العدد 4902 Friday 14, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
طائرات عسكرية تنقل ضحايا «المنقف» إلى الهند 81 في المئة نسبة نجاح «الثانوية» في العلمي و75 «الأدبي» و77 «الديني» «حزب الله» يوسع جبهته مع إسرائيل .. وتل أبيب تتوعد استطلاع : 60 % من الفلسطينيين يؤيدون حل السلطة و89 % يطالبون عباس بالاستقالة الأمير هنأ وزير التربية وكبار المسؤولين بالوزارة بنجاح خطة أداء اختبارات الصف الـ 12  اليوسف : المحافظة على أعلى معايير الالتزام والانضباط الذاتي وزير الداخلية: الأمير أمر بـ «تجهيز» مبالغ مالية لضحايا حريق المنقف بوشهري : حريصون على تطوير الكوادر الوطنية للارتقاء بأداء وزارة الكهرباء والماء العدواني: دعم القيادة السياسية وتوجيهاتها السديدة كانت دائماً ومازالت مصدر إلهام وعون «التربية»: إعلان أسماء الطلبة الحاصلين على المراكز الأولى في أقسام الثانوية العامة انطلاق أولى رحلات قطار المشاعر المقدسة في موسم الحج مكتبة الكونغرس في واشنطن تكشف جزءاً من كنوزها صالون لتدليك البقر في إندونيسيا قبل تقديمها أضحية في العيد خالد البدر : السمع والطاعة لسمو الأمير والبيعة لولي عهده الأمين «اتحاد القدم» يكرم الفائزين بجوائز التميز لبطولة دوري زين الممتاز موسم «2024-2023» البلوشي رئيساً للاتحاد الكويتي لكرة اليد مدير هيئة الرياضة يهنئ الأزرق بتأهله إلى كأس آسيا والتصفيات الحاسمة لكأس العالم الشنفا: «أزرق السلة للشباب» يستعد بقوة للبطولة الخليجية الجيش السوداني : حكومة جنوب دارفور تضفي شرعية زائفة على «الدعم السريع» «يونيسف» تحث «طالبان» على إعادة الفتيات إلى المدارس التحالف الدولي يدمّر 3 منصات صاروخية حوثية إيران تعزز قدرتها على التخصيب بعد قرار «الطاقة الذرية» المضف : هناك رقابة محكمة من قبل الدولة تقوم على الشفافية في التعامل بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 3.64 نقاط «أرامكو» و«نيكست ديكيد» تعلنان اتفاقية مبدئية لشراء الغاز المسال من منشأة أمريكية الشملان : دور رائد لـ «بيتك» في دعم الجهود التنموية للاقتصاد الوطني غوتيريش: التجارة الدولية تتجه للتشرذم مع ارتفاع التوترات حسين الجسمي يعايد أحبابه في الكويت والإمارات عبد المحسن النمر : فيلم «هجان» يعود لدور السينما بالسعودية 16 يونيو كريم عبد العزيز وأحمد السقا «ضيوف شرف» أفلام العيد خالد النبوي: «أهل الكهف» فيلم يليق بعظمة مصر أنغام في مهرجان «موازين» بالمغرب 21 يونيو

الأخيرة

صالون لتدليك البقر في إندونيسيا قبل تقديمها أضحية في العيد

داخل "صالون تدليك الأبقار" بجانب طريق سريع في جاكرتا، يضرب سوماروان بيديه ساقي بقرة بنية من أجل تحضيرها على أفضل وجه قبل تقديمها كأضحية في عيد الأضحى.
ويقول الرجل 45 عاماً، والذي لا يعرّف عن نفسه سوى باسمه الأول على غرار الكثير من مواطنيه، لوكالة فرانس برس "إذا ضربتها بيدي بهذه الطريقة، ستشعر بالاسترخاء لأنها تعرف أنني أفعل ذلك بحب".
ويُفترض أن تكون البقرة البالغة عامين في أفضل حالاتها لبيعها كأضحية في عيد الأضحى الذي يصادف الثلاثاء في إندونيسيا.
ويشير سوماروان إلى أنه واحد من شخصين فقط يمارسان تدليك الأبقار، في منطقة تقع شمال جاكرتا. وتبدو اللكمات التي يوجهها للحيوان عنيفة، لكنّ البقرة تثق به، على حد قوله.
ويقول "إذا أقدم أشخاص آخرون على فعل ذلك، قد تغضب البقرة لأنها ستشعر وكأنها تُعنَّف".
ويستخدم سومروان مستحضراً مخصصاً للبشر على أي بقرة تبدو بحالة صحية سيئة، لتسريع عملية شفائها.
ويقول "المدلّك" إن "أحد شروط تقديم البقرة كأضحية أن تكون بصحة جيدة".
ويقع صالونه في ممر سفلي استحال سوقاً مؤقتاً للمواشي، تُباع فيه مئات الأبقار ورؤوس الماعز.
ولا تُظهر الحيوانات انزعاجاً من المرور السريع للشاحنات والمقطورات على الطريق فوق النفق.
ومع أنّ حركة المرور تثير ضجيجاً كبيراً، يعتبر سوماروان أنّ موقع صالونه مثاليّ، إذ يحميه من الحرارة الاستوائية والأمطار الغزيرة في جاكرتا.
وسوق المواشي هذه هي إحدى أسواق كثيرة متمركزة حول جاكرتا وتبيع حيوانات للأضحية، إذ يُذبح الحيوان ويُوَزَّع لحمه على المحتاجين.
ويدير كاستونو منذ 15 عاما شركته المتخصصة بنقل المواشي من وسط جزيرة جاوة لبيعها في العاصمة جاكرتا.
ويقول كاستونو الذي يوظّف 10 عمّال "نقلنا هذا العام 50 بقرة و120 رأس ماعز. وعادة ما نبدأ ببيعها قبل 25 يوماً من عيد الأضحى".
ويراوح سعر بقرة وزنها 250 كيلوغراماً بين 20 مليون روبية و27,5 مليوناً (بين 1200 و1700 دولار)، بحسب زوجته ميتا.
ولاكتساب شهرة ورفع المبيعات، تقول ميتا إنها نشرت مقاطع فيديو قصيرة في شبكات التواصل الاجتماعي تظهر الأبقار خلال تدليكها في مقصورة صغيرة مع لافتة "صالة تدليك للبقر" في الخلفية.
وتضيف "نريد أن نستقطب الزبائن بالاعتماد على شيء فريد من نوعه، وأن نظهر معاملتنا الجيدة للحيوانات".
لكنّ كسب المال ليس همهم الوحيد، وتقول ميتا "ما نقوم به مرتبط بالطقوس الدينية، وليس دافعنا الاساسي تحقيق أرباح كبيرة. لا نريد أن نفرض عبئاً أكبر على الناس".
وتتابع "ندير صالة تدليك الأبقار (...) لأننا نريد ضمان أنها في حالة جيدة".
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق