
شهدت سماء العاصمة المكسيكية جسماً لامعاً غمر نوره السهول والبراكين والبلدات الصغيرة المحيطة بضوء مبهر.
وبدا المشهد في لحظاته الأولى وكأنه نيزك يخترق الغلاف الجوي، ما أثار حالة من الدهشة والتساؤل بين السكان ومتابعي الظاهرة عبر وسائل التواصل.
وأظهرت مقاطع فيديو كرة نار تتطاير عبر سماء الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، وتنتهي بانفجار ضوئي فوق مكسيكو سيتي، ما أثار دهشة الكثيرين، وسرعان ما تحول إلى مادة ساخرة غزت مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تمض ساعات حتى ضجت شبكة الإنترنت بصور معدلة لهذا الجسم بعضها مزج بين شخصيات كرتونية ونكات سياسية.
لكن العلماء في أنحاء المكسيك سارعوا لتوضيح أن الجسم الذي شق السماء لم يكن نيزكاً، بل كان "بوليد".
ويعرف البوليد، وفقاً لوكالة ناسا، بأنه "كرة نارية" ساطعة بشكل استثنائي ترى في مناطق واسعة جداً.