
أكد نائب مدير عام جمعية النجاة الخيرية بالإنابة جابر الوندة أن وجه الكويت المضيء يشرق في سماء الأردن من خلال مواصلة جمعية النجاة لحملتها الإغاثية الكبرى «أنصار حتى الانتصار» وذلك لجمع التبرعات وتقديم المساعدات للمتضررين من أبناء الشعب السوري لمساعدتهم في تخطي هذا المحنة، موضحاً بان ما شاهده في المخيمات ينفطر له القلب حزنا وألماً في هذا المصاب الجلل فهناك آلاف من النازحين السوريين الذين تم تهجيرهم وإجبارهم على ترك منازلهم وأصبحوا يقيمون في مخيمات على الحدود اللبنانية أو التركية أو الأردنية ويعانون من اوضاع معيشيةً سيئةً بسبب الأحوال الجوية وموجات البرد القارس، مضيفاً بان دولة الكويت كافة والنجاة الخيرية خاصة تقدم اهتماماً خاصاً باللاجئين السوريين الذين يعيشون في ظروف إنسانية وصفها بانها «غاية في الصعوبة».
وأشاد الوندة بتعاون السفارة الكويتية في الأردن حيث شارك معالي سفير دولة الكويت لدي الاردن د.حمد الدعيج في توزيع المساعدات على اللاجئين المستفيدين، والذي بدوره عبر عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل الإنساني الذي يبث الفرحة في قلوب عمها الحزن من جراء تلك المأساة.
وأوضح الوندة في تصريح صحافي له بان هذه الرحلة الأخيرة ضمت فريقاً مميزاً من المتطوعين الكويتيين والمسؤولين ممثلاً في وفد جمعية النجاة الخيرية بالتعاون مع الجمعية الكويتية المشتركة وهم نائب المدير العام بجمعية النجاة جابر الوندة، ورئيس لجنة زكاة العثمان عبدالله الرويح، عضو مجلس الإدارة بلجنة زكاة سلوى عمر عبدالعزيز الكندري، أمين عام الجمعية الكويتية المشتركة للإغاثة فيصل الجيران، والذين بدورهم قاموا بزيارة اللاجئين السوريين بالأردن وقدموا لهم مساعدات عينية ومالية متعددة.
وتابع: تخلل الزيارة أكثر من نشاط خيري حيث قمنا بزيارة جمعية المحسنين الخيرية بالمملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك زيارات ميدانية للاجئين السوريين في منازلهم وتفقد اوضاعهم المعيشية والاستماع الى شكواهم.
وحول أهداف الزيارة قال الوندة: إن هذه الزيارة الميدانية تهدف الى زرع البسمة على شفاه أبناء الشعب السوري وأطفاله وشبابه ونسائه وجميع فئاته وتخفيف المعاناة عنهم كما نطمح من خلالها الى إيصال تضامن الشعب الكويتي مع القضية السورية، حشد الرأي العام وتوجيهه لإغاثة إخواننا السوريين، وتقديم الدعم المادي والمعنوي وتقليل الضغوط النفسية على اللاجئين السوريين كما تهدف الزيارة أيضا الى إعادة تأهيل اللاجئين والمتضررين نفسيا وتحويل المحنة الى منحة والتعاطي مع هذا الحدث المؤلم.