يريفان – «كونا»: قام سفيرنا لدى جمهورية أرمينيا بسام محمد القبندي بتسليم المساعدات الكويتية للنازحين السوريين في الجمهورية الارمينية.
وذكر بيان صادر من السفارة الكويتية أمس ان مراسم تسليم المساعدات التي تندرج في اطار المبادرة السامية من سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه جرت باشراف الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ممثلة برئيس الهيئة والمستشار بالديوان الاميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله المعتوق وأعضاء الهيئة.
وجرى تسلم المساعدات في مقر وزارة المهجر بحضور وزيرة المهجر الارمينية هرانوش هاكوبيان ووكيلي الوزارة ورئيسة «مركز التنسيق لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين» لينا هلاجيان ولفيف من الصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة.
وأشادت الوزيرة بدور دولة الكويت عبر مؤسساتها وجمعياتها الخيرية لدعمها الكبير للنازحين السوريين في جمهورية أرمينيا وشتى بقاع الارض معبرة عن شكرها للكويت اميرا وحكومة وشعبا على دعمهم.
واشارت الى انه سيتم توزيع كوبونات شرائية بمقدار المساعدة البالغة 100 الف دولار امريكي لشراء الاحتياجات الضرورية من المأكل والملبس والادوية على 200 عائلة نازحة لمدة 3-4 أشهر.
ومن جانبه أكد السفير القبندي ان دولة الكويت سباقة في عمليات توصيل المساعدات للنازحين.
وأضاف ان دولة الكويت سوف تستضيف مؤتمر مانحي سوريا في نهاية شهر يناير المقبل ما يؤكد الدور الكبير والفعال الذي تقوم به دولة الكويت في هذا المجال الانساني وهو ما أعلنه سمو أمير دولة الكويت في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة 33 للمجلس الاعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في البحرين.
واشار الى ان «النازحين يمرون بظروف صعبة خاصة في فصل الشتاء وهم بحاجة الى مزيد من الدعم والاغاثة انطلاقا من مبدأ دور الاخوة الذي تقوم به دولة الكويت تجاه اشقائها أينما كانوا» موضحا ان دولة الكويت كان لها الريادة في حرصها على توصيل المساعدات لاسيما اننا على مشارف نهاية العام.
واعرب عن امله في ان تنعم شعوب المنطقة بالراحة والهدوء والتقدم وأن تحل جميع المشاكل بالطرق السلمية.
وفي هذا السياق شكرت رئيسة «مركز التنسيق لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين» لينا هلاجيان الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية للمساعدات التي قدمتها للنازحين السوريين في أرمينيا.
واكدت هلاجيان أن الكويت هي الدولة الأولى التي بادرت الى تقديم المساعدة وساهمت مساعداتها في تخفيف العبء عن النازحين وذلك في وقت قياسي انطلاقا من حرصها على رفع معاناة اللاجئين في كافة دول العالم.
وقد رافق السفير بسام محمد القبندي في هذه المناسبة الملحق الدبلوماسي عبدالله الغانم.
