أعلنت مصر أمس الأول السبت اكتشاف أكثر من ألفين من رؤوس الكباش المحنطة التي تعود للعصر البطلمي واكتشاف مبنى ضخم يعود لعصر الأسرة السادسة بمنطقة معبد رمسيس الثاني بأبيدوس في محافظة سوهاج.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر مصطفى وزيري في بيان له «إن هذا الكشف يزيح الستار عن تفاصيل مهمة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به خاصة في ظل الأهمية الأثرية والتاريخية لهذا المعبد».
وأضاف أن البعثة الامريكية العاملة بالمنطقة كشفت كذلك عن عدد من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش منها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس والتي عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.
من جانبه قال رئيس البعثة الدكتور سامح إسكندر إن هذا العدد الضخم من الكباش المحنطة المكتشفة يشير إلى أنه ربما جرى استخدامها «كقرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي بالإضافة إلى أنه ربما يشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام».
