
لليوم الثالث علي التوالي ينفذ عمال وموظفو شركات خدمات القطاع النفطي اضرابهم الحاشد عن العمل نتيجة السياسات السيئة التي تعاني منها الشركة وسياسة اغلاق الابواب وضياع حقوق العمال.
وطالب العمال المضربون رئيس مجلس ادارة الشركة الجديد مفرح الشمري بتحمل مسؤولياته والتدخل السريع لانقاذ الاوضاع التي الت اليها الشركة من الفساد والاستبداد وتفكيك معاقل «الشللية» التي سيطرت على الشركمة خلال السنوات الماضية وادت الى ما وصلت اليه الامور اليوم من اضراب شامل في جميع الشركات النفطية.
واكد نائب رئيس نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي عبدالله زايد الشمري ان ارادة العمال ستنتصر بهذا الحضور الحاشد والتكاتف بين ابناء الشركة الذين تحملوا الكثير من الفساد والاستبداد داخل الشركة مما اضاع حقوقهم واوصلهم الى الاضراب.
وتابع الشمري قائلا: «اضرابنا قائم ومبدأه ان ارادة العمال ستنتصر ونجاحه من وعي العمال الذين ابوا الا ان يطبق القانون واستعادة الحقوق المسلوبة».
ولفت الى ان بيان ادارة الشركة «الشبح» وغير المذيل باي صفة مسؤولة هو اكبر دليل على ان اضرابنا قانوني وناحج 100 في المئة.
واعلن الشمري ان يدنا مفتوحة لمن يحقق مصالح العمال وينتهج سياسة جديدة تقوم على الحوار والاستماع لمطالب العمال العادلة وتنفيذها.
واكد الشمري ان الاضراب سيظل قائما حتى تحقيق جميع مطالب العمال مشيدا بهذا الموقف التاريخي لعمال شركة الخدمات النفطية الذين تحملوا الكثير من الظلم لكنهم اعلنوها صريحة انه «لا ظلم ولا فساد في الشركة بعد اليوم، وسنظل في اضرابنا حتى تحقيق جميع مطالبنا».
ومن جانبه قال عضو مجلس ادارة النقابة محمد الهاجري «يجب على رئيس الشركة الجديد ان يتحمل مسؤولياته بانصاف العمال وان يبدأ عهدا من المصالحة الحقيقية باعطاء العمال حقوقهم والضرب بكل قوة على معاقل الفساد في الشركة والتي كانت سببا رئيسيا في اهدار حقوق العمال والموظفين».
ودعا الهاجري رئيس الشركة الجديد مفرح الشمري باعطاء الموظفين حقوقهم وان يفتح ابوابه امام العمال والاستماع لمطالبهم والا يسير على النهج السيئ لمن سبقه باغلاق الابواب وعدم الاستماع لمطالب العمال العادلة والمستحقة لافتا الى اهمية الضرب بقوة على يد الفساد المتغلغل في الشركة لتفكيك معاقل الفساد التي ادت الى الاضراب الشامل والمفتوح للعمال.
ولفت الى ان الفساد هو الذي عطل مصالح العمال «ولن يستمر هذا النهج السيئ وسنعمل بكل قوة على اصلاح الامور في الشركة التي يعتبر العمال قوتها الرئيسية، فوقوفهم اليوم صفا واحدا هو رسالة لادارة الشركة بان استمرار الفساد يعني استمرار الاضراب وشلل القطاع النفطي».