أعلنت المكسيك، أنها تنتظر ردًا جديدًا من شركة غوغل بشأن طلبها إعادة اسم "خليج المكسيك" بالكامل إلى خدمة خرائط غوغل، وذلك قبل اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد الشركة.
وقالت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، أمس الأول الاثنين، إنها تلقت رسالة رسمية من نائب رئيس غوغل للشؤون الحكومية والسياسات العامة كريس تيرنر، أوضح فيها أن الشركة لن تغيّر سياستها بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تسمية المسطح المائي بـ "خليج أميركا".
وأضافت شينباوم: "سننتظر رد غوغل، وإذا لم يكن هناك تغيير، فسنلجأ إلى القضاء"، وفق وكالة "أسوشييتد برس".
حاليًا، تظهر التسمية على خرائط غوغل بطرق مختلفة، حيث يُطلق عليه داخل المكسيك "خليج المكسيك"، وداخل الولايات المتحدة "خليج أميركا"، بينما يظهر عالميًا بتسمية مزدوجة: "خليج المكسيك (خليج أميركا)".
وفي رسالته، قال تيرنر إن غوغل تعتمد هذه التسمية وفقًا لسياسات الخرائط طويلة الأمد، بهدف ضمان الحياد والتناسق عبر جميع المناطق، مشيرًا إلى أن الشركة مستعدة لعقد لقاء مباشر مع الحكومة المكسيكية لمناقشة القضية.
وأوضح تيرنر أن سياسة الشركة الثابتة تعتمد على استشارة مصادر موثوقة متعددة لضمان تقديم عرض جغرافي دقيق ومُحدّث للعالم.
