
وقعت قناة «الصباح» الاخبارية اتفاقية للتعاون الإعلامي بينها وبين قناة «روسيا اليوم»، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها دولة روسيا الصديقة في هذا المجال، بما يصب في النهاية في خدمة الإعلام الكويتي، والاسهام في تعزيز مكانته المرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وهو أول تعاون من نوعه بين البلدين في هذا المجال.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها رئيس تحرير جريدة «الصباح» ورئيس مجلس إدارة قناة «الصباح» الإخبارية الدكتور بركات الهديبان إلى روسيا، رافقه فيها وفد اعلامي من قناة «الصباح»، واطلع أثناءها على استوديوهات وأقسام تلفزيون «روسيا اليوم»، كما تابع آلية العمل به والتقنيات الحديثة التي يتم توظيفها لنقل الأحداث والفعاليات المختلفة إلى المشاهدين، ومواكبة التطورات والمستجدات الدولية لحظة بلحظة.
وأكد الدكتور الهديبان أن الاتفاقية التي وقعها معه من الجانب الروسي مدير عام قناة «روسيا اليوم» ألكسندر نزاروف تشكل نقطة مهمة ليس فقط لقناة «الصباح» وحدها، وإنما للإعلام الكويتي والخليجي بشكل عام، مؤكداً أن الخبرات التي ستتحقق لقناة «الصباح» من وراء هذه الاتفاقية ستكون متاحة ومتيسرة للإعلام الكويتي كله، الذي يعد جسماً واحداً، لا انفصال بين أعضائه.
وأوضح أن الاتفاقية ستتيح للطرفين إنتاج برامج تلفزيونية مشتركة في ميادين الأخبار والعلوم والترفية والثقافة، على أن يتم التعامل مع كل إنتاج مشترك في إطار اتفاقية مستقلة، كما تنص على أن يتبادل الطرفان البرامج التلفزيونية المتعلقة بمختلف المواضيع، وأن يتبادل الطرفان أيضاً وعلى أساس الاتفاق المشترك الصور الإخبارية المباشر من موقع الحدث.
وقال د. الهديبان إن الاتفاقية المشتركة تتيح للطرفين المشاركة في الفعاليات التلفزيونية والمهرجانات والأحداث الثقافية لكلا البلدين، مشيراً كذلك إلى أن هذا التعاون الإعلامي سينعكس إيجابيا على تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية بين الكويت وروسيا، وترسيخ العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات.
من جانبه رحب مدير عام قناة «روسيا اليوم» ألكسندر نزاروف بالتعاون مع قناة الصباح الإخبارية، وقال: يشرفنا أن تكون هذه الاتفاقية بادرة طيبة لتدشين التعاون في المجال الإعلامي بين روسيا والكويت.
وأشاد نزاروف بالكويت كبلد ديمقراطي وداعم للحريات، مؤكدا أن «سمعة الكويت» في هذا الشأن كانت حافزاً كبيراً للترحيب بتوقيع اتفاقية التعاون مع قناة الصباح، مؤملين أن نستمر في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في جميع المجالات الإبداعية والثقافية، تماما كما يحرص البلدان على دعم وترسيخ علاقاتهما السياسية والاقتصادية والتجارية.