مازالت قضية تآكل بعض الشواطئ في مصر، وإنحسار مياه البحر، تثير قلقا كبيرا وسط مخاوف من حدوث تشققات وتصدعات وزلازل في المحافظات الساحلية بالبلاد.
وكشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ، أن زلزال جزيرة كريت في اليونان وظهور موجات تسونامي، وما تردد عن إرتباط كل ذلك بتلك الظاهرة غير صحيح، موضحا أن زلزال كريت يحدث بصورة دائمة وعلى فترات متباعدة وليس جديدا، ولدينا محطات تسجل وترصد كافة تلك الزلازل.
وتابع الخبير بأن الخلط بين الزلزال وما تبعه من تسونامي وظاهرة المد والجزر التي تحدث في شواطئ مصر وتسبب تلك الظاهرة فيه هو الخطأ بعينه، مؤكدا أن المد والجزر وراء إنحسار المياه في الشواطئ ويحدث نتيجة تغيرات جوية.
وأضاف الخبير بأن التفسير الأوضح لما حدث، أن شواطئ مصر تعرضت لأمواج بحرية لها علاقة بتغيرات المد والجزر، مضيفا أن قرار السلطات بإغلاق تلك الشواطئ ومنع نزول المصطافين، هو إجراء إحترازي حرصا على سلامة المواطنين.
وأوضح الخبير المصري أن البحار قد تعرضت لأمواج شديدة، وهذه الموجات قد تسبب ضررا للمصطافين وتبتلع بعضهم، لذا ارتأت السلطات إغلاق الشواطئ منعا لأي مخاطر قد تهدد حياة رواد المصايف في هذا التوقيت.