العدد 4912 Friday 28, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العمل الحكومي يدخل مرحلة جديدة من الإصلاح وزير الخارجية : تطوير مستوى العمل بما يتواكب مع توجيهات القيادة سالم النواف: الجاهزية التامة لحماية الأمن الداخلي بايدن وترامب في مواجهة تاريخية مبكرة قرعة تصفيات كأس العالم 2026 تضع الكويت في مجموعة متوازنة سمو أمير البلاد هنأ الرئيس الجيبوتي بالعيد الوطني لبلاده اليحيا: تسخير الإمكانات لتطوير مستوى العمل بما يتواكب مع توجيهات ورؤى القيادة السياسية العدواني: توسيع نطاق خدمات الوزارة من خلال افتتاح المدارس الجديدة المشعان: أهمية إنشاء بنية تحتية متميزة تعزز الإمكانات الاقتصادية والسياحية للدولة انفجارات بركانية قد تستمر عقوداً بايسلندا وربما لقرون قتيل و9 جرحى بسقوط مقصورة تلفريك في كولومبيا ذوبان الرداء الأبيض يكشف عن مئات الجثث في جبل إيفرست «الأزرق» في المجموعة الثانية بتصفيات كأس العالم 2026 «اللجنة الأولمبية»: ندعم اللاعبين الكويتيين المشاركين في دورة الألعاب «باريس 2024» أشبال اليد يواصل استعداداته للبطولات الدولية الودية رومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا تتأهّل إلى ثمن النهائي .. وأوكرانيا تودع كأس أوروبا 2024 جورجيا تصعق البرتغال وتتأهل إلى ثمن النهائي برفقة تركيا الإكوادور تستعيد توازنها بالفوز على جامايكا .. وفنزويلا تلحق بالأرجنتين في ربع نهائي «كوبا أمريكا» قصف إسرائيلي عنيف على غزة .. ونزوح كبير من «الشجاعية» تحذير دولي.. خطر المجاعة يهدد 14 منطقة في السودان بلاغ عن إصابة سفينة بمقذوف قبالة سواحل اليمن انسحاب مرشحين اثنين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية القوات الأوكرانية تستهدف بلدات بمقاطعة بيلغورود «البورصة» تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 39.99 نقطة «أسواق المال الكويتية» تُعدل بعض أحكام خدمة التداول بالهامش شركة البترول الكويتية العالمية تنظم مؤتمرا للمدن الذكية في إيطاليا آلاء حسن : جائزة الخليج الدولية فرصة لقادة الفكر للوصول لوطن صحي مستدام صندوق «اوبك» يوافق على تمويل جديد بقيمة 605 ملايين دولار لتحقيق التنمية الدولية «ليلة وردة».. أغاني «أميرة الطرب العربي» تصدح في جدة راشد الماجد يعود إلى المنافسة الغنائية بعد غياب 10 سنوات هيفاء وهبي تصدح بأشهر أغانيها في «موازين» الرباط أصالة تعود لمهرجان قرطاج الدولي بعد غياب 10 سنوات

الأخيرة

ذوبان الرداء الأبيض يكشف عن مئات الجثث في جبل إيفرست

يؤدي تغيّر المناخ إلى ذوبان طبقات من الثلج والجليد على سفوح جبل إيفرست، وكلّما خلع جزءاً من ردائه الأبيض، تكشّفت بين صخوره جثث مئات المتسلقين الذين لقوا مصيرهم الأسود خلال محاولتهم الوصول إلى سطح العالم.
ومن بين مَن تسلّقوا أعلى قمة في سلسلة جبال الهمالايا هذا العام، فريق لم يكن هدفه الوصول إلى القمة البالغ ارتفاعها 8849 متراً، بل البحث عن الجثث المنسية.
وعلى الرغم من المخاطرة بحياة أعضائها، نجحت المجموعة في انتشال خمس جثث مجمّدة، بينها هيكل عظمي، أعيدت إلى العاصمة النيبالية كاتماندو.
وتم التعرف على جثتين في انتظار نتائج "الاختبارات التفصيلية" للتأكد من هويتهما، بحسب راكيش غورونغ من وزارة السياحة النيبالية. ومن المحتمل أن تُحرَق الجثث التي لن يُعرَف أصحابها.
وترمي هذه الحملة النيبالية إلى تنظيف جبل إيفرست والقمم المجاورة لوتسي ونوبتسي، في مهمة صعبة وخطرة.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول أديتيا كاركي، وهو مسؤول في الجيش النيبالي يترأس فريقاً مؤلفاً من 12 جندياً و18 متسلّق جبال، "بسبب آثار ظاهرة الاحترار المناخي، أصبحت الجثث والنفايات مرئية بصورة متزايدة مع تقلّص الغطاء الثلجي".
وقد لقي أكثر من 300 شخص مصرعهم فوق الجبل منذ بدء مهمّات تسلّقه خلال عشرينات القرن الفائت، ثمانية منهم في الموسم الفائت وحده.
وبقيت جثث كثيرة فوق الجبل، بعضها غمرته الثلوج والبعض الآخر سقط في شقوق عميقة. وقد باتت جثث لم تُزَل عنها ملابس التسلق الملوّنة نقطة مرجعية للمتسلقين، ونُسبت إليها ألقاب مثل "الحذاء الأخضر" أو "الجميلة النائمة".
ويقول أديتيا كاركي "ثمة تأثير نفسي لذلك، فالأشخاص يعتقدون أنهم يدخلون أراضي رائعة عندما يتسلقون الجبال، لكن إذا صادفوا جثثاً خلال مسارهم، فقد يتأثرون سلباً".
وعُثر على جثث كثيرة في "منطقة الموت"، حيث يزيد انخفاض مستويات الأكسجين من خطر الإصابة بمرض الجبال الحاد (أو داء المرتفعات) الذي يصبح قاتلاً بعد فترة معينة.
وقد استغرق انتشال جثة مغمورة بالجليد حتى الصدر 11 ساعة، واستخدام الماء الساخن والفأس في العملية.
ويقول تشيرينغ جانغبو شيربا الذي قاد بعثة استعادة الجثث إنّ "الأمر صعب جداً، فإخراج الجثة مهمة وإنزالها مهمة أخرى"، مشيرا إلى أنّ عدداً من الجثث بقي كما كان تماماً وقت وفاة أصحابها، مع كامل ملابسها والأشرطة والأحزمة.
وتبقى استعادة الجثث من المرتفعات موضوعا مثيراً للجدل بين أوساط متسلّقي الجبال، وهي مسعى يكلف آلاف الدولارات ويتطلب ما يصل إلى ثمانية عناصر إنقاذ لكل جثة.
ويصعب على علوّ مرتفع حمل ما هو ثقيل في وقت قد يتخطى وزن الجثة 100 كيلوغرام، ومع ذلك، يرى كاركي أنّ هذا الجهد ضروري.
ويقول "نحن بحاجة إلى إعادة أكبر عدد ممكن من الجثث. فإذا تركناها خلفنا، ستتحول جبالنا إلى مقابر".
وخلال المهمات، غالباً ما يتم لفّ الجثث في كيس ثم يتم إنزالها بواسطة زلاجة. وعُثر على جثة قرب قمة لوتسي، رابع أعلى قمة في العالم بارتفاع 8516 متراً، وكان إنزالها إحدى أصعب المهام، وفق تشيرينغ جانغبو شيربا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق