«وكالات»: شهد حفل «أوسكار» بدورته ال94 التي أقيمت أمس الأول الأحد حصول أول ممثل أصم في تاريخ الحدث السنوي الأشهر في مجال السينما على جائزة أفضل ممثل مساعد عن أدائه في فيلم «كودا» الذي حصد أيضا جائزة أفضل فيلم روائي طويل.
وأهدى الممثل الأمريكي الأصم منذ الولادة توري كوتسور «53 عاما» فوزه إلى «مجتمع الصم وذوي الهمم» وتلقى تصفيقا بلغة الإشارة من المدعوين لدى صعوده لتسلم جائزته على خشبة المسرح.
وإلى جانب فوز كوتسور بجائزة أفضل ممثل مساعد حصل فيلم «كودا» كذلك على جائزة أفضل تصوير.
وبرز في الحفل الذي أقيم على «مسرح دولبي» في هوليوود فوز النجم الأمريكي ويل سميث لأول مرة بجائزة أفضل ممثل عن دوره في تجسيد شخصية والد لاعبة التنس الأسطورية سيرينا وليامز في فيلم «كينغ ريتشارد» أو «الملك ريتشارد» وذلك بعد 20 عاما على ترشيحه الأول لنيل الجائزة عام 2002 عن فيلمه «علي» الذي جسد فيه شخصية الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي.
وللمرة الثالثة في تاريخ جوائز «أوسكار» فازت امرأة بجائزة أفضل مخرج وهي جين كامبيون التي نالت الجائزة عن إخراجها لفيلم «ذا باور اوف ذا دوغ» أو «قوة الكلب». أما جائزة أفضل ممثلة فحصدتها جيسيكا شاستين عن فيلم «ذا آيز أوف تاني فاي» أو «عيون تاني فاي» كما فازت الممثلة الأمريكية أريانا دوبوز بجائزة أفضل ممثلة بدور مساعد على أدائها لشخصية «أنيتا» في فيلم «ويست سايد ستوري» للمخرج الشهير ستيفن سبيلبرغ.
وفاز فيلم «درايف ماي كار» للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي بجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي المعروفة أيضا بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية وفاز فيلم «بلفاست» بجائزة أفضل سيناريو أصلي أي غير مقتبس.
وحصد فيلم «ديون» أو «الكثيب» الذي رشح لعشر جوائز «أوسكار» على ثماني منها ليكون بذلك الفيلم الذي فاز بأكبر عدد من الجوائز لهذا العام.
ولم يخل حفل الأوسكار لهذا العام من الرسائل السياسية إذ تخللته دقيقة صمت دعما لأوكرانيا. وذكر بيان عرض على الشاشة انه «يمكننا بشكل جماعي كمجتمع عالمي أن نفعل المزيد» متوجها بالطلب لدعم أوكرانيا «بأي طريقة ممكنة».
