قذف بركان جبل "ليوتوبي لاكي لاكي" في إندونيسيا أعمدة كثيفة من الرماد الساخن في الهواء أمس السبت، بعد أيام من ثورانه بقوة، ما أسفر عن 9 قتلى، وعشرات المصابين.
وتزايد نشاط البركان في جزيرة فلوريس النائية في إقليم نوسا تينغارا الشرقي منذ ثوران البركان لأول مرة يوم الإثنين الماضي، ووسعت السلطات، أول أمس الخميس، منطقة الخطر مع ثوران البركان من جديد.
وقال هادي ويجايا، رئيس مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية، في مؤتمر صحافي، إن نشاط البركان يوم الجمعة شهد أكبر عمود رماد يسجل حتى الآن بارتفاع 10 كيلومترات.
وأضاف ويجايا أن المواد البركانية، وبينها صخور مشتعلة، وحمم بركانية، وشظايا ساخنة من الحصى والرماد الساخن، سقطت على بعد 8 كيلومترات من فوهة البركان أمس الأول الجمعة.
وأثر ثوران البركان الاثنين الماضي على أكثر من 10 آلاف ساكن في 10 قرى، وانتقل نحو 4400 قروي إلى ملاجئ طوارئ مؤقتة بعد الثوران، الذي دمر سبع مدارس، ونحو عشرين منزلاً وديراً في الجزيرة ذات الأغلبية الكاثوليكية.