![](/media/cache/d4/0e/d40e175f0abc712e927403078f244f0d.jpg)
فتح فريق من علماء الآثار هرماً مصرياً مجهولاً لأول مرة، ليكتشفوا مفاجأة أعادت رسم جزء جديد من تاريخ مصر القديمة.
ويوجد الهرم في منطقة دهشور، التي تعتبر واحدة من أبرز مواقع الدفن الملكية في مصر القديمة، وتشتهر بأهراماتها القليلة المتبقية، وآثارها المدفونة تحت الرمال.
أشار عالم المصريات البريطاني الدكتور كريس نوتون إلى أن المنطقة تشبه "منظراً قمرياً" في وصفه للطبيعة الفريدة لهذا الموقع الذي طالما ظل مليئاً بالغموض.
ووفق موقع UNILAD TECH، اكتشف العلماء بقايا هرم ظل مختفيا لآلاف السنين، وأطلقت وزارة السياحة والآثار المصرية عملية تنقيب واسعة لكشف أسراره.
وتمكن فريق الباحثين من فتح الهرم المغلق منذ أكثر من 4000 عام، ووثقت الكاميرات اللحظة التاريخية التي كشفت أسراره للمرة الأولى. وعندما أزيل الغطاء الحجري العلوي عن الهرم وجدت الغرفة في فوضى تشير إلى تعرضها للنهب في وقت سابق.
وبعد إفحوصات دقيقة باستخدام تقنيات مسح متطورة، تمكن العلماء من فك رموز الهيروغليفية التالفة على صندوق كانوبي داخل الهرم. ومن خلال هذه التحقيقات، تبين لأول مرة أن المقبرة للملكة حتشبسوت، وهي شخصية ملكية بارزة من الأسرة الـ13 في مصر القديمة.
ويقول نوتون: "هناك سؤالان أساسيان هنا: من هو الذي دفن في هذا المكان؟ ولماذا تبدو غرفة الدفن وكأنها تعرضت للعبث، رغم أنها كانت مغلقة تماماً؟".
وفي سياق متصل، يعد هذا الاكتشاف فتحاً جديداً في دراسة تاريخ الفراعنة، حيث يثير العديد من الأسئلة حول الملوك والملكات المجهولين في مصر القديمة.
ويُتوقع أن يُسهم هذا الاكتشاف في كتابة فصل جديد من تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بما قد يكشفه من أسرار دفينة لم تُعرف من قبل.