العدد 1567 Wednesday 22, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مسلمو روسيا يؤكدون لـ الصبـاح: جهود الفلاح جعلت اسم الكويت على كل لسان في روسيا والقوقاز الراشد استقبل وفداً من تجمع الميثاق الوطني معصومة: تعديل أو نسف الـ B.O.T ضرورة لإنقاذ الاقتصاد الوطني الكندري: نفخر بوجود كفاءات وطنية قادرة على أداء مهامها البراك: لا بد من رفع الظلم عن المعلمين حديثي التخرج أمير البلاد استقبل المحمد ولي العهد: الكويتيون دائماً على قلب رجل واحد في السراء والضراء اتفاقية للتعاون الإعلامي المشترك بين قناتي الصبــــاح و«روسيا اليوم» الحجرف: مستمرون بتطبيق قرار إحالة الإشرافيين للتقاعد في 30 سبتمبر المقبل أحمد النواف: الأمن الوطني واجب ومسؤولية جميع أفراد المجتمع الشمري: إرادة العمال ستنتصر ونجاح الإضراب بسبب الوعي بالحقوق العادلة نقابة البنوك: المطالبات النيابية الجديدة لزيادة موظفي الحكومة تدمر «الخاص» العازمي: قرار الإحالة إلى التقاعد جوازي وليس ملزماً للجهات الحكومية بيت الزكاة يوزع مساعدات غذائية على أكثر من ألفي أسرة سورية نازحة في لبنان التوجيهات السامية نزعت فتيل الأزمة بين السلطتين اتفاقية للتعاون الإعلامي المشترك بين قناتي «الصباح » و«روسيا اليوم» نواب العوازم السابقون: ملتزمون بقرار أمير القبيلة بشأن «الصوت الواحد» «التشريعية» تتجه إلى نسف نظام «B.O.T» السعودية: ضبط خلية تجسس لصالح إيران روسيا: سندافع عن سوريا عسكرياً إذا فشل «الحوار» إعصار مدمر يضرب «أوكلاهوما» الأمريكية «التربية»: آلية الإحالة للتقاعد الأسبوع المقبل «التطبيقي»: بدء العمل بتصميم المجمع التكنولوجي في الجهراء «الصحة» مجدداً: لا إصابات بفيروس «كورونا» سلمان الحمود: اجتماع البحرين حقق الأهداف المرجوة لقطاع الشباب والرياضة اتحاد الكرة يأمل بانفراج أزمته على يد رئيس الوزراء هيئة الصناعة بطلاً لكأس قدم الوزارات منتخب الدراجات النارية يتألق بخطف المركز الثالث في بطولة القنيطرة الدولية الأهلي المصري جدد عقد عبدالفضيل ميسي يؤكد استعداده للاحتراف في قطر مورينيو.. رغم تواضع محطته الأخيرة تبقى لمسته الذهبية سوريا: معركة القصير تشتد.. وجبهة حرب مفتوحة في الجولان موسكو تدعو لإشراك المعارضة في مؤتمر السلام بغداد: الإرهاب يواصل تفجيراته ... والمالكي يقذف كرة العنف للخارج مصر: الجيش يعد العدة للهجوم على خاطفي الجنود... بالتنسيق مع إسرائيل الفلسطينيون يمدون أيديهم لكيري البورصة: 116 نقطة صعوداً والسيولة 116 مليوناً دراسة: 200 مليون دينار حجم سوق خدمات وصيانة السيارات في الكويت «مجموعة أودي» تعقد اجتماعها السنوي للمساهمين وتعلن عن خططها التوسعية «بيتك للأبحاث»: 4 في المئة معدل التضخم في السعودية للشهر الرابع على التوالي السعودية: تعرّض الودائع الشخصية في البنوك الأوروبية للضرائب يسرع بعودة السيولة استبعاد مساعد البلوشي من حفل نوال يثير التساؤلات نيكول سابا: هل المطلوب من الحامل أن تجلس في المنزل؟ «أوركسترا الشباب السيمفوني» أقام أولى عروضه الموسيقية سما المصري: أغنياتي ليست فاضحة . . وهناك محاولات لخنق حرية الإبداع فارس المدني ويسرى سعوف ودعا «أراب آيدول» والجمهور يصدم أحلام وزير الإعلام افتتح مهرجان الموسيقى الدولي وكرَّم نجوم الأغنية الكويتية

محليات

نقابة البنوك: المطالبات النيابية الجديدة لزيادة موظفي الحكومة تدمر «الخاص»

بعد ان تقدم مجموعة من النواب بمقترح لتعديل نص المادة «18» من المرسوم بقانون 15/1979 والخاص بقانون الخدمة المدنية حيث يهدف التعديل بإضافة فقرة تنص على استحقاق الموظف لمكافأة نهاية الخدمة تمنح له من جهة العمل علما بأن الموظف المعني بقانون الخدمة المدنية هو موظف الجهات والهيئات الحكومية فقط حيث برر النواب تلك المطالبة بأنها مستحقة وتأتي من باب المساواة التي نص عليها الدستور عندما أشار المقترح بأن العمالة الوطنية في القطاع الخاص تتقاضى تلك المكافأة وفقا لقانون العمل في القطاع الأهلي رقم 6/2010، أعلن رئيس مجلس إدارة النقابة العامة للبنوك منصور عاشور عن تحفظه واستغرابه من توجه النواب المطالبين بهكذا اقتراح من المثالب والمغالطات التي تشوب القانون من عدة نواحي لا سيما الآثار السلبية التي سيتسبب بها هذا التعديل أبرزها يلي:
1 -     العمالة الوطنية في الخاص لا تتقاضى مكافأة نهاية الخدمة.
عندما ذهب النواب في مطالبتهم انها تأتي تحقيقا للمساواة والعدالة لا بد ان يعلم النواب ان واقع الأمر في القطاع الخاص ليس كما يدعي النواب مستندا إلى ان المادة «51» من قانون العمل في القطاع الأهلي 6/2010 اعتبر ان منح مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع الخاص يكون مشروطا بأن يتم خصم ما دفعه رب العمل من اشتراك للتأمينات بالمناصفة مع العامل وبالتالي باتت العمالة الوطنية في القطاع الخاص لا تتقاضى مكافأة نهاية الخدمة حيث انه وعندما تنتهي خدمة الموظف يتعذر رب العمل عن صرف المكافأة للعامل مستندا بنص المادة «51» من القانون 6/2010 فهل سيتم اعتماد نفس الآلية لموظف القطاع الحكومي علما بأن القطاع الحكومي أيضا يتحمل بالمناصفة قيمة اشتراك الموظف في التأمينات ؟؟ فإذا تم اعتماد نفس الآلية فبالتالي سيكون موظف القطاع الحكومي أيضا محروما من تلك الميزة وستكون حبر على ورق وإذا تم صرف المكافأة كاملة فإن هذا سيكون بحد ذاته تمييزا لموظفي القطاع الحكومي حيث انه اعطى موظفي القطاع الحكومي المكافأة كاملة وجعل مكافأة العاملين في الخاص لا تتعدى كونها الفرق الذي عادتا لا يكون بصالح الموظف بين ما دفعه رب العمل للتأمينات وما يستحقه العامل من نهاية الخدمة !! فهل هذا المقترح سيحقق العدالة والمساواة التي أشار إليها مقدمي الاقتراح ؟
وبين ان العمالة الأجنبية في القطاع الخاص تحصل على مميزات من رب العمل تضاهي العمالة الوطنية حيث ان العمالة الأجنبية تحصل على مكافأة نهاية الخدمة والوطنية لا تحصل بحجة انها تحصل على راتب تقاعدي علما بأن العمالة الأجنبية تعود بتلك المبالغ الضخمة إلى بلادها مما ينتج عنه آثار تضر بالاقتصاد الكويتي عندما تخرج تلك المبالغ إلى خارج البلاد بالإضافة إلى المبالغ التي كانت تحول سابقا فبالرغم من ذلك نجد العمالة الوطنية لا تحصل على نهاية الخدمة علما بأنها لو حصلت عليها فستصرف على تسوية التزامات الحياة المعيشية للعاملين وسداد قروضهم لا سيما وان الراتب التقاعدي سيكون اقل من راتب العامل اثناء الخدمة.
وأشار إلى ان العامل في القطاع الخاص هو اهم عناصر تحقيق الأرباح في الشركة فلابد وان يحصل العامل على حصته من مساهمته في نجاح المؤسسة التي خدمها سنوات علما بأن هكذا مميزات تزيد من ولاء العامل لرب العمل واخلاصه واستمرارة وتمسكه بعملة.
2 -    الاقتراح سيطلق رصاصة الرحمة على القطاع الخاص.
وبين انه وفي الوقت الذي نصت فيه خطة التنمية إلى تنمية نسبة العمالة الوطنية في القطاع الخاص بما لا تقل نسبته عن 15 في المئة وفي الوقت الذي يطالب فيه الكثير من الخبراء الاقتصاديين بضرورة خلق بيئة جاذبة للعمل في القطاع الخاص لتحويل مخرجات سوق العمل إلى العمل في القطاع الخاص لتنويع مصادر الدخل خصوصا بعد ان أصبحت العمالة الوطنية تتكدس في القطاع الحكومي الى ان ظهرت ظاهرة البطالة المقنعة وبعد ان طالت طوابير الانتظار في ديوان الخدمة المدنية نجد ان المشرع لا يزال يدفع نحو إقرار المزيد من المزايا للعاملين في القطاع الحكومي الأمر الذي سيرجح كفة التوجه نحو العمل في القطاع الحكومي على الخاص فهل تنمية القطاع الخاص تبدأ من وصل المغريات للعمل في القطاع الحكومي.
وأكمل عاشور بالقول: كانت لنا تحذيرات سابقة عندما اقرت الحكومة الكوادر السخية للعاملين في القطاع الحكومي من عواقب تلك الزيادات على سوق العمل في القطاع الخاص وبعد ان تجاهلت الحكومة تلك التحذيرات شهد القطاع الخاص وبفترة قياسية انكماش في نسبة العمالة الوطنية فاقت الـ 15 في المئة حسب إحصاءات سابقة نشرتها النقابة والتي شكلت ظاهرت الهجرة العكسية للعمالة الوطنية بعد ان تركت العمل في الخاص وتوجهت للعمل في القطاع الحكومي فهل يعلم الأخوة النواب عواقب منح المزيد من المزايا للعاملين في القطاع الحكومي؟ وهل استشار الأخوة النواب اهل الاختصاص؟ ام ان التكسب الشعبي طغى على التفكير في نتائج هكذا اقتراح؟
وطالب عاشور النواب مقدمي الاقتراح بضرورة إعادة النظر فيه وان يكون التوجه نحو إصلاح بيئة العمل في القطاع الخاص وذلك لتحقيق رغبة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي لا سيما وأن آخر الإحصاءات أشارت إلى ان مخرجات سوق العمل ستكون في نهاية كل سنة 9 آلاف موظف فكيف ستستوعبهم القطاعات الحكومية وماهي كلفة تعيينهم على الباب الأول من الميزانية التي باتت تدق ناقوس الخطر بعد ان حول هذا الباب الكويت إلى دولة مستهلكة للنفط كي تدفع رواتب وفي حال انخفض سعر النفط ستعجز الدولة عن دفع رواتب موظفيها وفي الوقت نفسة ناشد النواب إلى ضرورة الالتفات إلى الخلل الذي شاب المادة «51» من قانون العمل 6/2010 والذي ثبت على ارض الواقع بعد ان أصبحت العمالة الوطنية في القطاع الخاص محرومة من مكافأة نهاية الخدمة وأن الأولى بأن يسعى لنواب إلى إعادة حقوق العمالة الوطنية في الخاص كي يشعروا باهتمام المشرع الكويتي بما يعانونه بدلا من ان يروا سباقهم نحوا إقرار المزيد من المزايا لموظفي القطاع الحكومي كما ان العاملين في الخاص يتحملون مشقة العمل والضغط النفسي في التكيف مع العمل في القطاع الخاص فمن غير المعقول ان يتم تجاهلهم علما بأن العمل في القطاع الخاص يوفر الكثير على الدولة ويعود بالأثر الاقتصادي والاجتماعي على الموظف والمجتمع والدولة.
وطالب أيضا الأخوة النواب أعضاء اللجنة المالية في مجلس الأمة إلى انه في حال تمت دراسة هذا المقترح ضرورة الالتفات إلى العمالة الوطنية في القطاع الخاص وان يشملهم هذا التعديل وان لا يقر هذا التعديل على قانون الخدمة المدنية لموظفي القطاع الحكومي دون تعديل في نفس الوقت للمادة «51» من قانون العمل في القطاع الأهلي 6/2010 لضمان العدالة ما بين القطاع الخاص والحكومي مع ضرورة مراعاة ان تكون المميزات في القطاع الخاص بما يفوق القطاع الحكومي وذلك لتكون عنصر جذب للعمالة الوطنية للعمل في الخاص بدلا من القطاع الحكومي.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق