العدد 5030 Thursday 14, November 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل الأمير: 50 في المئة حصة الطاقة الشمسية من إنتاج كهربائنا «الإعلام» أطلقت «الهوية البصرية» لدولة الكويت اليوسف : العلاقات بين الكويت والمملكة المتحدة عميقة وتاريخية صدور مرسوم أميري بتعيين مبارك حمود الجابر رئيساً للحرس الوطني لــــقــــاء الــغـــريــمـين فــي الـبـيـت الأبـيـض الحويلة : برنامج المخزون الإستراتيجي الإلكتروني يعزز الأمن الغذائي في الكويت ممثل سمو الأمير : الكويت ملتزمة بالاستدامة البيئية اليوسف: العلاقات بين الكويت والمملكة المتحدة .. عميقة نائب رئيس تحرير الصباح التقى المدير العام لمؤسسة التأمينات الاجتماعية انبعاثات الكربون ستصل لمستوى قياسي في 2024 ثوران بركان إندونيسي يعطل الرحلات الجوية الدولية روسيا تبني سفينة تعمل بالوسادة الهوائية الأزرق يتحدى الغيابات .. و يرفض الخضوع للتوقعات المطيري وارزوقي يتوجان بذهبيتي رماية البندقية أحلام إيطاليا في التأهل المبكر تصطدم ببلجيكا "الغرفة": الشراكة الاقتصادية مع تركيا نموذج حقيقي للتكامل مؤشرات البورصة «تتباين».. و«العام» يرتفع 4.66 نقاط "الخطوط الكويتية" تشارك في معرض البحرين الدولي للطيران السابع بلينكن: إسرائيل حققت أهدافها.. حان وقت إنهاء حرب غزة إيران : هـــنــاك قـــنـــوات تــواصل مـــع أمـــريـــكـــا تركيا للأسد : نقدم فرصة بتطبيع العلاقات.. فاغتنمها

الأخيرة

انبعاثات الكربون ستصل لمستوى قياسي في 2024

قال علماء أمس الأربعاء،  إن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، بما يشمل تلك الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تتجه لتسجيل مستوى قياسي مرتفع هذا العام لينحرف العالم أكثر عن مساره الهادف لتجنب المزيد من الظواهر المناخية المتطرفة المدمرة.
وجاء في تقرير ميزانية الكربون العالمية، الذي نشر خلال قمة المناخ "كوب29" في أذربيجان، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى 41.6 مليار طن في عام 2024، ارتفاعاً من 40.6 مليار طن في العام الماضي.
وأغلب هذه الانبعاثات ناتج عن حرق الفحم والنفط والغاز، وذكر التقرير أن هذه الانبعاثات ستبلغ 37.4 مليار طن في عام 2024، بزيادة 0.8%  عن عام 2023.
أما الجزء المتبقي فناتج عن استخدام الأراضي، وهو فئة تشمل إزالة الغابات وحرائق الغابات، وأشرفت جامعة إكستر البريطانية على إعداد التقرير بمشاركة ما يزيد عن 80 مؤسسة.
وقال بيير فريدلينجستين المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم مناخ بجامعة إكستر، إنه بدون خفض فوري وحاد للانبعاثات على مستوى العالم "فسوف نبلغ مباشرة حد 1.5 درجة مئوية، وسنجتازه ونستمر في ذلك".
ووافقت البلدان بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 على محاولة الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بأكثر من 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ.
ويتطلب هذا خفضاً حاداً للانبعاثات كل عام من الآن وحتى عام 2030 وما بعده.
وبدلاً من تحقيق ذلك، ارتفعت انبعاثات الوقود الأحفوري على مدى العقد الماضي فيما هبطت انبعاثات استخدام الأراضي خلال هذه الفترة، إلا أن الجفاف الشديد في منطقة الأمازون هذا العام تسبب في اندلاع حرائق الغابات لتزيد انبعاثات استخدام الأراضي السنوية 13.5%  إلى 4.2 مليار طن.
وقال بعض العلماء إن هذا التقدم البطيء يعني أن تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لم يعد واقعياً.
وقال الباحثون إن بيانات الانبعاثات لهذا العام أظهرت أدلة على قيام بعض البلدان بالتوسع سريعاً في استخدام الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.
لكن التقدم كان غير متساوٍ بشكل صارخ إذ انخفضت انبعاثات الدول الصناعية الغنية، بينما استمرت انبعاثات الاقتصادات الناشئة في الارتفاع.
واندلعت التوترات بين الدول أمس الأول الثلاثاء، في كوب29 حول من يجب أن يقود انتقال العالم بعيداً عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج حوالي 80% من الطاقة العالمية.
واتهم إلهام علييف رئيس أذربيجان الدولة المضيفة للمؤتمر الدول الغربية بالنفاق لأنها تلقي العظات على الآخرين في وقت لا تزال فيه من كبار مستهلكي ومنتجي الوقود الأحفوري.
ومن المتوقع أن تنخفض انبعاثات الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط والغاز في العالم، بنسبة 0.6%  هذا العام في حين ستنخفض انبعاثات الاتحاد الأوروبي 3.8 %.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق