أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا المزمع عقده يعتبر رسالة انسانية في المقام الاول تسعى الى توفيرأكبر قدر ممكن من الدعم الانساني للاجئين السوريين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الشيخ صباح الخالد في المركز الاعلامي للمؤتمرالدولي للمانحين مساء أمس بحضور عدد من كبار المسؤولين والمستشارين في الديوان الاميري ووزارتي الخارجية والاعلام.
وقال الشيخ صباح الخالد ان المؤتمر يقوم على الحث على تعبئة الموارد المالية المطلوبة لكي تتمكن الامم المتحدة و شريكاتها من الاستجابة لتلك الاحتياجات الانسانية و تسليط الضوء على الاحتياجات التي تواجهها و العمل على تمكين و تعزيز تلك الاستجابة.
وقال الخالد انه سيشارك في المؤتمر وفود رفيعة المستوى من 59 دولة في العالم و على مستوى رؤساء دول وحكومات و ممثلين من كبار المسؤولين و تشارك 13 منظمة و وكالة و هيئة تابعة للامم المتحدة معنية باللاجئين و الصليب الاحمر و الهلال الاحمر و 4 منظمات اقليمية و 17 منظمة غير حكومية.
وردا على سؤال حول الدور الذي تقوم به الدول العربية حيال الازمة السورية ذكر الخالد ان الازمة السورية بند اساسي في اجتماعات دول مجلس التعاون الخليجي و الجامعة العربية وكذلك بند اساسي في مجلس حقوق الانسان، معربا عن امله ان يتحمل مجلس الامن مسؤولياته تجاه الامن و السلم الدوليين، متحدثا عن اجتماع الاخضر الابراهيمي مع دول دائمة العضوية في نيويورك ان يخرج بتصور يعجل يعجل بحل الازمة السورية عبر مجلس الامن.
وردا عن السؤوال حول كيفية ايصال المساعدات للنازحيين السوريين، شدد الخالد على ان الامر متروك للدول المانحة في توجيه هذه المنح عبر وكالات متخصصة او هيئات شعبية او رسمية لديها، لافتا الى ان كل دولة هي المسؤولة عن الطريقة التي تراها مناسبة لايصال تلك المساعدات.
وعما إذا كانت الدول التي تدعم النظام السوري مدعوة الى المؤتمر ، ذكر الخالد أن جميع الدول مجتمعة على مساعدة الشعب السوري بغض النظر عن مواقفها السياسية من الازمة، بمن فيهم النظام السوري الذي سمح للمنظمات ان توصل المساعدات للمحتاجين.
واذ اكد الخالد مشاركة ايران في المؤتمر على مستوى مساعد وزير الخارجية، شدد على ان الدول العربية اعترفت بالائتلاف السوري واتفقت خلال اجتماع مراكش ان يكون للائتلاف دور في المساعدات الانسانية.
وردا على سؤال عن ما اذا كان هناك الية لالزام الدول بدفع تعهداتها اشار الخالد انه كلما هناك مؤتمر للمانحين كان هناك التزام وتنفيذ ، مشيرا الى ان مكتب الامين العام للامم المتحدة يتابع الامر و انا على ثقة من ان كل الدول ستفي بالتزاماتها.
واشار الى ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لم يوجه دعوة الى المؤتمر سواء للنظام السوري او للمعارضة السورية.
وعن كيفة ايصال المساعدات بين الخالد ان هذه تعتبر مهمة مساعد الامين العام المنسق للشؤون الانسانية فاليري اموس التي زارت سوريا قبل يومين واطلعت على عمل المنظمات الانسانية العاملة على الارض في سوريا.
ووبشان مستقبل الازمة السورية ،ذكر الخالد بتصريح سابق للمبعوث المشترك للامم المتحدة و الجامعة العربية الاخضر الابراهيمي، والذي حذر فيه ان سوريا ستنزلق الى دولة فاشلة يسود فيها السلاح و التهريب و امراء الحرب و المخدرات و التطرف.
واوضح الخالد ان الكويت اكدت بان مساعداتنا للسوريين يقوم على مسارين وهما دعم مسار الحل السياسي في سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري و المسار الثاني هو المساعدات الانسانية الملحة للشعب السوري.
واعرب الخالد عن امله ان يكون هذا المؤتمر الاخير وان يتم التوصل الى حل سياسي للازمة السورية، مشيرا الى ان مساعدة الشعب السوري ستستمر حتى بعد انتهاء الازمة السورية فهي ستكون بحاجة الى مساعدات اكبر في المرحلة الجديدة مرحلة بناء سوريا.
وعن الوضع السياسي في الكويت قال الخالد ان الوضع في الكويت معروف في كل وسائل الاعلام ولا اريد ان اخذ تركيزنا عن الوضع القائم الصعب في سوريا.
وكان وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود اعتبر خلال افتتاحه المركز الاعلامي الخاص بالمؤتمر ان «اختيار الكويت لاستضافة المؤتمر دليل على مكانة الكويت والدور الانساني الذي تقوم به منذ نشاتها من خلال دعم المجتمع الدولي بشكل مباشر وغيرمباشر» ومشددا على ان المؤتمر الذي جاء بالتعاون مع الامم المتحدة، ياتي في ظروف انسانية صعبة يمر بها الشعب السوري في داخل وخارج سورية».واذ شدد على ضرورة تكاتف الجميع لمؤازرة الشعب السوري، اعرب عن امله في ان تتكلل الجهود الدولية بالنجاح ومعالجة الازمة في القريب العاجل وعودة الامن والاستقرار لربوع سورية»ردا على سؤال عن امكانية وجود وفود اعلامية مع الجمعيات التي تهدف الى ايصال المساعدات، اشار الوزير الحمود الى ان «الاعلام الكويتي دائما سباق في مباشرة جميع الجهود ونفتخر بالمنظمات الاهلية والخيرية التي قامت بجمع 183 مليون دينار ، مشيرا الى ان الامر كان محل اعجاب من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، وموضحا ان الامر يندرج ضمن صفات الخير للشعب الكويتي وقيادته الحكيمة ووقوفهم مع العالم اجمع، مستدركا بالقول «ان دول مجلس التعاون لن تتاخر في تلبية جميع الحاجات الانسانية حيث ان جميع دول المجلس يعمل بها العديد من الجنسيات العربية بما فيها الاخوة السوريون»، معربا عن امله في ان تحل القضية السورية في اسرع وقت ضمن الامم المتحدة والجامعة العربية
وبسواله عن القمر الصناعي الكويتي قال اخشي ان تحال الاقمار الصناعية للتقاعد في ظل هذا التطور التكنولوجي المستمر مؤكدا انه لا يوجد جديد في موضوع القمر الصناعي الكويتي منوها انه سوف يفصح للاعلام في حين وجود تطورات جديدة.
وكان
وكان مؤتمر المنظمات الخيرية غير الحكومية المانحة للشعب السوري قد اختتم أعماله أمس بتعهدات قدمتها نحو 77 منظمة محلية وخليحية ودولية بتقديم مساعدات تبلغ نحو 182 مليون دولار أمريكي لاغاثة اللاجئين السوريين.
وقال نائب المدير العام للهيئة الخيرية العالمية الاسلامية اياد الشارخ لـ «كونا» عقب الاختتام ان التعهدات التي وصل اليها مؤتمر المنظمات «مبشرة بالخير وهي تأتي ضمن الطموح الذي نتطلع اليه».
وأضاف الشارخ ان المبلغ الذي تم التعهد به «نحو 182 مليون دولار» رقم يأتي في سياق «ما نتمناه ويضاف اليه كل ما تم جمعه خلال سنة ماضية داخل الكويت وخارجها».
وأشار الى ان جمعية الاغاثة الكويتية «ستتكفل بجمع هذه التعهدات والتنسيق بين كل الجمعيات الخيرية والانسانية التي اشتركت في اعلان التعهد مبينا ان هناك جمعيات واتحادات اخرى كل في دولته واقليمه ستنظم جمع هذه المبالغ ثم يتم اعداد برنامج للاغاثة سواء في الجانب الصحي او التعليمي او الاغاثي او اي امر يحتاجه اللاجئون السوريون حسب القوانين واللوائح المعمول بها في دول تلك الجمعيات والاتحادات.
وكانت انطلقت فعاليات مؤتمر «المنظمات الخيرية غير الحكومية» المانحة للشعب السوري أمس الذي تقيمه الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بمشاركة 77 منظمة محلية واقليمية ودولية.
وأعرب رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق في كلمته الافتتاحية للمؤتمر عن الامل في أن تضطلع المنظمات الخيرية غير الحكومية بدور فاعل في تدعيم البرامج والمشاريع التي تساعد في اغاثة الشعب السوري.
وقال الدكتور المعتوق ان ذلك الدور يتم من خلال مساهمات الدول المشاركة في المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت اليوم برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وبالتعاون مع منظمة الامم المتحدة.
وأضاف ان الاموال التي سيتم جمعها والتعهد بها «لن تذهب إلا الى ضحايا الأزمة السورية من النازحين والمشردين والمصابين بغية توفير أماكن الايواء والدواء والغذاء للمنكوبين».
وذكر ان استجابة الكويت لدعوة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون من خلال اطلاق سمو أمير البلاد هذه المبادرة السامية «تضيف اسهاما جديدا لسجلها الانساني الحافل بالمبادرات والمشاريع والبرامج الاغاثية الموجهة لمساعدة الاشقاء».
وأكد أن القيادة السياسية في الكويت تسعى دائما الى تعظيم قيمة ومفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الافراد والمجتمعات والمؤسسات وتهيئة الظروف الملائمة لاعلاء قيم الشراكة بين المنظمات الرسمية ترسيخا لمبادئ البذل والعطاء وارساء منظومة تنسيق وتكامل بين قطاعات العمل كافة وتعزيز القيم الإنسانية القابلة حتى أصبحت دولة تمتلك مخزونا حضاريا في العمل الإنساني.
تقدم بالشكر الجزيل الى سمو أمير البلاد على اطلاق المبادرة ورعاية سموه لها في ظل هذا الظرف الحساس معبرا عن سعادته بمثل هذه المبادرات والجهود المخلصة التي تعكس الحرص الانساني العالي حيال الشعوب التي تعاني وطأة الأزمات.
ورحب الدكتور المعتوق بممثلي المنظمات الخيرية غير الحكومية المشاركين في المؤتمر متمنيا اطلاق مزيد من المبادرات والمشاريع الخيرية من أجل اغاثة المنكوبين وضحايا الكوارث والنزاعات حول العالم مضيفا «اننا من خلال المؤتمر نوجد نموذجا انسانيا لاغاثة الشعب السوري والعمل على تلبية احتياجاته الأساسية في مختلف المجالات».
واعرب عن الاسف لتدهور الاحداث الجارية في سوريا «التي هزت وجدان الانسانية واقشعرت لها الأبدان حيث تتوالى يوميا المشاهد المروعة من مئات القتلى والمصابين اضافة الى آلاف النازحين الى دول الجوار السوري هربا من آلة القتل والتدمير».
وأكد الدكتور المعتوق ضرورة استنهاض الهمم وحشد الجهود من أجل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لضحايا الأزمة السورية حتى تنجلي محنتهم وتزول المأساة.
ونوه بالدور الفاعل الذي تضطلع به المنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري للحد من آثار النكبات والمحن ودرء المخاطر المحدقة بالشرائح والفئات الضعيفة وتقديم البرامج التي تساعد على مواجهة الجوع والفقر والجهل والمرض.
وقال اننا في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية واستشعارا من مسؤوليتنا الانسانية والاسلامية استنفرنا الجهود لدعم الشعب السوري بتوجيه ودعم من سمو أمير البلاد والحكومة الكويتية والمؤسسات الرسمية في الدولة منها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف وكذلك المؤسسات الخيرية والقطاع الخاص وأهل الخير.
وأشار الدكتور المعتوق الى اطلاق العديد من الحملات الشعبية الاعلامية الواسعة لجمع التبرعات لاغاثة الشعب السوري تم خلالها جمع حوالي 30 مليون دولار أمريكي وقامت الهيئة بتنفيذ عشرة برامج ومشاريع اجتماعية وصحية وتعليمية في مناطق تواجد اللاجئين السوريين في الاردن ولبنان وتركيا.
وأعرب عن الامل في أن تضطلع المنظمات المشاركة في المؤتمر بدور أكبر في تقديم المزيد من الاسهامات لدعم برامج اغاثة اللاجئين السوريين وتوفير أماكن الايواء المناسبة في ظل ظروف الطقس البارد وأن يخرج المؤتمر بتعهدات والتزامات تواكب هذا الحدث الجلل في سوريا.
يذكر ان مؤتمر المنظمات الخيرية غير الحكومية يأتي تنفيذا لتوجيهات سامية للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية تعزيزا لأوجه العمل الخيري والإنساني الذي اعتادته دولة الكويت وفتح الأبواب على مصراعيها أمام الجميع للاسهام والمشاركة الفاعلة في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق
هذا وتمثل مبادرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد باستضافة الكويت المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا تأكيدا للدور الانساني والاغاثي الذي تضطلع به الكويت وأهلها حول العالم وخصوصا بالنسبة للشعب السوري في محنته الراهنة.
ويأتي المؤتمر استجابة من قبل سمو أمير البلاد لعرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعقد مؤتمر دولي للمانحين لدعم الشعب السوري الشقيق في محنته ولفتة انسانية مهمة من قبل سموه لحشد الجهود والتعهدات الدولية لتقديم المزيد من المساعدات الانسانية.
ويتطلع المشاركون في المؤتمر الذي ينعقد غدا الى جمع مبلغ قدره نحو مليار ونصف المليار دولار أمريكي سيمنح منه مليار للاجئين السوريين في دول الجوار لسوريا و500 مليون دولار للسوريين المشردين داخليا.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن وكالاتها في حاجة الى 5ر1 مليار دولار لتوفير التمويل الكافي حتى شهر يونيو المقبل لمساعدة ما يصل إلى مليون لاجىء سوري وأربعة ملايين سوري تضرروا جراء النزاع هناك لكنهم لم يغادروا بلدهم.
وأفادت الامم المتحدة بأن نصف المدنيين المتضررين نتيجة الأزمة هم من الأطفال في وقت سجلت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أكثر من 500 ألف لاجىء سوري وباتت تتوقع أن يصل عدد هؤلاء إلى مليون بحلول شهر يونيو المقبل.
وتقدر الاحصاءات وجود نحو 600 ألف لاجىء سوري في الأردن ولبنان وتركيا فيما العدد مرشح للتزايد المطرد وسط آمال كبيرة بأن يكون هناك تفاعل واسع مع المؤتمر والخروج بنتائج من شأنها تقديم المساعدة التي يتطلع اليها الشعب السوري في أوضاعه المأساوية الراهنة.
في موازاة هذا المؤتمر وبتوجيهات من سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه تستضيف الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية اليوم اجتماع «المنظمات الخيرية المانحة لسوريا» وهي منظمات غير حكومية وذلك للاضطلاع بدور انساني كبير وللتخفيف من وطأة الظروف التي يعيشها اللاجئون السوريون في ظل متغيرات الطقس القاسية وتعرض مخيماتهم للتدمير والعواصف الثلجية وموجات البرودة الشديدة.
ويأتي هذا التوجيه السامي للهيئة الخيرية تعزيزا لأوجه العمل الخيري والإنساني الذي اعتادته دولة الكويت وفتح الأبواب على مصراعيها أمام الجميع للاسهام والمشاركة الفاعلة في تخفيف معاناة الشعب السوري وتلمس أوضاع المستضعفين والسعي الى قضاء حوائجهم.
ووجهت الهيئة الخيرية دعوات للمنظمات غير الحكومية المحلية والاقليمية والدولية للمشاركة في الملتقى والاعلان عن اسهاماتها خلال المرحلة المقبلة سعيا الى تنسيق الجهود وتفعيل النشاط الاغاثي في هذه المرحلة الدقيقة وسجلت استجابة متوقعة للحضور من أكثر من 60 منظمة انسانية.
وكانت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية أطلقت قبل يومين حملة لجمع التبرعات للشعب السوري عبر تلفزيون دولة الكويت ناشدت خلالها الجميع مد يد العون ومساعدة هذا الشعب الشقيق.
وفي سياق متصل أفاد مدير مكتب وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى «اونروا» في نيويورك ريتشارد رايت في تصريح سابق بأن «اونروا» تسعى الى جمع ما نسبته 17 في المئة من المبلغ المتوقع أن يحصله مؤتمر المانحين «نظرا الى أن هذه الارقام الضخمة غير المسبوقة تتطلب استجابة استثنائية من الجهات المانحة».
وقال رايت ان «اونروا» تحتاج الى نحو 91 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لرعاية مجتمع اللاجئين في سورية حيث سيتم تخصيص 75 مليون دولار من هذا المبلغ للاجئين الفلسطينيين في سورية و 16 مليون دولار للاجئين الفلسطينيين في لبنان والأردن مبينا ان «اونروا» حصلت حتى الآن على نسبة خمسة في المئة من المبلغ المطلوب.
ومن المنتظر في ملتقى الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية اليوم مشاركة واسعة من المنظمات غير الحكومية من دولة الكويت الامانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة الكويتي وجمعية العون المباشر وجمعية الاصلاح الاجتماعي وجمعية احياء التراث وجمعية عبدالله النوري وجمعية صندوق اعانة المرضى وجمعية الهلال الأحمر وجمعية فهد الأحمد الانسانية.
ومن السعودية رابطة العالم الإسلامي وهيئة الاغاثة الإسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومجموعة دلة البركة - اقرأ للعلاقات الإنسانية ومؤسسة مكة المكرمة الخيرية والهلال الأحمر السعودي.
ومن الامارات هيئة الأعمال الخيرية ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وهيئة أبوظبي الخيرية وجمعية الشارقة الخيرية والهلال الأحمر الاماراتي.
ومن قطر جمعية «راف» القطرية وجمعية قطر الخيرية ومؤسسة ثاني بن عبدالله آل ثاني الخيرية ومؤسسة جاسم بن جبر ثاني الخيرية ومؤسسة الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني الخيرية الهلال الأحمر القطري.
ومن مملكة البحرين جمعية الاصلاح والجمعية الإسلامية وجمعية التربية الاسلامية والهلال الأحمر ومن سلطنة عمان الهيئة العمانية للأعمال الخيرية.
ومن لبنان هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية بدار الفتوى والجمعية الطبية الإسلامية وجمعية البشائر الخيرية الاجتماعية وجمعية الثقة الخيرية للعمل الاجتماعي واتحاد الجمعيات الاغاثية لرعاية اللاجئين السوريين في لبنان.
ومن تركيا الجمعية التركية وهيئة الاغاثة والجمعية السورية للاغاثة والتنمية والاغاثة الاسلامية في بريطانيا والمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة في مصر واتحاد الاطباء العرب والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.
وبلغ حجم التبرعات التي جمعتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية لاغاثة الشعب السوري حتى الآن 23. 29 مليون دولار منذ اندلاع أحداث الأزمة السورية منتصف مارس 2011.
ومع حجم المأساة الكارثي في سوريا بكل المقاييس يحتاج ضحاياها الى قرابة 400 مليون دولار شهريا حسب بعض التقديرات وازدادت معاناتهم حدة بفعل سوء الأحوال الجوية حتى تجاوز عددهم في دول الجوار أكثر من 600 ألف نازح وبتدفق يومي يتجاوز ثلاثة آلاف لاجئ.
وكانت االهيئة الخيرية أطلقت حملة تبرعات شعبية لإغاثة اللاجئين السوريين بتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مع بداية شهر فبراير 2012 تحت شعار «النخوة يا أهل الكويت..سوريا تناديكم».
يذكر ان مجلس الوزراء الكويتي سبق وخصص 20 مليون دولار لاغاثة سوريا بتوجيهات سامية بحيث توزع خمسة ملايين منها عبر الهيئة الخيرية و خمسة ملايين أخرى عبر الهلال الأحمر وعشرة ملايين للمنظمات الدولية المعنية بتقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين.