أعلنت وزارة الداخلية عن عميق الاسف لقيام مجموعات من المتظاهرين مساء أمس الأول بأعمال عنف وشغب بمنطقة الاندلس حيث لجأ بعضهم إلى إطلاق الاعيرة النارية في الهواء بهدف استفزاز قوات الامن المتواجدة هناك لتأدية واجبها في حفظ الأمن والنظام وتطبيق القانون.
كما قام بعض المتظاهرين بإطلاق الالعاب النارية الخطرة وغير المرخصة اتجاه قوات الأمن المتواجده بالمنطقة مما أدى إلى تعرض عدد من رجال الأمن للإصابة وأستدعى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتوضح وزارة الداخلية أنه في ظل الخروج على القانون والنظام الذي وقع مساء أمس بمنطقة الاندلس، قامت مجموعة من المتظاهرين بحرق الممتلكات العامة وترهيب المواطنين والمقيمين وشل حركة المرور وتعطيل المصالح في المنطقة إضافة إلى منع رجال الإدارة العامة للإطفاء من أداء واجبهم، وقد تم إلقاء القبض على بعض المتظاهرين المتورطين في هذه الأعمال وإحالتهم إلى جهات الاختصاص.
وتؤكد وزارة الداخلية إدانتها الشديدة لوقوع مثل هذه الأحداث المؤسفة التي تشكل خروجاً على القانون، كما تشدد على أن أية مظاهر للشغب والعنف والتحريض عليه والخروج على القانون والنظام العام ستتم مجابهتها بكل حزم وحسم لمنع تكرار مثل هذه الممارسات للحيلولة دون المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين وحفاظاً على المرافق والممتلكات العامة والخاصة والمصالح العليا للبلاد. وتهيب وزارة الداخلية بكافة الاخوة المواطنين والمقيمين التعاون مع أخوانهم رجال الأمن الذين ما وجدو إلا لحمايتهم والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة في ظل دولة الدستور والقانون.
وكانت الوزراة نفت في وقت سابق ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من ادعاءات ومغالطات تصل الى حد الافتراء خلال محاولة القبض على النائب السابق مسلم البراك، داعية الجميع الى الالتزام بالقانون وتحمل المسؤولية في الحفاظ على الأمن.
وذكرت الوزارة في بيان صحافي انها تعي انها في دولة القانون والمؤسسات الدستورية وان ما حدث هو محاولة لالقاء القبض على النائب السابق البراك تمت وفقا للقانون وبناء على الحكم الصادر عن المحكمة وعلى امر الضبط والاحضار.
واوضح البيان ان ما حدث هو اجراءات في الحدود التي يقرها القانون حيث قامت بذلك قوة من الادارة العامة لتنفيذ الاحكام تساندها قوة محددة من الادارة العامة لقوات الامن الخاصة.
وذكر ان امر الضبط الاصلي تم ابلاغه للمعنيين في ذات المكان مرتين امس عن طريق المدير العام لمديرية امن محافظة الجهراء اللواء ابراهيم الطراح الذي تعرض للاساءة المتعمدة من قبل المتجمهرين امام المنزل.
وقال ان القوة قامت اليوم «بالدخول من جهة اليمين واليسار بالجزء المخصص للديوانية والمكتب الموجود في السرداب ولم يشاهد افراد القوة احدا من السيدات والاطفال هناك وبالتالي فان ما تردد من افتراءات عن تعرض سيدات واطفال للاعتداء هو عار من الصحة تماما».