أجمع عدد من الفعاليات الشعبية والسياسية على تأييد الاجراءات التي اتخذها سمو الامير لحفظ استقرار الوطن وما يقوم به صاحب السمو من خدمة الكويت الحبيبة وحرصه على تطوير العملية الديمقراطية وحفظ هيبة القانون بتطبيقه على كان من كان.
الفزعة الكويتية لاجراءات الأمير وخطاباته الوطنية رفضت استمرار ما يسمى بـ«المعارضة» في تأجيج الشارع والتصعيد الذي سيولد الفوضى في بلد اعتاد شعبه على السكينة والأمن والأمان.
واصدرت مجموعة من الطلاب والطالبات الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية بيانا بخصوص الاحداث العصيبة التي تمر بها البلاد اكدوا فيه ان الكويت اليوم تمر بأيام عصيبة تهدد أمن وأمان المجتمع الكويتي المسالم وما نعانيه اليوم هو فقدان المفاهيم الأساسية للديمقراطية السليمة التي تضمن التعايش السلمي الذي كفله الدستور بين مكونات المجتمع.
وأكدت المجموعة ان الالتزام بنصوص الدستور كافة هو سبيلنا للحفاظ على كيان الوطن واستقرار دعائمه، لذلك نحن طلبة الولايات المتحدة الامريكية نعارض المساس او التطاول او التعدي على مقام صاحب السمو أمير البلاد وصلاحياته الدستورية، فقد كفل لنا الدستور حق التعبير عن الرأي ضمن الحدود التي رسمها القانون ونحن بهذا الصدد نستنكر الاساليب الخاطئة للمتظاهرين والمساس بهيبة الدستور والقانون، فعلينا ان نكون قدوة للمجتمعات المدنية ونعكس الصورة الحضارية للمجتمع الكويتي المدني المحافظ على هيبة الدولة وهيبة صاحب السمو أمير البلاد.
وجددت المجموعة ولاءها لسمو الأمير، وقالت في البيان: أنت لنا الوالد ولك منا الحب والاحترام ونعلم بأن ما تقوم به هو لخدمة الكويت الحبيبة، فلم ولن نقبل بالتعدي على صلاحياتك التي نص عليها الدستور ولا نقبل المساس بمقامك السامي، فكنت ولا تزال الدرع الاول والحصن المنيع لحماية أمن هذا الوطن والحفاظ على وحدة شعبه.
من جانبه ثمن اتحاد نقابات المهن الطبية الخطاب السامي لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح بضرورة تطبيق مسطرة القانون على الجميع دون استثناءات سواء كان المعنيين من أبناء الأسرة أو من أفراد الشعب، وأكد الاتحاد في بيان صحافي أن اللقاءات الودية التي جمعت سمو الأمير مع شيوخ القبائل وأصحاب الدواويين عكست حقيقة الترابط الاجتماعي الصلب بين الحاكم وشعبه، واصفا تلك اللقاءات التشاورية «بالحبل المتين» الذي امتد طوله لأكثر من 300 عام حافظت من خلاله الأسرة الحاكمة على علاقة الود والاحترام وتبادل الآراء مع أفراد الشعب الكويتي مرسخة بذلك قيم ومبادئ الإسلام بالتشاور لما فيه خير ومصلحة الوطن.
وقال نقيب الأطباء رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية الدكتور حسين الخباز إن الكويت وفي هذه الأيام تمر بمنعطف خطير وتغطيها أجواء سياسية ملبدة بالغيوم السوداء ذلك في ظل أجواء عدم الاستقرار التي تعصف بالمنطقة برمتها، منوها بأن ذلك يستوجب علينا ككويتيين التكاتف والتعاضد ونبذ الفرقة والخلافات فيما بيننا لمصلحة وطننا، والسعي لإخماد نار الفتنة التي بدأت تنهش بمكونات ونسيج المجتمع الكويتي، لافتا بأن آخر أشكال تلك الفتن التي ساهمت بشق وحدة الصف تمثلت في أحداث العنف التي صاحبت المسيرة الأخيرة التي سقط خلالها عدد من الجرحى من أبناء الكويت المخلصين والأوفياء سواء من المتظاهرين الذين أرادوا التعبير عن آرائهم أو «رجال الأمن» الذين حاولوا تأدية واجبهم الوطني بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشيرا أن الخاسر الأكبر من تلك الفتنة وأحداثها هي الكويت.
سياسياً اعرب وكيل وزارة المواصلات الأسبق والناشط السياسي المهندس عبدالعزيز العصيمي عن أمله بان يساهم عيد الأضحى المبارك في وقف حالة الاحتقان التي تشهدها الساحة السياسية والمحلية مؤكدا ثقته في حكمة سمو امير البلاد لقيادة سفينة الكويت الى بر الأمان.
واكد العصيمي ان النطق السامي لسمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالاضافة الى الإجراءات الدستورية والقانونية التي اتخذها سموه أعادت الثقة لعموم اهل الكويت بالاضافة الى انها رسمت بارقة امل جديدة لإنقاذ الوطن من السقوط في وحل الصراعات وماحدث من محاولات تشويه لمسيرة الديمقراطية التي تنعم بها الكويت وتتميز بها عن العديد من الدول
ودعا العصيمي الجميع الى تحكيم لغة العقل وجعل مصلحة الكويت وامنها واستقرارها هو الاساس قبل كل شيء بعيدا عن لغة التصعيد واللجوء للشارع مشددا على اهمية الاستمرار في فرض هيبة الدولة واحترام دولة القانون و مشيرا الى ان التصعيد الذي شهده الحراك السياسي مؤخراً وما صاحبه من مسيرات واحتكاكات وتصادم مع رجال الأمن غريب عن المجتمع الكويتي وازعج الكثيرين وجعل الناس تشعر بالمزيد من القلق.