أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، أمس الأول الثلاثاء، 95 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في المحمية.
واستقبلت المحمية، ، 50 ظبي ريم، 30 من المها العربي، 10 من ظباء الإدمي، و5 من النعام أحمر الرقبة، ضمن برامج إعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، واستعادة الأنظمة البيئية، وإثراء التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، وتعزيز التوازن البيئي، وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.
وأكد محمد علي قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن هذا الإطلاق يأتي امتداداً لسلسلة من الإطلاقات التي نفذها المركز في عددٍ من المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية، وتنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للبيئة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن برنامج الإطلاق يجسد عمق التعاون البنّاء والتكامل مع الشركاء في قطاع الحياة الفطرية، مبيناً أن المركز يعمل على إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية، وفقاً لأدق المعايير والممارسات العالمية، من خلال مراكز متخصصة.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ حزمة من الخطط لحماية الحياة الفطرية، والحفاظ على التنوع الأحيائي، واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، من خلال برامج إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.