العدد 5145 Monday 07, April 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
8 مـلــيــــارت دولار نـزفــتـهـا بـــورصــة الكـــويـــت سكة حديد الكويت ترى النور قريباً المطيري والنيادي بحثا تعزيز التعاون بين الكويت والإمارات لتحقيق الريادة والاستدامة والتنمية الشبابية جريمة «قتل المسعفين» ثابتة بحق الكيان الصهيوني إيران : لم نغلق باب التفاوض وردنا على أي اعتداء سيكون حاسماً وقاسياً دراسة تكشف كيف كانت الصحراء الكبرى .. خضراء ومزدهرة «أوسكار العلوم» لأمريكي وإيطالي أثمرت أبحاثهما تقدمًا كبيرًا في شأن التصلب المتعدد البرازيل: هبوط إضطراري لطائرة على طريق سريع الأمير استقبل ولي العهد ورئيس الوزراء بالإنابة ولــي العهــد استقـبل اليــوسـف وزيرة الأشغال توقع اليوم عقد أعمال الدراسة والتصميم وإعداد المستندات لمناقصة السكة الحديد وزير التعليم العالي يعتمد التعديلات الجديدة على لائحة البعثات الخارجية الكويت : ملتزمون بحماية حقوق الإنسان وتعزيز قيم العدالة والكرامة الرومي : تعاون دول "أوبك بلس" هو السبيل لاستقرار نفطي مستدام يخدم النمو الاقتصادي العالمي المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يبحث قضايا الأمن الغذائي والطاقة الشمسية وإيواء الأسر النازحة أسعار النفط عند أدنى مستوياتها في 3 أعوام مسجلة خسائر أسبوعية بلغت 10 % «التحقيق لم ينتهِ».. إسرائيل تغيّر روايتها حول مقتل المسعفين إسرائيل: استهدفنا عنصرين بـ «حزب الله» في غارة جنوب لبنان «الدعم السريع» تهاجم قرية جنوب أم درمان .. ومقتل 106 مدنيين منتخب الكويت للإبحار الشراعي يحقق برونزية في «دورة الألعاب الشاطئية» بمسقط نادي الرماية: تنظيم بطولة سمو الأمير الدولية الكبرى للرماية مبعث فخر واعتزاز العربي يتعادل مع الفحيحيل في دوري «زين» انطلاق فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية في الدورة الـ 15بمشاركة 35 فيلما أحمد إيراج : «سدف» دراما بوليسية حول سلسلة اختفاءات غامضة لنساء ناصيف زيتون يحيي حفلا غنائيا بعد غياب طويل في حديقة الشهيد الجمعة المقبل

الأخيرة

دراسة تكشف كيف كانت الصحراء الكبرى .. خضراء ومزدهرة

عندما نذكر الصحراء الكبرى الواقعة في شمال إفريقيا يتبادر إلى الأذهان مباشرة مناظر الطبيعة القاسية من كثبان رملية مترامية الأطراف ومساحات خالية. لكن يبدو أن ذلك لم يكن دائما حال الصحراء الكبرى لاسيما قبل 7000 عام، حيث كانت مكاناً مختلفاً تماماً، عالماً أخضر من الأشجار والأنهار، وموطنا لحيوانات ضخمة مثل أفراس النهر والفيلة.
فقد جمع العلماء على مدى العقود الماضية تفاصيل عن "الصحراء الكبرى الخضراء"، وبمساعدة الحمض النووي القديم من بقايا مومياوات محنطة، اكتشف علماء الوراثة من عاش هناك يوماً ما، وفق شبكة "سي إن إن". ويُقدّم ملجأ "تاكاركوري" الصخري الواقع في جبال تادرارت أكاكوس جنوب غربي ليبيا، لمحةً رائعةً عن ماضي الصحراء الكبرى الأخضر.
فبعد اكتشاف علماء الآثار رفات 15 امرأةً وطفلاً في الموقع قبل عقدين من الزمن تغيرت الفكرة العامة حول ما كانت عليه الصحراء الكبرى.
كما مكّنت التقنيات الجديدة من تسلسل الجينوم وهو مجموعة كاملة من المواد الوراثية لامرأتين محنطتين، من الكشف عن معلوماتٍ مثيرة للاهتمام حول أصول شعب تاكاركوري وكيف اعتمدوا أسلوب حياة الرعي.
وفي سياق متصل كشفت دراسة جديدة أن الصحراء الكبرى، التي كانت خضراء خصبة، خلال فترة تتراوح بين 14,500 و5,000 عام، كانت أيضا موطنا لسلالة بشرية غامضة.
وشرح باحثون من معهد ماكس بلانك الألماني للأنثروبولوجيا التطورية، في دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، نتائجهم من الحمض النووي لمومياءين محنطين طبيعيا، عُثر عليهما في ملجأ تاكاركوري الصخري جنوب غرب ليبيا، ويبلغ عمرهما 7,000 عام. وعاش البشر خلال "الفترة الإفريقية الرطبة"، عندما كانت الصحراء الكبرى خضراء ومليئة بالبحيرات والجداول. وقال الباحثون إن البشر عاشوا في المنطقة، وكان الرعي سائدا.
إلى ذلك، وجد الباحثون باستخدام التحليل الجينومي، أن سلالة شمال إفريقيا انفصلت عن سكان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت تقريبا الذي انفصلت فيه سلالات الإنسان الحديث التي انتشرت خارج إفريقيا قبل حوالي 50,000 عام.
فيما تشترك المومياوات في روابط وراثية وثيقة مع باحثين عن الطعام عاشوا قبل 15,000 عام خلال العصر الجليدي في كهف تافورالت بالمغرب.
كما تتبع الباحثون أصول النياندرتال للمومياوات، ووجدوا أن لديهم حمضا نوويا نياندرتاليا أقل بعشرة أضعاف من الأشخاص خارج إفريقيا، ولكن أكثر من الأفارقة المعاصرين جنوب الصحراء الكبرى.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق