تواصل الإمارات ريادتها العالمية في المحافظة على الطبيعة وحماية أنواع الحياة الفطرية، فبعد نجاح الإطلاق الثلاثين من برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور خلال شهر مايو 2024، بلغ عدد الصقور التي أعادها البرنامج إلى الطبيعة 2.274 صقراً من نوعَي الحر والشاهين، اللذين يتعرضان إلى ضغوط بيئية خلال الثلاثين عاماً الماضية.
ونجح البرنامج هذا العام في إطلاق 63 صقراً في دورته الثلاثين، منها 38 صقر شاهين، و25 صقراً حراً تحت إشراف لجنة الغابات والحياة البرية التابعة لوزارة الزراعة في جمهورية كازاخستان.
وأُطلِقَت الصقور ضمن نطاق هجرتها في منطقة واسعة تشمل أجزاءً من كازاخستان، وروسيا، والصين، ومنغوليا، والبلدان المجاورة.
وتمتاز طبيعة هذه المناطق بالجبال الوعرة والسهول الشاسعة التي تحتوي على موائل مناسبة زاخرة بالفرائس التي تتغذّى عليها الصقور.
وتُشرف هيئة البيئة أبوظبي على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبَّارى، ومستشفى أبوظبي للصقور، وبدعم من مكتب مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في جمهورية كازاخستان.
وخضعت جميع صقور برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور لمجموعة متكاملة من الفحوص البيطرية والتدريبات المكثَّفة.
