العدد 5149 Friday 11, April 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل الأمير : «رؤية 2035» تنقل الكويت للاقتصاد المستدام بكين : السعودية والصين بلدان رئيسيان في عالم متعدد الأقطاب العلي زار سلاح الدفاع الجوي : أقصى درجات اليقظة والجاهزية لحفظ أمن الوطن وسلامته تصدع خطير في المؤسسة العسكرية الصهيونية البيت الأبيض : 145 في المئة .. الرسوم الجمركية على الصين الأسواق الخليجية تحافظ على ثقة المستثمرين القوية في مؤشر كيرني "ثقة الاستثمار الأجنبي المباشر" 2025 عمومية "القابضة المصرية الكويتية" توافق على مقترح مجلس الإدارة بتوزيع 14 % نقداً و 5 % أسهم منحة بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 119.65 نقطة ممثل الأمير : رؤية «كويت 2035» تهدف إلى الانتقال للاقتصاد المستدام اليوسف: توافق خليجي على أهمية «الإعلام» في دعم الإستراتيجيات الأمنية وزير الدفاع: أقصى درجات اليقظة والجاهزية لحفظ أمن وسلامة الوطن الحرس الأميري يحتفل بتخريج دورة ضباط الصف «109» محامية الأمير هاري: حياته في خطر اكتشافات جيولوجية تفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ السعودية البيئي والجيولوجي تصوير ثلاثي الأبعاد يكشف أسراراً جديدة عن اللحظات الأخيرة لسفينة «تايتانيك» بطولة سمو الأمير الدولية الكبرى للرماية تنطلق غداَ بمشاركة 220 راميا من 17 دولة العربي يفوز على اركاداغ التركمانستاني في ذهاب نصف نهائي كأس التحدي الآسيوي القادسية يغادر إلى أربيل لمواجهة دهوك العراقي إسرائيل تصعد هجماتها على غزة .. وتستعد لتطويق رفح بالكامل الإمارات تندد باتهام السودان لها أمام محكمة العدل الدولية مستشار خامنئي يلوح بطرد مفتشي الوكالة مشهراوي : فلسطيني مقاتل بالكاميرا وثق جرائم الإبادة في غزة بفيلم «من النقطة صفر» «الوطني للثقافة» ينظم معرضا فنيا احتفاء بمرور 60 عاما على الشراكة ما بين الكويت وكندا المهندس وأصالة والفارس وأميمة طالب يشدون بأغاني ألبوم فيصليات

الأخيرة

تصوير ثلاثي الأبعاد يكشف أسراراً جديدة عن اللحظات الأخيرة لسفينة «تايتانيك»

توصل بحثٌ جديد اعتمد على تصوير ثلاثي الأبعاد إلى مزيد من الأسرار والمعلومات عن اللحظات الأخيرة لسفينة "تايتانيك"، وهي أشهر سفينة غارقة في العالم حالياً، وكانت موضوعاً لفيلم سينمائي أثار جدلاً واسعاً على مستوى العالم واستقطب ملايين المشاهدين لسنوات عديدة ماضية.
وتُظهر صور ثلاثية الأبعاد وعالية الدقة عنف انقسام السفينة إلى نصفين أثناء غرقها بعد اصطدامها بجبل جليدي عام 1912، حيث فقد 1500 شخص حياتهم في هذه الكارثة.
وبحسب البحث الذي نشرت نتائجه العديد من وسائل الإعلام في بريطانيا، فإن الباحثين تمكنوا من التوصل إلى المزيد من أسرار وتفاصيل اللحظات الأخيرة لهذه السفينة.
ويُوفر المسح ثلاثي الأبعاد رؤية جديدة لغرفة المرجل، مُؤكداً روايات شهود عيان بأن المهندسين عملوا حتى النهاية للحفاظ على أضواء السفينة مضاءة، كما تُشير محاكاة حاسوبية إلى أن ثقوباً في هيكل السفينة بحجم أوراق (A4) أدت إلى غرقها.
وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي تلغراف" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، فقد تبين أن طاقم سفينة "تايتانيك" "ضحوا بحياتهم لإنقاذ الركاب"، حيث غرقت السفينة وأضواؤها لا تزال مضاءة، بينما بقي طاقم السفينة في مواقعهم للحفاظ على الكهرباء، مما أنقذ مئات الأرواح.
وتم إنشاء نسخة رقمية كاملة الحجم من "تايتانيك" من خلال تجميع 715 ألف صورة من عمليات مسح تحت الماء لإعادة بناء السفينة المنكوبة حتى آخر مسمار.
وتكشف الصور عن منظر لغرفة المرجل يُظهر أن صمام البخار كان لا يزال مفتوحاً عند غرق السفينة، مما يثبت لأول مرة أن المهندسين لم يتخلوا عن السفينة، بل حافظوا على استمرار التيار الكهربائي لمساعدة الركاب على الإخلاء، والسماح بإرسال إشارات استغاثة لاسلكية.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "بي بي سي" البريطانية، فقد تمت دراسة المسح الضوئي لفيلم وثائقي جديد من إنتاج "ناشيونال جيوغرافيك" و"أتلانتيك برودكشنز" بعنوان "تيتانيك: البعث الرقمي".
ورُسمت خريطة حطام السفينة، الذي يقع على عمق 3800 متر في المياه الجليدية للمحيط الأطلسي، باستخدام روبوتات تعمل تحت الماء.
وقال الكابتن كريس هيرن، كبير البحارة الذي قدم المشورة للفريق البحثي، معلقاً على الصور التي تم الحصول عليها من داخل السفينة والتي تُثبت تضحية الطاقم ومخاطرتهم بأنفسهم: "هذا خط كان ينقل البخار المتبقي من غرفة المرجل إلى مولدات الطوارئ.. لقد وفّروا الحياة للسفينة، الإضاءة والتدفئة وتشغيل المضخات". وأضاف: "كان بإمكانك رؤية صمام البخار مفتوحاً بوضوح، مما يعني أن البخار كان يتدفق باستمرار عبر مولدات الطوارئ".
هذا الإجراء لإبقائه مفتوحاً وبالتالي إنقاذ مئات الأرواح".
والنموذج الجديد مُفصّل للغاية لدرجة أنه يُمكن عرض فيديو له بالحجم الطبيعي، حتى يتمكن الباحثون من المشي في أجزاء من السفينة يصعب الوصول إليها وملاحظة ميزات فردية يستحيل رؤيتها عادةً.
وقال باركس ستيفنسون، محلل تايتانيك الذي عمل على إعادة البناء: "لقد زرتُ تايتانيك في غواصة، لكنني لم أرَ سوى القليل من خارج نافذة رؤيتي.
عندما تكون في غواصة، لا يمكنك الرؤية إلا على بُعد أمتار قليلة أمامك. وأضاف: "الآن، لديّ رؤية أفضل لتايتانيك. أن يكون موقع الحطام تحت تصرفي لأرى ما حدث للسفينة، فالاحتمالات لا حصر لها".
وكانت سفينة تايتانيك الشهيرة قد اصطدمت بجبل جليدي أثناء رحلتها الأولى قبيل منتصف ليل 14 أبريل 1912، على بُعد حوالي 400 ميل من نيوفاوندلاند في كندا، وغرقت بعد بضع ساعات. ولقي أكثر من 1500 من أصل 2228 شخصاً كانوا على متنها حتفهم عندما غرقت السفينة في الأعماق.
وغرقت السفينة في قاع البحر، على بُعد ميلين ونصف تحت سطح المحيط، وهي مُنقسمة إلى قطعتين، حيثُ انفصل مقدمة السفينة عن مؤخرتها بحوالي 2600 قدم.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق