تحت رعاية وحضور عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.عبدالرضا أسيري نظمت وحدة الدراسات الاسيوية اليابانية بالكلية الندوة اليابانية – الكويتية، والتي حاضر فيها مجموعة من الأكاديميين اليابانيين المتخصصين بالشؤون الخليجية والكويتية من جامعة كيوتو وجامعة طوكيو وجامعة كوبيه وجامعة كيكوا وجامعه اوتوسونوميا، وقد ترأس الوفد د.ماساكي ماتسو من جامعه اوتوسونوميا، وحضر الندوة كلاً من العميد المساعد لشئون الاستشارات والتدريب د.حامد العبدالله ورئيس وحدة الدراسات الاسيوية واليابانية ا.د. محمد السيد سليم ود. حسن جوهر ود. ابراهيم الهدبان من قسم العلوم السياسية.
وتناولت الندوة الحديث حول محورين الاول هو سياسة اليابان تجاه ثورات الربيع العربي حيث اوضح الوفد الياباني ان الثورات العربية تزامنت مع انفجار المفاعل النووي فوكوشيما في مارس 2011 و هذه الكارثة جعلت الشعب الياباني ينشغل بالكارثة التي حلت باليابان و بالتالي لم يعط الثورات العربية حقها، لكن بعد ان تعافت اليابان من اضرار الكارثة التفتت الى موضوع ثورات الربيع العربي ، و بين الجانب الياباني ان ما يهم اليابان من ثورات الربيع العربي هو لا تؤثر هذه الثورات على امدادات الطاقة لليابان من الدول العربية لذا التزمت اليابان الحياد في هذا الموضوع.
اما المحور الثاني فتناول الطرفان الحديث حول موضوع العلاقات اليابانية الخليجية من منظور امن الطاقة، والذي اشار فيه الوفد الياباني ان اليابان تتأثر بأحوال المنطقة العربية والخليجية وتقلق من انقطاع امدادات الطاقة خصوصا وانها ومنذ السبعينات وحتى عام 2011 كانت تعتمد على حوالي 30 في المئة من المفاعلات النووية لكن بعد احداث المفاعل النووي فوكوشيما تراجع اعتماد اليابان على هذه الطاقة و رفض الشعب الياباني كذلك هذا الاعتماد و رجعت اليابان الى امدادات البترول من الخليج.
هذا وقد عقب رئيس وحدة الدراسات الاسيوية واليابانية ا.د محمد السيد سليم على المحور الاول من الندوة فيما عقب د.حسن جوهر و د.ابراهيم الهدبان على المحور الثاني.