«وكالات»: تهكمت وزارة الدفاع الأوكرانية في تغريدة لها على حسابها الرسمي في «تويتر»، على الممثل الأمريكي ستيفن سيغال، والذي سيشرف على تدريبات قتالية خاصة للجنود الروس.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن تقارير تحدثت عن نية سيغال تدريب الجنود الروس فنون الدفاع عن النفس، كما ستتضمن التدريبات طرق الهروب من الخصم وتفاديه.
وأردفت: «سيتمكن الجنود الروس بفضل تدريبات سيغال من الفرار من أرض المعركة».
ووفق ما أوردته صحيفة «نيويورك بوست» عن وكالة «تاس» الروسية للأنباء، فإن سيغال الذي أصبح في عام 2016 مواطنا روسيا، ظهر في افتتاح مركز تدريبي رياضي السبت، وقال إن فنون الدفاع عن النفس يمكن أن تساعد في جعل العالم مكانا أفضل، داعيا إلى تسريع تطوير فن «الأيكيدو» القتالي.
وحسب الصحيفة الأمريكية فإن المركز الجديد سيكون مسخرا لإعداد الشباب للخدمة في القوات المسلحة الروسية، كجزء من مبادرة شاملة سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقا.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد كرم نهاية الشهر الماضي الممثل الأمريكي ستيفن سيغال، نجم هوليوود السابق الذي أصبح مدافعاً شرساً عن الرئيس الروسي في السنوات الأخيرة، وسانده أخيراً في عمليته العسكرية في أوكرانيا.
وذكرت وثيقة نُشرت على الموقع الحكومي الرسمي المختص بالشؤون القانونية، أن بوتين وقع مرسوماً بمنح «وسام الصداقة» للممثل «لمساهمته الكبيرة في تنمية التعاون الثقافي والإنساني الدولي».
يشار إلى أن سيغال البالغ 70 عاماً والمتخصص في رياضة أيكيدو القتالية، من أبرز نجوم السينما الأمريكية في الثمانينات والتسعينات.
لكن مع تراجع وهجه في مجال السينما، تقرب الممثل المولود في ميشيغن تدريجياً من قادة عدة في العالم، بينهم خصوصاً زعيم الكرملين.
وفي عام 2016، حصل على جواز سفر روسي تسلمه من بوتين، مع احتفاظه بجنسيته الأميركية. وهو يقيم مذاك في روسيا.
وفي أغسطس الماضي، سافر سيغال إلى شرق أوكرانيا للقاء زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك، دينيس بوشلين، وعرض دعمه.
ثم زار سجن أولينيفكا، بالقرب من دونيتسك، حيث قُتل عشرات السجناء الأوكرانيين في انفجار استهدفه خلال الصيف الفائت.
كذلك سجل سيغال، بمناسبة عيد ميلاد بوتين السبعين في أكتوبر، شريط فيديو لدعم الرئيس الروسي الذي وصفه بأنه «أحد أعظم القادة في العالم».
وأضاف: «آمل حقاً، وأدعو الله أن يحصل على الدعم والحب والاحترام الذي يحتاجه. وأن تنتهي جميع المحن الحالية قريباً، وأن نعيش في عالم يسوده السلام».
