زار لجنة التعريف بالإسلام مكتب القيروان والصليبخات ضيف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الداعية السعودي الشيخ الدكتور عمر بن عبد الله المقبل، وكان في استقباله مدير المكتب جوده الفارس وإدارة العلاقات العامة ممثلة في غازي الشمري وعبدالله الطواله، وذلك للتعرف على أنشطة التعريف بالإسلام عن كثب، بعد أن سمع عن دورها المميز في دعوة غير المسلمين للتعرف علي الإسلام ورعايتها الرائدة للمهتدين الجدد.
وفي مستهل الزيارة رحب الفارس بالضيف الزائر مشيدا بعمق العلاقات المتجذرة التي تربط الشعب السعودي والكويتي، وتطرق الفارس للحديث عن الية اللجنة الحديثة والحضارية التي تنتهجها في دعوة غير المسلمين إلي الإسلام، والتي تسير وفق اسلوب حضاري راقي يوافق ويناسب جميع الشرائح.
وتابع: الحمد لله منذ تأسيس اللجنة في عام 1978 وهي تقوم بدور دعوي وتوعوي مميز وبفضل الله اشهر اسلامه باللجنة قرابة 58 الف مهتدى ومهتدية من شتى الجنسيات، واللجنة تقيم أنشطة ومحاضرات ولقاءات ثقافية للمسلمين وغير المسلمين، علاوة علي تنفيذ مشروع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وفق اسلوب دراسي سهل ووسط مناخ صحي يتوافر فيه كافة المقومات من معلمين مهرة وذوي خبرة طويلة في تعليم وتدريس اللغة العربية، وكذلك مناهج وضعت بأسلوب سهل ممتع، كما تحرص اللجنة علي تعريف الجاليات الوافدة بعادات وتقاليد أهل الكويت، وتوعية الجاليات المسلمة كونها تفد من مناطق تفتقر إلى الثقافة الإسلامية، ونهدف كذلك إلى تحويل المهتدين الجدد إلى مهتدين مصلحين فاعلين نزرع فيهم حب تبليغ رسالة الإسلام.
وبين الفارس ان اللجنة بدأت بدار صغيرة كان تسمي مدارس الجمعة وكان هدفها تعليم الجاليات الوافدة الكورية اللغة العربية، وبفضل الله أثمر الزرع واتي أكله وأصبحت التعريف بالإسلام لديها الان 18 عشر فرعاً ومكتباً منتشرة في كل مناطق الكويت، من الجهراء إلى الوفرة تعرف الطرف الأخر بالإسلام.
ومن جانبه ثمن المقبل دور وعمل لجنة التعريف بالإسلام الدعوي والتوعوي خاصة ودولة الكويت عامة في تفعيل دور الدعوة ونشر رسالة الإسلام، وفق منهج قوامه الحكمة والموعظة الحسنة.
وقال المقبل : طوبي لمن كان سبباً في إشهار اسلام نفس وخروجها من النار إلى النور فكل صلاة وذكر وعمل خير يقوم به هذا المهتدي وذريته من بعده سيكون لمن كان سبباً في إسلامه نصيباً منه، والله واسع عليم، واختم كلمته بحث العاملين في حقل الدعوة إلى بذل المزيد من الجهود للتعريف الآخرين بالإسلام الوسطى المعتدل، داعيا الله عز وجل بان يبارك في جهودهم، وأن يثبت الذين أسلموا على دينه العظيم.