « الاطار المرجعي التنفيذي لبرنامج وزارة التربية نحو تطوير المنظومة التعليمية في الكويت»، نابع من قناعة أساسية بضورة اشراك أهل الميدان في عملية تطوير التعليم، وهم الأقرب والأقدر على تبني وتقييم هذا البرنامج على أرض الواقع، مضيفا أن ورش عمل أخرى ستعقد لمناقشة هذه الاستراتيجية وضمان استمرارية تنفيذها من خلال آليات يمكن لأي من يتولى العمل في الوزارة المضي بها.
وأوضح الحجرف أنه ورغم قيادة الوزارة للملف التعليمي، إلا أنه يعنينا جميعا ولهذا فإن الوزارة تعمل جاهدة لخلق شراكة مجتمعية للارتقاء بالتعليم، فالشراكة حقيقية بين الأسرة والمؤسسة التعليمية التي تتولى الأبناء صباحا بينما يكون مع اسرهم في الفترة المتبقية من اليوم، هذا بالإضافة الى هدفنا في اطلاع الرأي العام دائما على ما نقوم به من اجل الارتقاء بعملية التعليم.
وأشار الحجرف الى أن «الاطار المرجعي التنفيذي لبرنامج وزارة التربية نحو تطوير المنظومة التعليمية في الكويت» هو خلاصة جهود العاملين في الوزارة وفي مقدمتهم فريق العمل المشرف وأنه عملوا عليه منذ 3 سنوات وقبل توليه الوزارة، وهو جهد لهم يجب أن يشكروا عليه، مضيفا أنه تم وضع جدول زمني لإنجاز كل مرحلة من مراحل هذا البرنامج، وكذلك تقييمها وتفعيلها وضمان استمرارية التنفيذ من خلال آلية لا ترتبط بأشخاص بل بعمل مؤسسي سيمضي قدما إن شاء الله بمتابعة المعنيين في الوزارة أيا كانت الفترة التي يتولون فيها مهام عملهم.
ودافع الوزير عن اتهام الوزارة بأنها تعمل وفق لمبدأ التجريب والصح والخطأ، ونحن نعرف دوافع من يسوقون هذا الاتهام للوزارة، ونقول إن هذا الاطار المرجعي يدحض هذه المزاعم ولهذا علينا اطلاع كل شرائح المجتمع ومؤسساته ومكوناته عليه وعلى تفاصيله وبرامجه الزمنية، وكذلك مراقبة تنفيذه، مشيرا الى المرجعيات التي يتضمنها هذا الاطار المرجعي وأهمها الدستور والخطة الانمائية للدولة 2035، تحويل الكويت الى مركز مالي واقتصادي عالمي، استراتيجية التعليم 2005 – 2025، خطابات سمو الأمير، المؤتمر الوطني للتعليم وتوصياته، الوثيقة الأساسية للمرحلة الثانوية، الابتدائية والمتوسطة، واطار تطوير المناهج.
كما استعرض الوزير أهم التحديات التي تواجه المنظومة التعليمة الجديدة وهي اقتصادية، اجتماعية، منهجية، تنظيم القطاع التعليمي، التحدي الفني، التكنولوجيا، الانساني الحضاري والتحدي القيمي، لافتا الى أن المقصود بالتحدي الاقتصادي يتمثل في أن التعليم عملية استثمارية طويلة الأمد وأن نتائجها لا تظهر بشكل فوري، والتحديات الاجتماعية تتمثل في الوظائف ومفاهيم المجتمع أمام العمل والوظائف الانتاجية بشكل خاص.
وتناول الحجرف خلال القاء رؤية البرنامج ورسالته، موضحا أن تلبية متطلبات العصر وخصوصية المجتمع الكويتي من أهم عناصر الرسالة والرؤية، وأن دور الوزارة في عملية تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري تتمثل في إعداد كوادر بشرية وطنية قادرة على المنافسة المحلية والعالمية، ولهذا فنحن بحاجة الى نظام تربوي متميز قادر على مواكبة متطلبات العصر ومحاكاتها، كما أننا بحاجة الى نظام اقتصادي فعال وقادر على استقبال وتلقي مخرجات هذا البرنامج التربوي المتميز.
وأشار الحجرف إلى أن وزارة التربية تقدر عاليا الثروة الوطنية المتمثلة في نحو 500 ألف طالب وطالبة يقومون بالتعلم في مختلف مراحل التعليم بالكويت وخارجها، وهؤلاء بحادة ماسة الى نظام تربوي متميز يؤكد على الهوية والشفافية ويشجع على المنافسة، وهذا النظام بحاجة ماسة الى خلق شراكة مجتمعية فأي طالب كويتي وبأي مرحلة وبأي فئة تعليمية هو ثروة حقيقة للوطن تستحق الاهتمام والرعاية.
وأضاف الوزير أن النظام التربوي يعمل على خلق مواطن ذو شخصية متكاملة ومتزنة قادرة على فهم الحقوق والواجبات والمواطنة الحقة، أهمية العمل المنتج والمحافظة على الوحدة الوطنية وفهم قيمة الأمان والأمن واحترام الدستور والقانون والتعامل بإيجابيه مع الوسط المحيط، مؤكدا أن هذا الهدف هو يحتاج الى شراكة مجتمعية حقيقية تسعى الوزارة الى ايجادها بالتواصل المباشر مع الجمهور والمختصين.
وتناول الوزير كذلك مراحل وآليات تنفيذ هذا البرنامج، معلنا أن وثيقة تطوير التعليم في المرحلة الابتدائية قيد الانجاز وأنها ستعلن وتقدم في شهر يونيو المقبل وفقا لما قدمه فريق عمل الوزارة.
وفي معرض اجابته على أسئلة الحضور أكد الوزير أن آلية تنفيذ هذا الاطار المرجعي متوفرة من خلال وجود 3 جهات هي، التنفيذية المتمثلة في الوزارة، والمجلس الأعلى للتعليم الذي يجب أن تفعل قراراته وأن لا تتأثر بتغير الأشخاص، والجهة الرقابية هي مركز تطوير التعليم.
وتناول الوزير في اجاباته ايضا مشاريع رئيسية تقوم الوزارة حاليا بتنفذيها وخاصة في المرحلة الحالية، لافتا الى أهمية خاصة لمشروع تأهيل وتطوير المعلمين ومنهحم رخص مزاولة المهنة المؤقتة والدائمة.
وحول موضوع تعليم غير الكويتيين أجاب الوزير بأن الدولة خصصت صندوق بقيمة 9 ملايين دينار لدعم تعليم الأخوة غير الكويتيين من «البدون»، وأنها تكفل وتضمن حق التعليم للجميع.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق